رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الخامس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
بنت جميله اوي كنت كل يوم اتأخر على الشغل لحد ما شوفها وهي بتسقي الزرع في اوضه والدتها
كنت بحس ان يومي له طعم
حياء افتكرت لما والدتها قالتلها انها بتطلع تسقي الزرع مخصوص عشان تشوفه عارف يعني اي الحب يعني القدر يجمع قلبين في الحلال
حياء عيونها دمعت و هي بتتمنى تلقى حد يحبها زي ابوها ما حب امها
حياء ماما كانت محظوظه ياريتها ما سبتك و لا بعدت على فكره هي كمان بتحبك اوي... اوي يا بابا
شريف ابتسم وهو بيفكر في شغف و ايام ما كانوا سوا واد اي كانت بتحبه
بعد مده
حياء بتنزل من العربيه وبتبص للحلقه السمك كانت فرحانه اوي لما ابوها و مشيت معه كانت شايفه نظرات الاحترام في عيون الناس ليه
الحج شريف حياء اتفرجي على المكان بس خالي بالك
حياء هزت راسها بأه بحماس وهي بتقف عند صناديق السمك و بصت لسمكه موسى ولشكلها المميز
وبعدين جريت وقفت أدام بتاع الجمبري مسكت واحده وهي بتضحك بخفه كأنها طفله
شخص اومريني يا جميله
حياء بسعاده ولأول مره تحس بأنها عندها اب و ضهر انا بنت الحج شريف الهلالي
صاحب الفرشه يا الف مرحب الحج شريف جمايله مغرقني اومري
حياء ااامم كل سنه وانت طيب اولا بص انا هقعد عن المرسا جنب المركب الكبيره دي لو بابا سأل قوله اني هناك
حاضر اتفضلي بس دا مكان شي جلال
حياء بغيظ
هو اي جلال دا طالعلي ولا عفريت العلبه انا هقعد هناك هو اكيد مش كاتب المكان باسمه وبعدين المكان دا كله بتاع ابويا
كانت بتتفرج على مراكب الصيادين و البحر ادامها
حياء بحزن ياريتك كنتي معايا يا أمي
بتبص للشخص دا اټفزعت لان هو جلال وشكله ڠضبان حسيت انها بتفقد توازنها كانت هتقع علي المركب لكن جلال كان ماسك ايديها بقوه
هو انا مش قلت مفيش خروج ولا انتي حابه تعصبيني وخالص
حياء بدلال كعادتها
انا معملتش حاجه و بعدين انت مالك اخويا... ابويا... حبيبي جوزي خطيبي
جلال بعصبيه
امشي من ادامي احسنلك...
حياء انا عايزه اقعد هنا
جلال دا مكاني اخفي في خلال ثانيه ونص مش عايز اشوفك عشان قسما بالله هتشوفي وش هيزعلك
جلال بقى يقرب
حياء بلعت ريقها بتوتر و جريت من ادامه
جلال ابتسم وقعد على المرسا و هو ساكت ميعرفش ليه بيحب ينكشها و مع ذلك بيكره دلعها و عنادها.....
لكن مع ذلك دي اكتر واحده بيحب مشاغبتها وكلامها العفوي ابتسم و هو بيقعد و بيبص للبحر
بليل على الساعه عشره
حياء كانت نايمه لحد ما سمعت صوت عالي
قامت غيرت وخرجت لكن استغربت وجود شخص غريب وهو ايوب
كان شاب في منتصف الثلاثينات لكن ملامحه قاسيه مخيفه حقيقي على عكس ملامح جلال..
جلال ملامحه رجوليه لكن مريحه محببه للقلب
ايوب معليش بقى يا شوشو وبعدين منستكيش جبتلك اللاب اللي انت كنتي عايزاه
شهد بسعاده حبيبي يا أيوب
جلال كان قاعد وحاطط رجل على رجل وهو بيبص لايوب بنظرات مش مفهومه لكن جلال اكتر شخص فاهم اخوه أيوب حتى لو هو اخوه من الام بس هو فاهمه وفاهم خبثه
كان بتمنى ان حياء متخرجش لكن بأن عليه الڠضب لما شافها خرجت
حياء مساء الخير
ايوب بابتسامه جانبيه مشاءالله تبارك الله هي دي حياء اللي حكتيلي عنها يا شهد
شهد اه