الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مواسم الفرح الفصل السابع عشر17 بقلم أمل نصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي اللي جلعك الماسخ
على مقاعد الإنتظار وبعد ان اطمئن على الحالة المستقرة لعاصم حتى يستفيق او لا قدر الله يحدث ما لا يحمد عقباه وذلك ما كان يقلق ياسين حتى انه منع التحدث مع ابناءه واحفاده حتى يستبين القادم ويعطي نفسه الفرصة للتفكير الجيد في هذا الأمر الجلل.
كان يسبح على مسبحته العتيق شاردا حينما اتي احد الأشخاص يحدثه
حج ياسين عامل ايه عاصم دلوك
رفع راسه للتحقق من وجه الشاب الذي بدا انه يقارب في السن حفيده الاكبر بلال شقيق عاصم المغترب فخرج صوته بسؤال
إنت مين يا ولدى
اقترب برأسه اليه وامتدت كفه بالمصافحة قائلا
انا عبد الرحيم يا عم ياسين اول واحد شاف عاصم ساعة.....
ااه
خرجت من ياسين بتذكر ليتابع نحو الشاب بامتنان وكفه الاثنان يطبقان على كف الاخر
تشكر يا ولدى على معروفك انا سمعت من الشباب ع اللي عملته والله جميلك دا على راسنا.
قال عبد الرحيم بوجه عاتب وهو يتخذ مكانه بجوار ياسين على أحد المقاعد
تشكرني ليه بس يا عم ياسين هو انا عملت حاجة اصلا عاصم دا زينة شباب البلد ويستاهل كل خير والله من غير مجاملة.
ربت ياسين بكفه على كتف الاخر يردد بكلمات الثناء عليه وعلى رجولته فتابع عبد الرحيم سائلا بحيرة
طيب هو عم سالم فين اسلم عليه انا مش شايفه خالص.
تنهد ياسين يجيبه بأسى
سالم ده الله يكون فى عونه ما هي مرته كمان بعد ما شافت ولدها وجعت من طولها ودلوك هو عندها ... اتشندل ولدى لا عارف يجعد جمب ولده ولا عارف يطمن على مرته.
وعاد يتنهد مطرقا رأسه پألم حتى وصله صوت حربي والذي جاء يرحب بالاخر
ازيك يا عبد الرحيم عامل ايه
نهض الاخير يصافحه بمؤازرة
اهلا يا حربى الله يكون فى عونكم فى مصابكم .
اومأ له حربي براسه مرددا بالشكر والإمتنان ليردف
انا بلغنى انك انت اللى شيلتوا على كتفك وجريت بيه ع الوحده ومستنيتش الإسعاف تاجى تاخده.
ردد بالتهليل ياسين ليساله بفضول
بسم الله ماشاء الله عليك يا ولدي لكن انت واد مين في البلد متأخذنيش بجى انت عارف السن.
لا ولا يهمك يا عم ياسين انا واد سليمان تاجر الفاكهة احنا ساكنين فى اخر البلد.
قالها عبد الرحيم قبل ان يجفله حربي بسؤاله
لكن انت ما شوفتش اى حد من ولاد الحړام دول اللى عملوها او حتى أي حاجة تدل عليهم.
رد عبد الرحيم بحمائية وانفعال
وهو انا لو شوفت حد منهم كنت هسيبه يا حربي والله دا انا كنت جسمتوا نصين ولاد الحړام دول انا مش عارف ان كانوا حراميه ولا ايه بالظبط بس فى حاجة انا مرضيتش اوريها للحكومة واحتفظت بيها
ايه هى دى
قالها حربي وجده بلهفة سريعا قبل ان يدخل عبد الرحيم كفه في جيب بنطاله ليخرج لهم شيئا ما رفعه أمامهما قائلا
الساعه دى انا لجيتها فى ي د عاصم كان ماسكها مش لا بسها يعنى احتمال تكن يكون بتاعة حد فيهم.. .
خطڤها حربي منه ليتأملها باعين برقت بشړ ليردد بغليل
انا عارف الساعة دى بتاعة مين يا جد انا عرفت مين غاريمنا .
سأله ياسين بتوجس وعدم فهم
بتاعة مين دى يا حربى
دى بتاعة المجلع واد العمدة يا جد انا مش هاخليه يبيت فيها انهاردة
قالها حربي وهم ان يتحرك ولكن الاخر اوقفه على الفور
استنى هنا بالهداوة يا عم انت الحاجات دى مالهاش الغشم .
رائف والذي اصابته

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات