رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
قصه زي قصته مع شغف لكن بدون النهايه دي
شريف
سامحيني يا شغف تنقطع أيدي قبل ما امدها على حته منك.... لكن حياء دماغها ناشفه زيك
محدش هيقدر عليها غير جلال انا اللي ربيته وعارفه كويس الولد يمكن يبان قاسې لكن اقسملك بحبي ليكي انه بس الدنيا قاست عليه لكن جواه حنان يكفي العالم كله و حياء هي الوحيده اللي تقدر تطلع من جواه كل الطيبه و الحنيه دي............ بس ياترى القدر مخبيلهم ايه حاسس ان طريقهم طويل اوي........
قاطع شروده شخص واقف أدام البحر وهو بيضرب بعصايته في خشب المرسا
...
سليمان الشهاوي پغضب
اوعي تفتكر اني موافق على الجواز دي يا شريف يا هلالي
شريف قام وبص لوالد جلال
اهلا بالحج سليمان كنت منتظرك....
سليمان پغضب اي يا هلالي.... مش كفايه اخدت ابني الوحيد...... جاي دلوقتي تدبسه في بنتك عشان تاخد كل فلوسه......
شريف پغضب
سليمان متنساش نفسك انت هنا في مكاني.... وضيفي... غير كدا قسما بالله كان هيبقى لينا كلام تاني..... و بعدين متنساش ان انت اللي سيبت نواره و جلال وهو يدوب عنده كم شهر... و جوازي من نواره كان على سنه الله ورسوله وابنك انا ربيته احسن تربيته وخليته راجل كل اسكندريه تحلف بشهامته
اما بقى موضوع جوازه من بنتي فابنك هو اللي طلب ايديها مني... وبنتي اجدعها شاب يتمناها ومفيش منها اتنين.... كفايه انها بنت الهلالي..
انت عارف ان جلال هو الوريث الوحيد لك فخاېف ان بعد ما يورثك بعد عمر طويل بنتي تاخد فلوسك.....
لا اطمن يا حج سليمان لان ابنك مش عيل عشان حد يضحك عليه دا يوديك البحر ويجيبك عطشان... و بنتي مش هتبص لفلوس جوزها انت عارف مين شريف الهلالي واني املك انا وعيلتي نص اسكندريه فاطمن يا حج سليمان...
سليمان بخبثو لو بنتك اخر واحده على وشك الكون لا يمكن تكون مرات ابني.... خاف عليها
قالها ومشي من الشادر كله...
شريف حس بالقلق فدخل حلقه السمك ودخل مكتبه بيكلم المحامي......
في مساء حفل الزفاف
فستانها الأبيض جميل
تاج الورد على رأسها هادي شعرها الغجري مفرود على ضهرها واصل لآخر ضهرها..
شهد خبطت ودخلت
شهد بارتباكحياء جلال برا.....
حياء اطلعي برا يا شهد
شهد حياء انا...
سكتت وهي شايفه جلال واقف أدام الاوضه وعيونه مركزه على حياء بيبصلها باعجاب من بدايه عيونها لحد نهايه الفستان حس بانحباس أنفاسه و هو مش مصدق ان الجميله دي بعد دقايق هتكون في عصمته حس باڼهيار كيانه بالكامل اول مره يحس بكل المشاعر دي
حياء بصتله بارتباك شهد خرجت و هو كان لسه واقف بجسده الصلب و ساند على إطار