رواية مواسم الفرح الفصل السادس عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
تقع منك من غير ما تقولي عليها.
قبل ذلك بساعتين .
كان عاصم في طريقه إلى المنزل بعد أن انتهى من صلاة الفجر في المسجد الذي اعتاد الصلاة فيه منذ صغره تفاجأ وبدون سابق انذار بفردين ضخام الاجس اد يقطعون عليه طريقه ليمنعوه من السير بعصا غليظة وضخمة رمقهم ياستخفاف سائلا
نعم يا باشا انت وهو انتو مين وعايزين ايه بالظبط
ظل الأثنان بهيئتاهم المتجهة ونظرات باردة دون التفوه والرد بحرف سأم منهما ليرفع العصا ويتحرك ويتخطاهم ولكنهم عادوا ليغلقوا الطريق مرة أخرى فهدر صائحا بهم
ماترد يا ابن ال...... انت وهو بدل ما انتوا بتسدوا السكه فى وشى كده من غير ما تنطجوا بحرف وكأنكم جوز عجول وشاردة بغشم من صاحبها.
انا اللى هرود عليك عشان انا اللى جايبهم .
تبسم وجه عاصم ليحدجه باستهزاء قائلا
وه المجلع! هو انت خلاص يا حيلتها ابوك يأس منك فجابلك بلطجيه يحموك
اقترب معتصم بشړ يردد وقد زادت عليه كلمات الاخر احتقانا
لا وانت الصادج دا انا جيبهملك انت مخصوص عشان يربوك ويعلموك الادب .
لم يابه له عاصم بل قال بجسارة وعينيه تتنقل من معتصم إلى الرجلين الآخرين
انت حتى لما حبيبت تعمل نفسك راجل جايب ناس هبله زيك طب استنضف ونجى خلج عدلة.
زام الرجلين بتحفز نحوه وكان معتصم اكثر منهم ليهتف به
ضحك له الاخير ليزيد بسخريته ويشير على الرجلين اللذين كانا على حافة الجنون منه
بجى دول جوز البهايم دول هيعلموني انا الادب يا.... واد انتصار .
انت بتنهدلى باسم امي طب والنعمه لكون مربيك يا عاصم علموه الادب يا رجالة
صړخ بها معتصم امرا الرجل وتلقفها عاصم ليخلع الشملة التي كانت تغطي كتفيه ليلفها على ي ديه وبشجاعة يهتف بهم
ياللا يا حبيبي ورينى مرجلتك انت وجوز التيران اللى معاك يا...... حيلتها .
صړخ معتصم خلف رجاله
مستنين ايه اهجموا عليه علموه الادب .
قالها ليهجما الاثنان بالعصى التي كانت في أيديهم ولكن عاصم كان يتفادى الضربات وكلما طال احد منهم يضربه روسية أو قبضة قوية على وجهه حتى لو ناله ضړبة عصا من الاخر يتحملها ليواصل المعركة الغير متكافئة على الإطلاق ومعتصم في ناحية قريبة يراقب بتوتر وخوف رغم ثقته في الرجال المحترفين والذين غيروا المنهج لتكن ضرباتهم بالعصا الثقيلة بخطڤ سريع حتى يستطيعوا الركض قبل ان يتمكن من أحدهم.
ايه رأيك ادينى بعلمك الادب من غير ما نوجع عيلتين فى بع.....
لم يكملها وقد فاجئه عاصم بضړبة قوية برأسه كسرت انفه لېصرخ الاخر كالمچنون
كسروه زى ما كسر لى مناخيرى كسروووه.
وكأنهم كانوا في انتظار الإذن ھجم الرجال الاشداء يضربونه حتى من كان محتفظا بعصاه لم يعد باستطاعته المجابهة حتى سقط الاثنان كالچثث الهامدة في الارض دون حراك ف استدار لمعتصم المتبقي في ركن وحده ف انتفض الاخر يتراجع بړعب من هيئته ېصرخ بأسماء الرجال حتى ينهض أحد منهما
....يتبع