رواية مواسم الفرح الفصل الرابع عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده
الموضوع ومفيش حاجة تمت من اللى فى مخك اساسا يا حربى .
بشبه ابتسامة لم تصل لعينيه قال حربي ساخرا
لا يا رائف انا مش مكبر الموضوع وانت عارف و شايف نظراتهم لبعض بس يمكن مش فاهم او لسة مخدتش بالك بس مش هستنى حد تانى.
سأله رائف
يعنى هتعمل ايه
هتعرف بعد يا عم رائف ما هو مفيش حاجة بتسخبى..... سلام بجى .
قالها وتحرك على الفور تاركا رائف متسمرا محله لمتابعة انصرافه متمتما من خلفه
وعليكم السلام.
وعودة إلى الاسطبل.
وقد توقفت نهال أمام المهر الصغير تلامسه بفرحة شديدة ومدحت بجوارها يشاركها ما تشعر به ولكن من جهة أخرى حيث كان مع عاصم الذي كان قص عليه ما حدث منذ قليل وما تفوه به حربي من كلمات في حقه وحق نهال وقال يسأله
اجابه عاصم
طلع ڠضبان وراح وراه اخوك رائف عشان يحصله ويراضيه.
أومأ مدحت وطرف إبهامه يتلاعب على عظام فكه بتفكير ليقول
خلاص مش مهم وسيبك منه انا النهاردة هكلم ابويا وجدى وان شاء الله الجمعة الجاية بعد موافجة عمى تبجى الخطوبة .
ردد خلفه عاصم بإعجاب اختلط بذهوله
وه النهاردة النهاردة! دا انت على كدة خدت موافجتها بجى.
ضحك الآخر يجيبه بثقة متفكها
والبركه فى حربى اللى جطع علينا المشهد .
ضحك عاصم يضرب كفا بالاخر يعقب
يعني هو كان صادج على كدة فى حكاية الفيلم طب والله تستاهل ان اضربلك تعظيم سلام ما شاء الله عليك ما بتضعيش وجت مع اني دمي اتحرق وقت ما سمعت كلامه لما جال انه فيلم.
فيلم فى عينه انا لولا بس فرحان دلوك لا كنت طلعت عينه ع الكلام ده.
ربنا يفرحك يا واد عمى .
قالها عاصم من القلب لتصل مدحت الذي قال محفزا له
شد حيلك انت كمان انا شايف ان البت ميلالك .
تنهد عاصم بتمني يقول
يا ريت دا انا عايز النهاردة جبل بكرة بس للأسف خاېف من جدى ليعجد الموضوع عشان حربى والكلام الاولاني بتاع انها متاخدتش حد من العيلة .
تفكر مدحت ليقول مشجعا
انا هكلم جدى وان شاء الله فرحتنا احنا الاتنين تبجى فى ليله واحدة.
رفع عاصم كفيه للسماء مرددا
ياارب يارب يسمع منك
عجبك المهر
قالها مدحت مخاطبا نهال بعد ان انهي وقفته مع عاصم لترد هي بعشق وكفيها تلامس الغرة الأمامية القصيرة للحصان الصغير وعظام وجهه المنحوته بأبداع الخالق
سألها بفضول وكفه هو الاخر تلامس الظهر ليعرف قوته
بتحبي الصغيرين بس ولا الأحصنة عموما
تدخلت بدور تجيب عن سؤاله
والكبيره كمان وياما حاولت تركب وتجري بيهم خصوصا مع الفرسة الكبيرة.
اضافت نيرة على قولها
ايوه صح دى ما وجفهاش عن المحاولات غير الۏجعة الكبيرة اللي اتكسرت فيها رجليها.
التف إليها مدحت سائلا مرة أخرى
يعني بتحبي ركوب الخيل ونفسك تبجي خيالة كمان.
اجابته بابتسامة متوسعة تهز رأسها فرد يجيبها بجرأة اجفلت الجميع
من عيوني الجوز حاضر اتجوزك بس واعلمك ركوب الخيل على اصوله .
صعقټ بمفاجأة جعلت عينيها تبرق بعدم تصديق امام شهقات الفتاتين بدور ونيرة أما عاصم فظل يضحك مذهولا بجرأة ابن عمه وسرعته في الإنجاز
في اليوم التالي .
نهال .. نهال .. اصحى يا بت .
هتفت بها بدور بنزق وهي توقظها في نومتها حتى استفاقت الأخرى لتقول مڤزوعة
اييه فى ايه .... حد يصحى حد كدة يا زفتة انتي
القت بدور بالهاتف بجوار رأسها