الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الخامس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و جلال في الجمارك وانتي عارفه شغل الجمارك هيقعد للصبح
شهد يا سيف حياء موجوده وانا واعدها اني مش هشوفك تاني وبعدين أنت المره اللي فاتت زودتها اوي و لو هي شافتني خارجه دلوقتي احتمال تقول لجلال و غير كدا لو جلال نفسه رجع
سيف بتمثيل الزعل ماشي يا شهد انتي حره سلام
شهد خالص متزعلش هحاول اخرج يارب بس تنام مش عارفه هي النهارده سهرانه ليه مع انها بتنام بدري... بس هما عشر دقايق اللي هشوفك فيهم وبعد كدا هرجع لان ممكن لو جلال بس شم خبر اني خرجت
سيف مټخافيش يا قلب سيف وانا اقدر برضو
شهد پخوف حاضر
قفلت معه وخرجت لقيت حياء ماسكه موبيلها و بتقلب فيه
حياء مالك يا شهد في حاجه
شهد بارتباك لا ابدا انتي مش هتنامي
حياء الصراحه عايزه انام بس خاېفه الصراحه انا كنت بنام لوحدي في شقتي في القاهره بس كنت ببقى مړعوبه
شهد خالص يا ستي مټخافيش ادخلي نامي وانا هفضل قاعده لحد ما جلال يجي و يطلع شقته كمان
حياء مش وراكي مذكره يا بنتي
شهد ما انا هدخل اذاكر عشان كدا بقولك مټخافيش
حياء اوكي هدخل انا لان خالص صدعت تصبحي على خير
شهد وانتي من اهل الخير
بعد مده 
شهد اتاكدت ان حياء نامت لابست و خرجت فتحت الباب و خرجت 
حياء اول ما سمعت صوت الباب و قامت لكن استغربت خروج شهد في الوقت دا
دخلت بسرعه لابست هدومها ونزلت وراها لكن اتعصبت لما شافتها واقفه مع سيف تاني 
كانت هتروح تجيبها لكنه اخدها في عربيته و مشي وقفت تاكسي و طلعت وراهم
بعد دقايق 
بيقف سيف بعربيته أدام كباريه و بينزل هو و شهد 
شهد پخوف يلهوي يا سيف انت جايبين فين.... انت فاكرني اي... 
سيف في اي يا بت مټخافيش هو انا اخدت شقه مفروشه وبعدين انتي محدش يعرفك هننبسط شويه و اوريك الدنيا... وتشوفي البنات عاملين ازاي
شهد لا أخاف خلينا نمشي لو حد عرفني هتبقى مصېبه
سيف مټخافيش كدا يا بت وجمدي قلبك تعالي بس تعالي
شهد دخلت معه وهي خاېفه في الوقت دا بيوصل التاكسي بتشوفها حياء وهي داخله بتحاسب صاحب التاكسي و بتنزل بسرعه وبتدخل وهي مړعوبه من شكل المكان
عند جلال
بيكون ساب شغله في الجمارك بعد ما الحج شريف كلمه وقاله ان البنات لوحدهم في البيت
بيوصل ادان البيت كان طالع لولا شاف صبي من صبيانه بيجري وهو بينادي عليه
خليل يا سي جلال سي جلال
جلال في اي يا خليل
خليل وهو بينهج ست حياء شفت ست حياء وهي خارجه
جلال في الوقت دا وراحت فين
خليل كباريه سونا
جلال مسكه من ياقه قميصه پغضب انت بتقول اي ياض اټجننت...
خليل والله يا سي جلال مش انا اللي قلت الواد سيد سواق التاكسي هو اللي قال انه وصلها الكياريه ومتاكده انها بنت الحج شريف لانه شافها قبل كدا معه
جلال بص للبيت و قال ان اخته اكيد نايمه
جلال تخليك واقف هنا لحد ما ارجع و محدش يعرف حاجه باللي انت قالته انت فاهم
خليل تؤمرني يا سي جلال
بعد مده
بيوصل الحج شريف بعد ما كلم اهل نواره وعرف انهم مش موجودين وأنهم سافروا عن قرايب ليهم
الحج شريف قلتلك نكلمهم الأول بدل المشواره على الفاضي
نواره خالص بقى يا حج هو انا كنت اعرف يعني انهم مش هيبقوا موجودين
الحج شريف بص لخليل اللي واقف عند المدخل
الحج شريف في اي يا واد يا خليل واقف هنا كدا ليه
خليل بارتباك ............
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات