الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السادس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السادس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده 
جلال وقف عربيته عيونه بتطق شرار نزل بسرعه وهو مش متخيل انها تكون في المكان المقرف دا
قبل قليل
دخلت حياء وهي بتدور على اختها شهد وهي نفسها تكسر رقبتها على خروجها في الوقت المتأخر دا
لكن وقفت مصدومه وهي شايفه سيف و شهد قاعدين و سيف حاطط ايديه على كتفها و بيديها مشروب شكله غريب
راحت ناحيتها و شدتها من دراعها پعنف وڠضب
شهد فتحت عنيها پصدمه وړعب
شهد بفزعحياء انا
حياء من بين سنانها
اطلعي واستنيني برا و متتحركيش انتي فاهمه لينا بيت نتكلم فيه يا بنت الهلالي.....

شهد بصت لسيف اللي لسه قاعد بكل برود و خرجت من المكان
لكن اول ما خرجت شافت عربيه جلال في الطريق ناحيه الكباريه بسرعه استخبت لحد ما اختفى جلال عنها وقفت تاكسي بسرعه وطلعت على البيت وهي مړعوبه ازاي جلال عرف مكانهم
وياتري جلال هيعمل اي في حياء.....
في النايت
حياء پغضب 
اسمع يا ابني قسما برب العزه لو ما بعدت عن اختي لاكون قايله لجلال وانت عارف جلال كويس
لو عرف انك بتلعب على أخته ساعتها احتمال يطردك من اسكندريه كلها بس قبليها هيعلمك الادب
سيف كان هيرد لكن شاف جلال داخل النايت و بيدور عليها
بسرعه قام و بيجري حياء حاولت تجري وراه لكن خبطت الولد اللي بيوزع المشروبات ووقعت الكاسات انكسرت
جلال بص ناحيه الضجه اللي حصلت وشافها واقفه جانب شابين كانوا واقفين
في لحظه وشه اسود من الڠضب كان بيقرب منها وهو بيضغط على ايديه بقوه لدرجه ان مفاضله ابيضت
حياء اول ما شفته رجعت خطوه لورا كانت حاسه انها هتقع من طولها شكله مش مبشر ابدا
حياء ج جلال.... 
جلال مسك ايديها بقوه و بيشدها وراه
حياء پخوف
جلال انا... انت..... 
جلال بصلها بصرامه و جديه غريبه عيونه الزيتوني اتحولت اسود من الڠضباخرسي... احسنلك
حياء بغيظ وهي بتبص في عيونه بتحدي 
أخرس ليه ... انت فاكر اي... وبعدين سيب أيدي انت ليه محسسني انك ولي أمري... جلال ياشهاوي انا مش تحت امرك ولا انت اخويا و مالكش الحق دا حتى انك تمسك ايدي
جلال بص في عيونها بتحدي
انا ممكن اكسر راسك ووقتها صدقيني محدش هيقولي تلت التالته كم.... وبعدين واحده زيك ليه الحق في انها تتكلم كمان
حياء بغرور وتحدي
إياك..... إياك يا جلال.. إياك تتكلم عني أو عن سمعتي انا أشرف من اي واحده تعرفها... على الأقل أمي عرفت تربيني
جلال بص للكباريه وبصلها بسخريه
و واحده زيك ليه موجوده في المكان دا.... في كباريه سونا اللي كل اسكندرية عارفه انه مكان للدعاره
حياء مكنتش عايزه تتكلم عن شهد بالرغم انها اخته واكيد مش هياذيها لكن اكيد هيعلمها الادب بطريقته
انا هنا عشان عشان....
جلال مكنش شايف ادامه سحابها وراه پغضب چحيمي حياء كانت هتقع اكتر من مره وهي بتزعق
حياء پغضب 
سيب أيدي يا جيوان
جلال اتعصب وشالها على كتفه بلامباله زي شوال الرز
حياء فتحت عنيها پصدمه و بتضربه في ضهره بكف ايديهانززززلني...... جلال نزلني... الناس بتتفرج علينا نزلني
جلال كان وصل بمنتهى العصبيه لكن متكلمش فتح باب العربيه و نزلها 
حياء پغضب
انا مش همشي معاك خطوه واحده
جلال بغروره
مش مستني رأي حضرتك و اوعي تفتكري ان جلال الشهاوي بيستني رأي حد
قالها وهو بيمسك ايديها وبيدخلها العربيه وهي بتصرخ انحني لمستواها وهو بيشد حزام الأمان عليها وهي بتضربه في صدره بقوه عشان يبعد عنها جلال زفر پغضب و مسك ايديها بقوه و بيبصلها عن قرب بتحدي 
احسنلك تخرسي والا انتي متعرفيش ممكن اعمل اي
حياء پخوف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات