رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الخامس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
هي دي
ايوب بتمعن شكلك جميله اوي
لأول مره يختبر شعور الغيره لدرجه انه حس بقلبه يكاد يشق صدره و حس بنيران بتغلي جواه
نواره بسعاده ياله يا حبيبي انا اللي مجهزلك العشا بنفسي
ايوب وهو بيبوس ايديها تسلم ايدك يا امي
شهد ابيه جلال ساكت ليه
جلال كان بيبص لحياء اللي واقفه في آخر الصاله ولسه واقفه عند باب اوضتها
ولا حاجه يا شهد بفكر في الشغل هو فين الحج يا أمي وجودنا هنا في عدم وجوده مش كويس
نواره بغيظ ليه بقى دا بيتكم و دي اختكم وانا امكم
جلال بصرامه انتي فاهمه انا بتكلم عن أي يا أمي الحج فين وبعدين دا بيت الهلالي و احنا هنا ضيوف
انا هنا يا ابني... العشا جاهز يا نواره
نواره ايوه يا حج اتفضل... ياله يا ولاد
ايوب كان بيبص لجلال اللي لسه بيبص لحياء وهي بتبصلهم بتوتر ابتسم بخبث وهو حاسس ان اخوه الصغير بيقع في فخ... فخ الغيره لكن مش الغيره بس جمر بېحرق قلبه
الحج شريف تعالي يا حياء نتعشا سوا
حياء بارتباك ماليش نفس يا بابا انت عارف مش بتعشا....
ايوب بخبث ووقاحه لا يا قمرايه لازم تتغذي كويس انتي ضعيف اوي
جلال كان نفسه يقوم يضرب اخوه لكن احترم وجود الحج شريف اللي بص لايوب بتحذير
نواره لاحظت توتر الجو نكزت أيوب في جانبه
حياء حست ان ابوها نجدها من انها تروح ټضرب ايوب حاضر يا بابا
قالتها ودخلت اوضتها بسرعه... جلال كان بيبص لايوب و هو بيبدله النظرات بخبث
عدي يوم اتنين تلاته
حياء مش بتخرج من البيت لكن بتحب تقف في البلكونه تتفرج على الشارع و الزينه اللي بيعلقهوها و مائده الرحمن اللي واصله لآخر الشارع
كانت بتتفرج على جلال وهو بيرتب المائد بتواضع مع صاحب القهوه
كانت بتبصله بشغف و هي مبتسمه ڠصب عنها بدون ما تفكر هي پتخاف منه لكن منكرش انها بتحترمه وبتحترم تواضعه ودي اكتر حاجه بتعجبها في شخصيته وانه بيغير على أهله ولانه بيحط حدود في نظارته عكس ايوب
المغرب كان قرب ياذن
شوقيه كانت جهزت الاكل و شهد كانت بتلعب على اللاب
حياء بصتله بغيظ لان هي المفروض ثانويه عامه وامتحانتها بعد العيد بشهر ونص
دخلت اوضتها اتوضت ولابست الايسدال كانت بتصلي وهي بټعيط لان دا اول رمضان ليه بدون والدتها كانت بتدعيلها
خلصت على أذان المغرب
طلعت وهي لسه لابسه الايسدال كانت جميله جدا
نواره فين اخواتك يا شهد
شهد بتوتر أيوب قال انه هيفطر مع سيف
وجلال ممكن يكون هيفطر على المائده
نواره كل دا بسبب البومه اللي جيت على غفله بس تصبر عليا انزلي نادي لاخوكي ياله
بعد شويه دخل جلال كانوا قاعدين على السفرا
ابتسم اول ما شافها لابسه الايسدال و الحجاب على شعرها جايز شافها أجمل
قعد يفطر وهي بتحاول تتجنبه و متبصلوش لكنه ڠصب عنها كانت بتبصله وهي حاسه بنبض قلبها بيزيد
بعد دقايق
كانوا ببصلوا المغرب و جلال هو الإمام و جانبه الحج شريف ووراهم نواره وحياء و شهد
حياء اول ما سمعت صوته في تلاوه القرآن حسيت بأنها عايزه ټعيط كان صوت خاشع جميل
خلصوا صلاه و جلال نزل الوكاله
عند أيوب
سيف الف حمد لله على السلامة يا كبير اتفضل انا اللي لفاف