الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الخامس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لك الجونت دا
سيف بخبث بس اي البت اللي اسمها حياء دي طلعت صاروخ أرض جو... يلهوي مزه مش مصريه شعرها و عيونها
ايوب وهو عندك حق البت مهلبيه بالعسل
سيف تصدق لما جيت اتكلم مع جلال لقيته بيقولي احترم نفسك وطردني من الوكاله قال اي مش بيحب حد يجيب في سيره بنت الراجل اللي رباه
ايوب بسخريه هو جلال كدا دايما ما عشان كدا الحج جلال بيحبه.... و مكوش على كل حاجه والكل في اسكندريه بيحبه و بيحترمه سيبك منه وقولي اي الليله ناشفه
سيف يا باشا احنا في رمضان بعد العيد هظبطك
ايوب بخبث وهو بيفكر في حياء و جلال ماشي يا مؤمن
.....................
بعد اسبوع
حياء كانت قاعده على الأرض في البلكونه و بتبص للقمر افتكرت من سنه في القاهره
....فلاش باك.....
شغف بسعاده وهي بتسرح لحياء شعرها
حياء قلبي...
حياء بسعاده ايوه يا مامي
شغف تعرفي ان شعرك جميل بتفكريني بأيام شبابي
حياء بسعاده ما انتي لسه شباب يا ست الكل.... تعرفي يا ماما نفسي في اي
شغف بحنان وهو بتبظ شعر حياء اي يا عمري
حياء بسرحان نفسي اقابل حد من نفسي تفتكري ممكن اتحب في يوم من الايام ولا دا شغل روايات
شغف بابتسامه الحب قدر يا بنتي ووقت ما يجيلك قدرك مش هتحسي بنفسك وانتي من نفسك
بس لازم تكوني عارفه ان الحب ليه ضريبه
زي ما هو جميل لكن قاسې لازم في اختيار شريك حياتك انه يكون عايزك في حلال ربنا و يكون رجل بمعنى الكلمه يصونك و يصون قلبك ويرضا بيكي وبكل عيوبك قبل مميزاتك
حياء وهي بتلف وبتقعد قصادها 
ماما هو انتي ليه مش زي باقي الأمهات يعني لو اي ام سمعت بنتها بتقول نفسها تتحب هقولها بطلي يا قليله الربايه ليه انتي مش كدا
شغف وهي بتحاوط وش حياء بحنان
عشان انا معنديش أغلى منك و لازم اسمعك واعرف كل اللي جواكي انا امك وعلى فكره مش كل الأمهات كدا
وانا بحبك يا قلبي
..... نهايه الفلاش باك.......
حياء بدموع الله يرحمك يا ماما ياريتك موجوده دلوقتي و بتسرحيلي شعري و بنتكلم الله يرحمك
....... ......... ......... 
عدي شهر رمضان بسرعه جدا.. أجمل شهر ممكن يعدي علينا شهر الخير فعلا
اول يوم العيد
حياء كانت واقفه أدام فستان اشترته من كم شهر مع والدتها كان جميل جدا
قررت تلبسه و كانت زي القمر
حظت مكياج خفيف و فردت شعرها بطريقه جذابه 
خرجت جلال كان قاعد مع الحج شريف اول ما شافها استغرب في البدايه لكن ابتسم بهدوء و حاول يداري ابتسامته و بيحاول يداري إعجابه بيها بنظرات الاشمئزاز دايما لكن المره دي مش عارف
الحج شريف بصلها و قام حضنها و إدلها العيديه
جلال بجديته المعهوده كل سنه وانتي طيبه
قالها وهو بيديها العيديه كأنها اخته الصغيره
حياء كانت متغاظه منه لكن حاولت متبينش وانت طيب
اخدتها وهي بصتله بطرف عنيها زي ما بيعمل معها
بليل
نواره ياله يا حج هنتاخر
الحج شريف حاضر جاي اهو
حياء بابا انت هتتاخر
الحج شريف يمكن نبات النهارده عن أهل نواره هي عايزه تشوفهم وهما اكيد مش هيسبونا نمشي لان الطريق طويل ممكن نرجع على بكرا بليل
حياء هتسبنا انا وشهد لوحدنا
الحج شريف جلال موجود مټخافيش أيوب هيجي معانا و جلال هيعدي يطمن عليكم مټخافيش
حياء حاضر يا بابا ربنا معاكم
الحج شريف خرج و قفل الباب وراه وحياء بصت لشهد و راحت قعدت أدام التلفزيون
شهد دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها
في الموبيل 
سيف يا شهد عايز اشوفك يا بت مټخافيش أيوب راح مع امك

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات