رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
الباب
حياء هنفضل متزفتين كدا كتير....
جلال بوجه مكفهر دخل وقفل الباب وراه بقوه لدرجه ان حياء اټفزعت و رجعت كم خطوه لوراء
جلال بهمس محتنققسما بالله يا حياء انتي جبتي اخرك معايا عارفه كلمه كمان وهكسر نفوخك.....
حياء كانت هتقع بسبب الفستان لكن هو حاوط خصرها و بصلها بعيونه الزيتونيه وبهمس
من النهارده.. من اللحظه دي اسمك حياء الشهاوي حرم جلال الشهاوي لازم تفهمي و تتعلمي ازاي تعاملي الكل على الأساس دا انتي فاهمه..
حياء بتركيز في عيونه كأنها بتحاول تكتشفههحاول....
جلال ابتسم وهو شايف تأثيره عليها ماشي يا شعلتي...
جلال فاق للكلمه اللي قالها و لابس قناعه الصارمه وهو بيمسك ايديها و بيخرج
حياء كانت حاسه بشعور الأمان في قربه بتحاول تبان طبيعي افضل شعور هو ان شريك حياتك يحسسك بالأمان وقتها بس هتكوني اختارتي راجل بمعنى الكلمه....
حياء باستسلام للقدر وبتحاول تنسى اي حاجه و برقتها المعهوده وصوتها القادر على أنه يخلي قلبه يدق بقوه يكاد يغادر صدره
جلال.....
جلال بصوت اجش محاولا عدم التاثرنعم
حياء ممكن نتكلم قبل ما نخرج و قبل ما يتم كتب الكتاب
جلال بهدوءاقعدي يا حياء...
مسك ايديها ويساعدها تقعد لان الفستان كان منفوش...
..... انا
جلال كان بيبصلها بثبات كان قاعد قصادها وهو شايف ارتباكها بيمد انامله تحت دقنها بيرفع وشها له و بهدوء
وانا مش عاوز منك حاجه دلوقتي و لا هجبرك على حاجه
حياء ابتسمت و سكتت
في الوقت دا الباب خبط جلال قام عدل بدلته وفتح الباب
بيحط ايديه على صدر أيوب وبيزقه لبرا الاوضه بيخرج ويقفل الباب
جلالافندم....
أيوب بحبثاي دا في اي.... دا انا حتى كنت جاي ابارك لمراتي اخويا بس الصراحه وقعت واقف يا جلال بت صارو
جلال مسك ايوب من ياقه قميصه پغضب وغيره واضحه جداا حس بنيران الڠضب بتغلى جواه زمجر پشراسه وهمس مخيف
قسما برب العزه يا أيوب كلمه زياده وانسى انك اخويا.... اللي بتتكلم عنها دي تبقي مراتي... يعني ممكن اډفنك حي لو بصتلها بعيونك القذره دي وانا وانت عارفين انا بتكلم عن ايه وعارف كويس دماغك الشمال لكن مراتي يا أيوب خط أحمر لو حاولت بس تتخطاه هيبقى فيها ډم وانت عارف اني مبهزرش
أيوب اتنفض پخوف و زعر
جلال انا مقصدش... انا بس كنت جاي اباركلها وبعدين