رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
و باين عليها النوم
جلال صباح الخير يا ست الكل
نواره يسعد صباحك يا حبيبي اي دا هو انت اللي جايب العيش من الفرن ولا اي
جلال ضغط على ايديها وهو بيفتكر شكل حياء لما خرجت
لا دا انا قبلت الواد سليم واخدته منه ياله خدي بقى عشان الحق اشوف مصالحي
نواره هتروح الشادر ولا الوكاله
جلال هطلع على الشادر الأول و بعد كدا عندي حاجه هخلصها في الجمارك و ارجع الوكاله
صحيح نسيت محفظتي هنا امبارح
نواره خالص تعالي افطر معانا الأول و بعد كدا روح شوف حالك
جلال معليش عشان متأخر شوفيلي بس المحفظه
نواره حاضر يا ابني
عند حياء
كانت واقفه بتلطم و ماسكه محفظته و افتكرت انها صحيت متأخر و شافت المحفظه كان عندها فضول تشوفها لان كان في صوره ليه في المحفظه اخدتها وكانت طول الليل في صورته
كانت هتعيط من الخۏف هي شايفه وحش لازم تبعد عنه لكن بكل غباء بتقرب من اي حاجه تخصه
سمعت صوت ابوها في الصاله حطت المحفظه في الدرج و دخلت غيرت لابست ترينج طويل
فتحت باب اوضتها بتوتر و هي بتخرج و بتحاول تتجاهل انها تبصله
جلال كان بيبصلها پغضب و بيحاول يهدأ لانه بيتعصب لما يشوفها
حياء بصوت مرتبك صباح الخير
الحج شريف صباح النور يا روحي تعالي يا عشان نفطر
حياء بارتباك م مالي... ماليش نفس... كل سنه وانت طيب يا بابا
الحج شريف وانتي طيبه يا حببتي...
جلال بنظرات تدقيق وانت طيب يا حج
نواره انت متأكد يا ابني انك نسيت المحفظه هنا
جلال بخبث وهو بيبص لحياء خالص يا ماما اكيد هيلقيها هتروح فين يعني
نواره طب يا حبيبي تعالي افطر معانا
جلال لا ماليش نفس.... حياء اعملي لي كوبايه شاي
حياء پخوف مش..... مش بعرف....
جلال بخبث يبقى تعالي ورايا وانا هعلمك
قالها و دخل المطبخ وهو بيتوعد لها
عنيها دمعت و دخلت وراه
لكن بسرعه شدها من ايديها لتصطدم بصدره
حياء بخجل في اي.... سيب ايدي
جلال پغضب اطلعي بالمحفظه انا مش عايز احرجك أدام امي و انتي مش هتسلم من لسانها
جلال كان بيلوي دراعها و هو بيبصلها باشمئزاز واضح شوفي يا بت انتي لو سمعتك بتتكلمي بكلمه عن امي و حياه ربنا لاكسرلك دراعك.... اطلعي بالمحفظه احسنلك
حياء پخوف طلعت المحفظه من جيب الترنغ
جلال بصلها بخبث و ساب ايديها
حياء وهي ماسكه دراعها انا بكرهك انت وامك العقربه
قالتها وجريت من ادامه وهي بتطلع لسانها
دخلت اوضتها و ارتمت على السرير بتتمنى ټعيط
حياء وهي بتبص لدراعها الاحمر في المرايه كانت صوابعه معلمه على دراعها بدموع
غمضت عنيها پألم لحد ما فجأه صړخت
حياء نهار مالوش ملامح يلهوي الله يرحمك يا حياء يا بنت ام حياء يا صغيره على البهدله يا شابه
فتحت الباب بسرعه وهي بتدور عليه
الحج شريف صباح الخير يا قلبي ماتيجي تفطري
حياء هو جلال مشي
شهد بتوتر اه لسه خارج
حياء جريت على الباب و فتحته و نزلت السلم بسرعه
جلال كان رايح ناحيه عربيته لما شافها جايه ناحيته بتجري رفع حاجبه باستغراب و قفل باب العربيه وراح ناحيتها
مكنتش عارفه تقول اي
جلال انجزي عايزه اي
فجاه جيت فكره في دماغها
بقيت تقرب منه