الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مواسم الفرح الفصل الخامس عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

زوجة العمدة باعين يعميها الحقد
يعنى وبعدين انت هتسيب حج ولدك والواد ده يفرح بنفسه بعد اللي عمله وعيش حياته كمان
سمع منها هاشم واحتدت عينيه بالڠضب مرددا
اسيبه! جال اسيبه جال !!
بعد عدة ايام
هو دا البيت انت متأكد
هتف بالسؤال ياسين نحو حفيده والذي أجاب
ايوه يا جدى انا فاكروا كويس وفاكر المنطجة كمان .
قال ياسين 
طب روح استأذنهم الاول
حاضر يا جدى.
قالها حربي قبل ان يتحرك نحو باب المنزل القديم ليطرق عليه وتوقف ياسين ينتظر ويتابعه حتى انفتح وظهر شاب في عمر المراهقة يقارب الخامسة أو السادسة عشر ليرحب بحربي بحفاوة وتبادل معه حديث ودي سريع قبل أن يشير الاخير نحو ياسين الذي تحرك هو الاخر ليترجل من السيارة فتقدم الفتى حتى اقترب منه ليرحب هو الاخر
يا مرحب يا حج ياسين دا انت نورت الدنيا .
بادله ياسين المصافحة مهللا
اهلا يا ولدى يا مرحب بيك اسمك ايه انت
اجاب الفتي
انا مروان اتفضل انت معايا اتفضل .
في داخل المنزل وبعد أن ضايفهم هذا المدعو مروان ولجت إليهم رضوانة تلقي التحية وخلفها ابنتها نسمة.
يا اهلا يا ابو سالم نورت وشرفت .
دا نورك يا يا
تلجلج بها ياسين فقد ارتبك أن يناديها باسم واحدة من بناتها حسب ما يعلم وقالت هي تصحح له
ام جابر الله يرحمه .
تفاجأ ياسين بردها فهمت عليه فتابعت له
دا كان ولدى اللى ماټ شباب .
هذه المرة كان الخبر كالصاعقة فوق رأسه ليتمتم پصدمة
الله يرحمه.
تمالك سريعا ليرحب بابنتها التي كانت تشبهها بالفعل
اهلا يا بنيتي إنتي نسمة.
اومأت برأسها بحرج فتابع مبتهجا بها
اهلا يا بتى يا مرحب بيكى اهلا .
تشكر يا عم ياسين الله يخليك.
قالتها نسمة قبل ان ترحب بحربي أيضا ويجلس الخمسة فتكلم ياسين مباشرة يبادر بالحديث
بصو يا جماعة انا جاي ابلغكم بكلام مهم واسمع رأيكم فيه.
قالت رضوانة
جول يا حج ياسين واحنا معاك.
سمع منها ليخاطب نسمة
طب انا بعت لجوزك وابوه واتكلمت معاهم فى موضوع العفش بس هما طالبين يرجعوكى...
قاطعه نسمة بحدة
لا يا عم ياسين مش عايزه ارجعلوا انا عايزه اطلج منه الراجل ده.
رد ياسين بعدم رضا
وايه لزوم سيرة الطلاج دلوك بس
تدخلت رضوانة هي الأخرى
انا بجولها اتحملى وخلاص وبكرة هو يتعدل لكن هى مش راضية.
اعترضت نسمة بتشدد
لاه انا مش طايجاه من الأساس يبجى اتحمل ليه واحد بيعيرنى ويمرر عيشتى على اى حاجه تافهه.
انتفض ياسين ليسألها پغضب
يعايرك! يعايرك بإيه ابن الفرطوس ده كمان
التمعت عينيها أمامه في محاولة يائسة لاحتجاز دماعات تكاد تغلبها وتزيد من حرجها أمامهم حتى ظهر ما تعانيه من نبرة صوتها المهزوز في الرد 
على أي حاجة يا عم ياسين مرة يتريج على طبيخى مره على جهازى ويجولى انتو جيبتولى عفش جليل مرة تانية لو شاف واحدة حلوة في التلفزون يلجح برضو بكلام يسم البدن.
كبت ياسين بداخله كم من السباب والكلمات الوقحة يفضل بحنكته عدم الاستسلام لعاطفته في أمر كهذا وقال معقبا
بس هو بيجول انه ضړبك لما طولت لسانك عليه.
كداب.
صړخت بها لتتابع پقهرة
انا بس بردلوا لما يلجح عليا بالكلام بحاول ارد بلساني بعد ما فاض بيا وتعبت يعني لما يعيب عليا ويقولي انتى تحمدي ربنا اني اتجوزتك ولا انتي فاكره نفسك ست زي بجية الحريم اسكت عليها
توقفت وقد غالبتها الدموع لتسقط بغزارة على خديها وهي تتابع
كل شويه يكسر

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات