السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده 
بعد ساعه
جلال و حياء وصلوا لمحل مجواهرت كبير
نواره كانت بتبص لحياء پغضب چحيمي و كره وهي بتفكر ازاي توقف الجوازه دي هي كاره حياء ولا يمكن تتقبلها كزوجه ابنها...
واقف جانب نواره شمس بنت في منتصف العشرينات جميله بتبص لجلال بعيون كلها شغف وعشق

بتدير عيونها على حياء بغيره و كره
صاحب المحل باحترام 
اهلا اهلا نورت يا جلال باشا منور.. و الله ما صدقت نفسي ابن كبير اسكندريه عندي في محلي..... الشربات يا واد يا اسماعيل....
الف مبروك يا باشا الف مبروك يا عروسه
جلال بجديه
عندك اي جديد يا حج ابراهيم
الحج ابراهيم
عندنا كل حاجه جديده القمر بس تشاور اتفضلوا اتفضلوا
حياء كانت ساكته بتبصله بهدوء وهي بتفكر ازاي هتهرب منهم.....
أيوب كان بيبص لجلال و ساكت لكن نظراته فيها غيره من هيبته واحترام الناس لاخوه بالرغم ان أيوب أكبر من جلال لكن كل الاحترام لجلال
الحج ابراهيم
أحدث تشكيله خواتم عندي..
جلال بص لحياء و شعرها الغجري المشعث حواليها بيمد ايديه يبعد خصلات شعرها عن وشها
اول ما ايديه بتلمس وشها بتتخض و بترجع خطوه لوراء 
جلال باحراج و خوف من مشاعره لانه مش بيقدر يسيطر عليها كل ما تكون قريبه 
احم عجبك حاجه...
حياء بترجع شعرها لوراء و هي بتبصله بارتباك وسامعه الزغايد حواليها من كل ناحيه بصت للتشكيله اللي ادامها باشمئزاز لان كلها كان خواتم كبيره وشكلها اوفر
حياء برقه
في حاجه اخف و أرق من كدا شويه دي الصراحه اوفر اوي مش ذوقي....
الحج ابراهيم طلبك عندي ثواني
حياء فضلت واقفه وهي بتفرك ايديها ببعض بتوتر جلال كان ملاحظ دا 
مسك ايديها حياء بتحاول تسحبها لكن كان ماسكها بقوه
حياءسيب أيدي.. بتوجعني... 
جلال بصرامه وقوه وبيخفف من قبضته على ايديها
اسكتي الناس هتلاحظ
حياء بغيظ اللهم اخزيك يا شيطان..... 
بعد مده
اختارت خاتم بسيط لكن أنيق كانوا بيختاروا الكوليه لكن حياء كانت بتبص لحاجه تانيه 
عيونها كانت على خلخال دهب ابتسمت بشرود
جلال لاحظ نظراتها على الخلخال لكن حاول يتجاهل الموضوع 
شمس بعيون باكيه
الف مبروك يا جلال... الف مبروك
جلال بجديه تليق بهالله يبارك فيكي يا شمس عقبالك....
شمس وهي بتبصله بتركيز و كان في علاقه قويه بينهم 
عقبالي !! تسلم يا ابن خالتي بعد اذنكم
قالتها وهي بتجري وبتمشي من المحل
جلال كان بيبصلها بهدوء وباين الحزن في عيونه
حياء لنفسها بضيق
معقول بيحبها...... انا مالي
جلال و حياء اختاروا الشبكه و الدبله وخرجوا من المحل 
رجعوا البيت والكل بيجهز للخطوبه
جلال نزل الوكاله وحياء طلعت اوضتها وقفلت عليها... 
عند جلال كان بيفكر فيها وفي نظراتها ڠصب عنه قام وطلع على المحل بيختار خلخال 
اختار واحد خفيف على شكل نجوم صغيره اخده و هو مش عارف عمل كدا ليه
لكن كان في حاجه بتجذبه يعمل كدا ڠصب عنه......
عند حياء 
كانت واقفه في اوضتها بتبص للفستان الفيروزي المحطوط على

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات