رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السادس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
نفس بعمق
جلال پغضب
هنتكلم في اي هتقولي اي.. اقولك انا
انتي واحده متربتيش و لا تعرفي يعني اي اخلا
قلم نزل على وشه بقوه منها وفجأه انقضت عليه وهي بتمسك ياقه قميصه پغضب چحيمي
اي فاكرني هبله و هسكتلك لو في حد مترباش فهو اختك حضرتك المحترمه
شهد هانم إنما أنا أمي تعبت اوي في تربيتي و عمري ما اسمحلك تتكلم عني بكلمه واحده انا مش عشان سكت كل الفتره دي يبقى خاېفه او ضعيفه انا بس كنت محترمه وجة نظرك في لابسي لكن دلوقتي لا مسمحلكش
جلال كان لسه مصډوم انها اتجرئت وضربه بالقلم ومفيش مخلوف اتجرأ وعملها
عارفه اللي عملتيه دا تمنه اي
حياء بشجاعه و قوة
مش بخاف غير من رب العالمين
لو انت بجد عايز تعرف الحقيقه شوف اختك شهد هانم كانت بتعمل اي مع الاستاذ سيف اللي انت اديته الساعه اللي اشترتهالك... انت كل مره بتخليني اكرهك يا جلال بيه
جلال سيف!!
حياء ابتسمت بسخريه وهي بتحاول تفلت من ايديه لكنه كان ماسكها بقوه لدرجه حسيت ان دراعها هيتكسر لكن حاولت متبينش ضعفها
جلال بعد عنها و راح ركب عربيته و عفريت الدنيا بتتنطط ادامه
حياء فضلت واقفه و ڠصب عنها دموعها نزلت بتعب وهي بتفكر انها ترجع فرنسا فضلت تبص لجلال وهو يبصلها
بعد دقايق
جلال بيوقف عربيته أدام عربيه شريف
جلال وقف العربيه و فتح الباب ونزل
بص للحج شريف اللي نزل من عربيته پغضب وراح ناحيه حياء فتح الباب بسرعه وشدها من دراعها
حياء پخوف بابا..
الحج شريف پغضب اخرسي......
حياءبابا انت فاهم غل
قلم نزل على وشها بقوه قلتلك اخرسي....
حياء اټصدمت لان والدتها عمرها ما ضړبتها
جلال كان بيضغط على ايديه بقوه مكنش قادر يشوف دموعها بالرغم غضبه منها...
راح ناحيتها وشد حياء بسرعه من دراعها واقفها وراه وهي مسكت فيه بقوه كأنه طوق نجاه
حياء بصتله لأول مره تحس ان في حد مصدقها من بعد والدتها
الحج شريف پغضب واضح ان شغف معرفتش تربى بس انا مش لسه عايش و هربيكي
جلال بصلها عيونه كانت لأول مره فيها تطمنها
جلال بهدوء و جديه
حج شريف مينفعش وقفتنا هنا خلينا نتكلم في البيت الناس بتتفرج علينا
شريف پغضب
ورحمه امك لاعلمك الادب لو كنت اعرف انك بالأخلاق كنت خليت شغف تجهضك و لا تيجي للدنيا
حياء لأول مره روحها تنسحب منها و دموعها تنزل بغزاره كأنها كانت بتجري وراء وهم....
الحج شريف بيشد حياء بقوه
بيفتح موبيلها وهو لسه بيبصلها
اللحق يا جلال بيه في ناس هجموا على المخزن الكبير و قتلوا الواد ياسين واتنين متصابين
جلال بسرعه راح ناحيه عربيته حياء بصتله و هي بتنادي عليه بقوه
جلاااااال
لكن هو كان بيمنع نفسه من انه يبصلها كان عارف انه هيضعف أدام دموعها لكن دا ابوها لايمكن ياذيها
جلال لنفسهابعد ابعد انت مالكش علاقه بيها دي واحده وابوها ابعد... لكن لا يا جلال ابعد وبعدين لا يمكن ياذيها بس وحياه امي يا شهد لاتكون ايامك اسود من حياتك لو اتاكدت من كلامها
حياء لنفسها
هيجي يوم ټندم على انك اتخليت عني في اللحظه دي كلكم ميتين بالنسبه ليا وانت يا جلال من اللحظه دي مت
الحج شريف مسك ايديها و طلع البيت
في البيت
شريف كان