رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الرابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
حاجه تقرف..
جلال نزل و راح الشادر كان في مشكله بين الصيادين حلها بحكمته بدون ما يعمل خلاف بينهم لان هتبقى مشكله كبيره له لو الصيادين اختلفوا
عدي وقت طويل
الساعه واحده بليل رجع شقته وقف أدام شقه الحج شريف و افتكر انه نسي المحفظه بتاعته بعد ما اټخانق مع حياء
بص في ساعته كان الوقت اتاخر طلع شقته
و قرر ياخدها الصبح
دخل اوضته و قلع البليزر و نام على السرير بهدومه
تاني يوم الصبح بدري
الولد اللي بيوزع العيش وقف عند بيت الهلالي و وقف العربيه بتاعته ونزل اخد العيش وطلع لشقه الحج شريف
بيرن الجرس حياء كانت لسه خارجه من اوضتها و مش فايقه لسه بالبجامه بتاعتها
حياء ايوه
الولد اي الاصطباح الجميل دا يلهوي على القمر لما يطلع الصبح
حياء اي دا ازاي يعني بيطلع الصبح....
الولد مدام الجمال دا كله واقف ادامي احلى صباح عليكي ااهه يا مرسي يا ابو العباس
حياء ابتسمت
الولد كل سنه وانتي طيبه يا هانم فاضل يومين والشهر الكريم يهل علينا ببركاته
حياء وانت طيب يا اسمك اي...
سليم يا ابله
جلال اي الدوشه دي على الص.... نهار ابوكي مش فايت انتي ازاي تطلعي كدا
حياء كانت حاسه انها هتفقد الوعي من الړعب اللي بيعملهولها و بسرعه قفلت الباب في وشه
جلال بصرامه مش جبت العيش روح شوف اكل عيشك و بعد كدا تجيب العيش و تبص في الأرض و الأفضل تجيبه تطلعه لشقتي انا
سليم پخوف حاضر حاضر يا سي جلال
جلال سليم استنى.... تقدر ترجع مدرستك من النهارده انا روحت للمديره بتاع المدرسه و قالتها انك مش هتغيب تاني و هتنتظم
سليم بسعاده بجد يا سي جلال يعني مش هيطردوني
جلال بصرامه لو غبت تاني عن المدرسه هيطردوك و بعدين يا ابني ركز على مدرستك
سليم بحزن يا سي جلال انت عارف الحال لازم انزل الطابونه الصبح و اشوف اكل عيشي وبعد كدا برجع من المدرسه على القهوه انت عارف امي صحتها على ادها و انا خالص كبرت و بقيت راجل
سليم بدموع ربنا يعمر بيتك و يرزقك بالوسع و يرزقك ببنت الحلال و الذريه الصالحه يا سي جلال على اد اللي بتعمله معانا
جلال بابتسامه جامده كملامحه ياله روح خلص شغل النهارده و تروح على المدرسه مش عايز اسمع اي شكوه منك
سليم بسعاده ربنا يعمر لبيتك و يحفظك لشبابك
جلال بصرامه سليم متنساش تقول لصاحب الفرن يبعت العيش على شقتي انا فوق
سليم انت تؤمر يا سي جلال
مش هو فرحان و مجبور خاطره زي ما معروف بيت الهلالي و جلال الشهاوي صحاب كرم
جلال
بيرفع عنيه و يبص للباب و هو بيفتكر شكلها ببجامتها اللي باين منها نص بطنها و شعرها الغجري على وشها بشكل مضحك
حس انه عايز يدخل يكسر نفوخها اخد نفس عميق قبل ما يرن الجرس
حياء كانت واقف أدام الباب فتحت عنيها پصدمه وهي بتكتم نفسها و بتجري بالخطوه السريعه ناحيه اوضتها
بعد ثواني
نواره بتفتح له الباب