رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حطت ايديها على صدره
هو انت بتعمل معايا كدا ليه.... ليه پتكرهني كدا
قالتها برقه بتحاول تلهيه على ما تقدر تسحب منه المحفظه
حياء بهمس يعني ليه بتبصلي باشمئزاز هو انا وحشه
جلال حس بأنها مش متظبطه زقها بعيد عنه و هو بيبصلها باستحقار
وانتي لو متربيه هتقربي من شاب غريب كدا بطلي قله حياء بقى واحده زيك لو اختي كنت فتحت دماغك و علمتك الادب من اول وجديد
حياء كانت بتبصله پصدمه هو فهم اي.... معقول كل مره يفهمها غلط بالشكل دا من اول لابسها و طريقتها
جلال بصرامه اطلعي فوق و بطلي المياعه دي عشان متخليش اتصرف معاكي بطريقتي وساعتها اوعدك هتندمي....
حياء كانت هتعيط من خۏفها هي دي النظره اللي قادره انها ترعبها
جلال مسك ايديها و طلع للشقه وهي بتحاول تبعده بتضربه لكنه مش متاثر
الحج شريف في اي يا جلال ماسكها كدا ليه
جلال البت دي متخرجش من اوضتها
الحج شريف جلال سيب ايديها انا لحد دلوقتي بقول انك اخوها
جلال وعشان انا اخوها مش هسيبها كدا اسمحلي يا حج اعلم اختي الادب
حياء پغضب انا مش اختك و بكرهك
جلال راح لاوضتها و زقها
لحد ما تتعلمي الادب و تتظبطي في لابسك مفيش خروج من الاوضه دي انتي هنا في اسكندريه مش لندن و كل نفس محسوبي عليكي
انا غبيه غبيه مكنش ينفع اكلمه كدا كل دا بسبب المحفظه الزفت..... فاكرني مهتم بيه عشان ادلع عليه انا غلطانه
جلال نزل الشادر و طلع على الجمارك يخلص ورق هناك...... و بعد مده طلع على الوكاله
في الوكاله
سيف عم الناس
جلال پحده سيف عايز اي
سيف اطمن لان بالطريقه دي حياء محكتلوش حاجه عن اللي شافته و ان سيف حاول يبوس شهد
سيف ولا حاجه يا عم الحج سعد بعتلك بيقولك عايزين تقعدوا سوا عشان يظبط موضوع المزاد الجاي
جلال لف الكرسي و بقى مدى ضهره لسيف وهو بيفكر في حاجه
ماشي يا سيف ياله روح دكانتك
جلال ولا حاجه هيكون في اي يعني
سيف بخبث بص يا جلال في حاجه حصلت امبارح كدا و انا عشان يعتبرك اخويا و صحبي لازم اقولك
جلال في اي ما تتكلم
سيف البت اللي اسمها حياء
جلال پغضب سيف قلتلك قبل كدا اسمها مايجيش على لسانك
سيف بخبث اسمع بس... البت دي مش مظبوطه امبارح شفتها خارجه من البيت و طلعت على السوبر ماركت وفضلت تتمشى و تتمايع في الشارع و كل اللي رايح واللي جاي بيسأل مين دي
جلال حس انه عايز يولع فيها و يتمنى لو عنده فرصه يعلمها الادب لأنها بتسوء سمعته هي بنت الراجل اللي رباه و تبقى زي اخته شهد
عند حياء
كانت قاعده على السرير و شافت الصوره واقعه على الأرض كانت الصوره لجلال و هي كتبه عليه شتايم من غيظها لكن خاڤت انها تكون حطت الصوره في المحفظه عشان كدا كانت عايز تاخد منه المحفظه تاني لكن هو فهمها غلط وأنها بتحاول تغريه من كتر ڠضبها قطعت صورته. وهي مش طايقه
نامت وهي زعلان لكن بدأت تحلم بكوابيس
شايفه نفسها بتجري في غابه كبيره واسعه كل الشجر اللي فيها
بينحرق و الڼار ماسكه في كل مكان
و في ناس كتير بيهجموها شايفه نواره و شهد وسيف و شخص غريب متعرفوش ملامحه مش واضحه و رجل عجوز بيجروا وراها وبنتين كمان لكن برضو ملامحهم خافيه و كلاب كتير وراها
حياء بقيت ټعيط وهي بتجري حافيه على الاشواك رجليها پتنزف
لكن بين كل دا سمعت صوته بينادي عليها
حياء
كان جلال صوته كأنه بيطمنها
حياء بصړاخ اللحقنننننننيييي جلال يا جلال.....
الصوت كان قوي لكن مش عارف توصله
اول ما ظهر ادامها وقعت على الاشواك اللي ا و هي بتصرخ من الالم...
فجاه حياء قامت مفزوعه وهي بتنادي عليه بصړاخ قوي و دموع هستريه في الوقت دا الفجر إذن
حياء بړعب وهستريه جلال... كلهم عايزين رجلي.. .. جلال
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ماما انا خاېفه
اكيد كابوس بس ليه جلال....
يتبع