رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثاني بقلم أسيل زرارقه حصريه وجديده
في حضڼي
تقدم آدم ليلكمه مره اخري ولكن يد رحيل كانت اسرع في محاولة منعه
رحيل آدم خلاص الناس كلها بتتفرج علينا
ذهب حازم من امامه مسرعا ونظر آدم حوله فوجد الجميع يحدق بهم فاصاح بهم خلاص العرض المجاني انتهي
تركته رحيل واسرعت لخارج الجامعه موقفه احدي سيارات الاجري وصعدت بها وامرت السائق بان يوصلها للعنوان المطلوب
وقف آدم بجوار سيارته ناظرا للفراغ محدثا نفسه هي ليه بتهرب مني بس احلوت وبقت قمر
قاطعه صوت رنين هاتفه
آدم ايوا ياقاسم
قاسم انت فين انت مش قولت انك وصلت المطار من ساعتين مجتش ليه لحد دلوقتي
آدم مفيش كنت بعمل شوية حاجات مسافة السكه وجاي
آدم ماشي سلام
اغلق الخط وصعد بسيارته متجها لفيلا الدمنهوري
عند رحيل وصلت إلي منزلها في احدي الاماكن الشعبيه فوجدت والدتها تجلس امام التلفزيون فالقت عليها التحيه واتجهت الي الغرفه وارتمت علي فراشها تسترجع كل ماحدث معها في هذا اليوم
سقطت دمعه متمرده من عيناها فامسحتها علي الفور واخذت تردد عمري ماهبقي ضعيفه مهما حاولت تعمل ياسيادة النائب عمري ماهنحني ليك وهتندم علي كل حاجه عملتها معايا صدقني هندمك
ثم ابتسمت بحسره عندما تذكرت ان ما من احد من افراد عائلتها سيساعدها وهي لا تمتلك الجرائه الكامله حتي تخبر والدتها او والدها اغمضت عيناها وذهبت في ثبات عميق
قاسم اتاخرت ليه بقي !
آدم بإبتسامه مفيش روحت اشوف رحيل
نظر قاسم إليه بضيق مردفا ليه
آدم عادي ياقاسم هي مش بنت خالتي ولاايه وبعدين انا كنت عايز اطمن عليها هي وخالتي فيها ايه
قاسم ببرود ياريت متشوفهاش تاني دي مش من مستوانا
آدم من امتي ياقاسم واحنا بنبص للمستواي وخصوصا لو قرايبنا
قاسم الموضوع انتهي يآدم وياريت معرفش انك شوفتها
وقف آدم واتجه نحو غرفته فازفر قاسم بضيق
تحدثت زوجته وتدعي عبير معلش ياحبيبي متضايقش نفسك
هب قاسم واقفا واتجه نحو غرفته وصفع الباب بقوه
في اليوم التالي ذهبت رحيل الي الجامعه وبعد ان انهت يومها الدراسي اتجهت لخارج الجامعه ولكن اڼصدمت