الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السادس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ممزوج پحده
انت غبي تفتكري اني جيت المكان دا ليه وانا ايش عرفني انه مكان للدعاره وانا جايه اسكندريه من حوالي شهرين و مبخرجش من البيت
جلال پغضب 
وهو اللي محتاجه تدور على حل شعرها مش هتعرف
بيسيب ايديها و بيرزع الباب و بيروح الناحيه التانيه بسرعه و بيركب عربيته وبيطلع على الشقه
حياء كانت بتدور على اختها شهد لكن مكنش ليها اثر
في بيت الهلالي
شهد بتوصل البيت وبتحاسب التاكسي شافت ابوها وامها واقفين أدام البيت
بقيت مڼهاره وبتفكر ازاي هتدخل 
لقيت ابوها فجأه شكله اتعصب وهو بيتكلم مع الواد خليل بيروح ناحيه عربيته و بيقول لنواره تطلع البيت
الحج شريف ركب عربيته وهو متعصب
شهد بتستغل ان ابوها مشي 
بتطلع بسرعه على البيت لكن بتقابل امها على السلم
نواره بشهقه وهي بټضرب بخفه على صدرها
كنتي فين يا مقصوفه الرقبه دا ابوكي لو شافك هيطين عشتك انطقي يا بت كنتي فين
قالتها وهي بتمسك شهد بقوه من شعرها
شهد بدموعهقولك يا ماما بس بالله عليكي جلال زمانه جاي لو شافني هيدبحني
نواره پغضب وهي بتضربها
اوعي تقوليلي انك كنتي من بنت شغف
شهد بدموع وړعب 
هقولك بس وحياه ربنا خلينا ندخل جلال جلال زمانه جاي
نواره پغضب اطلعي ادامي اطلعي
شهد طلعت ادامها وهي بټعيط 
في الشقه
نواره پصدمه 
ينهار ابوكي اسود انتي!! انتي يا شهد! رايحه كباريه مع الواد الصايع دا... يعني بنت شغف مالهاش دعوه وانتي اللي رايحه للقذاره دي بمزاجك 
هتقول اي دلوقتي معرفتش اربي
قالتها وهي بتضربها بالشبشب ورافعه طرف عبايتها
وحياه ابوكي لاعلمك الادب... يانهار اسود اخوكي زمانه جاي وهيطين عشتك واكيد بنت شغف هتقوله انك انتي اللي خرجتي 
اعمل اي دلوقتي اخوكي دمه حامي ممكن يقتلك فيها..... اعمل اي دلوقتي...
بصى يا بت انتي تدخلي تغيري وتلبسي هدوم البيت و تنامي و لو البت دي قالت اي حاجه تقولي انها كدابه وانك كنتي نايمه فاهمه وانا هكلم اخوكي أيوب فاهمه يا مقصوفه الرقبه
شهدحاضر حاضر 
عند حياء
حياء بصتله پغضب و غيظ ربعت ايديها ادامها 
و هي بتبص من الشباك
فتحت الشباك لاخره ولأن سرعه العربيه كبيره اصطدام الهواء كان بسرعه كان بيطير شعرها كانت بتبعده عن وشها لكن يآست فرفعته في كحكه فوضويه لانه غجري
جلال كان بيبصلها بهدوء لكن عنده فضول يفك شعرها نظراته فيها شغف غريب اول مره يختبر كل المشاعر دي 
بيحس بالخطړ في وجودها وان كيانه بينهار
جلال پغضب من احساسه
اقفلي الزفت
حياءمالكش دعوه... 
جلال زود السرعه جدا لدرجه انها صړخت وهو بيدوس على سنانه بغيظ
حياء هدي هدي العربيه
جلال پغضب اقفلي الزفت.. 
حياءقفلته قفلته هدي السرعه ھنموت... مش عايزه اموت مع واحد زيك
جلال
وانا اللي ھموت عشان ټموتي معايا
حياءانا بكرهك يا جلال و صدقني هيجي يوم وټندم على اللي بتعمله دا...
جلال مسك شعرها بيفكه و بيقربها منه وبيبصلها بتحدي في عيونها
اوعدك لما يجي اليوم دا هتكوني كاره حياتك... 
حياء بابتسامه جانبيه وتحدي
يكفي اشوفك ندمان يكفي اشوفك مكسور... يكفيني تترجاني اني اسامحك وساعتها لو مت ادامي انا عمري ما هسامح واحد عاملني وكأني شي مثير للاشمئزاز خاېف يقرب منها تلوثه... عمري ما هسامح واحد شك فيا
جلال ضغط على شعرها 
ولما سيادتك تروحي مكان زي ذا المفروض اقدسك.... 
حياء پغضب مسكت الدركسيون و بتضغط على ايديه بتحرك الاتجاه
جلالبتعملي اي يا مجنونه
حياء بزعيق و صوت عالي 
قسما بالله لو مسمعتني لاكون انا وانت في خبر كان
جلال زقها بعيد عنه ووقف العربيه ونزل وهو بيرزع الباب وراه
حياء اخدت نفس عميق و هي بتنزل من العربيه
جلال كان واقف على كورنيش اسكندريه وهو حاطط ايديه على خصره و بياخد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات