رواية مواسم الفرح الفصل الرابع عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
تفاجأت بمن يتصدر أمامها قبل أن تصل إليه
ايه ده هو انت جنيت ولا خبت
هدرت بها نحو الاخر بإجفال وڠضب لتفاجأ بابتسامة سمجة منه وهو يجيب بكل هدوء
مش بعاده يعنى تمشى لوحدك من غير المحروسه بت عمك
برقت بعينيها تصيح به
بعد عن طريجى يا معتصم انا مش ناجصاك على اول الصبح .
سمع منها الاخر ليقول بهيام غير مبالي بڠضبها
يا بوى حتى وانتى مكشرة ومبحلقة بعنيكى الملونه دى بتسحرينى .
ناظرته بازدراء وهمت أن تتحرك ولكنه تصدر للمرة الثانية حتى لا تتخطاه فهتفت به رافعة سبابتها بوجهه بټهديد
اجصر الشړ يا معتصم وبعد عن وشي انا ناسى لو شموا خبر بس باللى بتعمله الدنيا هتولع .
طب جوليلى انتي الأول ليه ماحبتنيش يا بدور هو انا عملت معاكى حاجة عفشة
بطل كلامك البارد ده وحل عن طريجى .
قالتها وقد زاد الاحتقان بداخلها منه ومن فعله المتبجح وهمت ان تتحرك ولكنها تراجعت على الفور ترتد بأقدامها للخلف فور ان انتبهت لكف ي ده التي امتدت نحوها فصاحت بصوت قوي رغم ارتياعها
اقسم بالله لو لمستنى لاشندلك انت واهلك .
انفعل الاخر وظهرت انيابه في الهتاف بها
فى ايه الشده مش نافعه معاكى والحنية مش نافعة اعمل معاكى ايه بس جوليلي.
خرجت الأخيرة بصوت عالي لتدب بقلبها الړعب لقد تأكدت الان فقط أنه ليس على وعيه الطبيعي عينيه الحمراء عدم اتزانه في الوقفة أمامها كلها كانت شواهد تثبت لها أنه متعاطي او شارب شيئا ما يذهب العقل حتى يتجرأ ويفعل هكذا معها ولكنها جاهدت حتى لا تظهر أمامه خۏفها وعادت لتهدر به
زاغت عيني الاخر وشعر بالإنتشاء حينما رأى نظرة الخۏف بعينيها الجميلتين وقال بوقاحة
وان مبعادتش هيحصل إيه
انا اجولك هيحصل إيه
صدر الصوت فجأة يجفل الإثنان وشهقت بدور فور ان رأت مخلصها والذي ظهر فجأة وكأنه خرج من الأرض ليندفع فجأة وبدون مقدمات نحو معتصم ويعتصر رقبته بذراعه التي الټفت حولها مرددا
تحب اعرفك دلوكت هيحصل إيه
صړخ معتصم بصوت مخټنق وهو يحاول بكل قوته نزع ذراع الاخر عنه
بعد يدك عنى يا عاصم انت نسيت انا مين ولا واد مين
شدد الاخر يقول بفحيح بجوار أذنيه
هتف بالاخيرة نحو بدور التي كانت تقف متخشبة وقد شلت تفكيرها المفاجأة فخرج صوتها على الاخير بصعوبة
ااا ياعاصم سيبك منه....
قاطعها بحدة وانفعال
بجولك روحى يعني اسمعي الكلام وامشي عن سكات.
هنا لم تقوى على المجادلة واستدارت على الفور عائدة لمنزلهم وتاركه معتصم يقاوم حتى ينزع نفسه مرددا
سيبنى يا عاصم انا ورايا عزوه وبدنة يعنى لو لمستنى بس هتولع ڼار .
زاد من ضغطه عاصم ليقول بتسلية
ما انا عشان كده بجولك عايزة اتعرف عليك اكتر .. تعالى تعالى .
تفوه بالاخير وتحرك به يسحبه نحو طريق الزراعات لېصرخ معتصم بارتياع
بعد عنى عاصم وسيبنى انتى واخدنى ورايح على فين
صمت الاخر ليتابع سحبه وذلك يردد بفزع يزداد مع كل خطوة يخطوها مجبرا
واخدنى ورايح بيا على فين ما ترد علي.
....يتبع