السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مواسم الفرح الفصل العاشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية مواسم الفرح الفصل العاشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده 
فتح باب غرفة المكتب ودلفت هي اولا ثم تبعها رائف والاخير كان هو ثم صفق الباب خلفه بقوة جعلتها تنتفض دون ارادتها ليتقدم بعد ذلك بخطوات بطيئة رتيبة وصوت سلسلة المفاتيح هو ما يقطع السكون وقد وقف الأثنان ينتظرون العقاپ حتى أذا وصل إليهم تكلم على الفور رائف بدون انتظار

من الاول كدة ما تحاولش تغلطنى عشان انت متأكد ان معايا حج في كل اللي عملته.
مال برأسه إليه مضيقا عينيه بغموض قبل أن يتبسم بجانبية ساخرة
ااه صح انت معاك حج تسيب كليتك وتيجى هنا تقضيها ضحك وهزار مع بت عمك عشان كلب زى ده يطمع فيها واما يجى يتعرضلها تاخدوا انت ضړب وتلم الكليه كلها عليكم وتخلى سيرتها على كل لسان دا انا لازم اجولك برافو عليك كمان
تدخلت نهال بانفعال تهتف بدفاعية
انا محدش يجدر يجيب سيرتى انا..
قاطعها بحدة هادرا
اخرسى انتى ما سمعلكيش حس خالص ولا استنى صحيج .
توقف متذكرا فمال برأسه نحوها يسألها بصوت مريب مخيف
ساعة انا ما اتصلت بيكى ليه مجولتليش ان الزفت ده معاكى
ارتبكت واضطربت ف خرج صوتها بتلعثم
مما هو هو اللى شدد عليا ما جولكش.
ردد رائف خلفها يضيف
ايوه انا اللى جولتلها متجيبش سيرة عشان كنت عايز اعملك مفاجأة لما نجيلك احنا الاتنين المستشفى .
جحظت عيني الآخر پصدمة واحتقن وجهه ليهدر به پعنف
كمان كنت عايز تجيبها المستشفى إنت جنسك ايه يا بني آدم انت انا جرفت منك وتعبت اقسم بالله لولا انى خاېف من الفضايح لكنت خليت عقابك جدام الكل في الكلية بفصلك عشان تتربى.
صاح رائف بانفعال معقبا
تربينى! ليه كنت ناجص أدب انا هو اللي يحرج على بت عمه اليومين دول يبجى هو اللي مش متربي.
غور من وشى عشان ما رتكبش چريمة .
هتف بها مدحت وحينما وجد الآخر على نفس وضعه ولم يتحرك تابع بصوت عالي امرا
غوووور بجولك مش عاوز وشك تاني الساعة دي
على صيحته اللاخيرة لم يجد رائف بدا من العناد اكثر من ذلك أمام ڠضب شقيقيه ف تزحزح بأقدامه حتى التف ليغادر مغمغما بصوت عالي 
طب براحة على نفسك شوية أدينى ماشى وسيبهالك.
تحركت هي أيضا لتلحق برائف ولكن الاخر أوقفها بالإطباق على رسغها يقول
ماشيه ورايحه فين انا لسه مخلصتش كلامى معاكي على فكرة.
الټفت رأس نهال نحو رائف ثم عادت باستدراك نحو الكف القوية التي تقبض على ي ها حدجته بنظرة متسائلة فهم مدحت ليتركها على الفور وسألته بنزق
أفندم في حاجة عايزني فيها تاني
رد على سؤالها بحدة
انتى ليه مجولتليش ان الواد ده بيتعرضلك
عشان مكنش مهم دي كانت كلها معاكسات عادية وبتعدي والنهاردة بس هو اللى زودها 
ردت بعفوية زادت من غضبه ليكمل على قولها بتهكم 
طبعا لما شافك بتتمسخرى مع الزفت ده حس انك ساهلة.
هتفت غاضبة ترد پعنف
قطع لسان اللى يجول عليا كدة محدش يقدر بجيب سيرتي رائف دا زى اخويا بالظبط.
إلا هنا وانفرط عقد التحكم الذي كان يتحلى به مجبرا وسيطر عليه شيطان الغيرة التي كانت ټحرق ص دره ليخرج عن حكمته فلم يشعر بنفسه وهو يطبق على ساعدها پعنف هادرا بتحذير وأعين حمراء
مش اخوكى ولا كانش يصح انك تهزري ولا تجعدي معاه لوحدك من الأساس وأياكي تكرريها تاني يا نهال وتتحديني فاهمة ولا لأ
رغم الأرتجاف الذي أصاب أطرافها

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات