رواية مواسم الفرح الفصل التاسع بقلم أمل نصر حصريه وجديده
بدهشة وعدم فهم ثم تابع بخبث
طب ايه رأيك بدل ماتستنيه اخدك انا ونروحله المستشفى اللى هو بيشتغل فيها واللي هتيجي انتي ان شاء الله كمان دكتوره فيها أصل بصراحة عايز اعمله مفاجأة انا جاي هنا مخصوص عشان افاجئك وافاجئه.
ضيقت عينيها تسأله بتفكير
طب والبنات همشى من غير ما استأذنهم انا تجريبا مجعدتش خالص معاهم النهاردة
إتصلى بيهم .
اعترضت نهال مرددة
لاطبعا مينفعش أنا لازم اروحلهم المكتبة اديهم خبر وبعدين اجى اروح معاك .
أومأ لها رائف ثم نهض عن مقعده
ماشى تمام يالا جومى على طول.
نهضت نهال مع ابن عمها ليتبعهم في الناحية الأخرى هذا المدعو محمود والذي لم يغفل عن مراقبتهم ولو لحظة واحدة.
هو احنا لازم يعني نروح لجدي ونجولوا ما تخلينا نروح على بيوتنا أحسن يا نيرة.
هتفت نيرة بحدة وتصميم
ابويا ولا ابوكي مش زي جدي هو اللي هيعرف يتصرف في الموضوع دا زين جدي أبدا لا يمكن يسكت على الكلام ده.
ابتعلت بدور ريقها الذي جف من الخۏف تعقب بقلق
بس انا خاېفة ابويا يزعل منى .
توقفت نيرة لتخاطبها بغيظ
ما تبجيش هبلة يا بت انتى يزعل منك ليه ابوكي ان شاء الله انتي رايحة لجدك تجولي باللي حصل مش راحة لحد غريب.
خلاص يا بدور احنا وصلنا لبيت جدي شدي حيلك عشان احنا هنجول كل اللي حصل والنعمة لو اخويا رائف جاعد دلوقتي لكان عرفه مجامه صح.
اه يا خاېنة يا قليلة الاصل هتمشى وتسيبنا
هتفت بها بثينة نحو نهال فور أن اخبرتها هي ونهى لنيتها في الخروج مع رائف وهتفت الأخيرة هي الأخرى بدراما
سيبيها يا بثيتة دى شكلها خلاص نسيتنا ومعدناش فارجين معاها.
ضحكت نهال معقبة على ردودهن
يعني جالبة معاكي تمثيل النهاردة يا ست نهى طب يا حبيبتي انا فعلا نسيتكم ومبجتش اتشرف بيكم كمان.
نعم يا ختي انتي صدجتي نفسك ولا إيه يا عنيا ومين دول اللي متتشرفيش بيهم إيه يا بت نعمات
ردت نهال ضاحكة معهن بحرص تنبههن بعيناها عن النظرات المصوبة نحوهن من رواد المكتبة فقالت بثينة بجدية فور توقفت ضحكاتهن
طب خلينا بجى نتكلم جد وقولى انتى ليه عايزه تروحى
اجابتها نهال بنظرة حالمة
بصراحة نفسى اشوفوا بلبس المستشفى وهو كده بيكشف على المرضى كمان.
تدخلت نهى بمكر قائلة
ما انتى بتجولى انك مش طايجاه ولا طايجه تحكماتوا فيكى
نهضت نهال عن مقعدها بجوارهن في ردهة المكتبة تردد بابتسامة مستترة اختلطت بارتباكها
رددن خلفها بابتسامات ونظرات ماكرة
سلام.
خرجت من مبني المكتبة بخطوات مسرعة بغرض اللحاق بهذا المچنون بعد ان تركته قريبا من هنا ولكنها وقبل أن تصل تفاجأت بمن يقطع الطريق أمامها رفعت عينيها فوجدته نفس الشخص الذي فعل هذه الأمر معها سابقا متعمدا مضايقتها من اول يوم دراسي لها في الجامعة ف هتفت بحدة في وجهه
انت اټجننت ياجدع انت ولا اتهلبت ولا هي بجت عادة