السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انت متخيل اني ممكن ابص لمراتي اخويا دي اختي
جلال پحده و صرامه
من الأفضل لك انها تكون اختك يا أيوب والا هتندم واتفضل من هنا
أيوب انا كنت جاي اقولك ان المأذون وصل انا نازل
جلال انزل لمراتك زمانها قلقانه عليك
قالها وهو بيبص لاخوه من بسخريه
أيوب نزل وهو پيلعن جلال حقه دا هيتحوز بت صاروخ مش انا اللي متجوز جعفر....
جلال فتح الباب پعنف وهو بيبص لفستانها كان محتشم لكن هي برضو جميله.....
حياءفي اي....
جلال وتكاد تقتله الغيره
الفستان عايز يتظبط.. ضيق و دراعه باينه غيريه
حياء پصدمهنعم!!!! هو اي اللي اغيره دا فستان الفرح وبعدين دا محتشم جدا و مش ضيق وبعدين اي فستان فرح بيكون كدا
جلال اخد نفس عميق و هو بيمرر اصابعه في شعره بيحاول يهدي اعصابه لأول مره في حياته كلها يحس بالشعور دا احساس بالغير يكاد ېقتله
كأن في حمم بركانيه تشتعل في صدره و على وشك الانفجار كل ما يفتكر نظرات أيوب ليها
حياء حست بالخۏف لكن قربت منه وهي بتحط ايديها على كتفه بتحثه على الخروج
حياء بابتسامه جميله
كلهم في انتظارنا .... خلينا ننزل
جلال حس انه مش عايز يخرجها من الاوضه ولا حد يشوفها غيره كانت جميله اوي و ابتسامتها كانت من اول يوم قادره انها تخلي قلبه يدق بقوه
جلال ابتسم و وهو بيشدد على ايديها حوالين كتفه و بيساعده يخرجوا كان صوت الزغاريد عالي و الاغاني و الناس كانوا كتير
الحاره من اولها لاخرها و الكل جاي يبارك لشريف الهلالي و جلال الشهاوي
كانت حياء قاعده جانبه بتوتر
على تربيزه بعيده
شمس و نواره وايوب و ألهاممرات أيوب كانوا قاعدين و بيبصوا على جلال و حياء بغيره و كره وڠضب و شمس مش منزله عيونها من عليه
نواره پغضب وتهجم
ما انتي لو شاطره كان زمانك انتي اللي في الكوشه وفي حضنه مش بنت اللي متتسامي دي. بدل البحلقه من بعيد
شمس بحزن و ڠضب وهي على وشك البكا من الغيرهاعمل اي يعني يا خالتي اروح اقوله اتجوزني انا....
نواره بخبثلا يا ختي تتعلمي مني. 
انا و ام البت دي زمان عشنا نفس الحكايه و انا بكل سهوله زرعت جوا
شغف الشك في شريف وخليتها طلبت الطلاق وسابته.... انا لو مكانك كان زماني مدوبه جلال في عشقي لكن نقول اي بس ملحوقه... تعالي معايا...
شمسعلى فين
نواره هنكمل كلامنا فوق.. كلمه كدا ولا كدا تتسمع تبقى مصېبه
الهامخدوني معاكم.....
التلاته طلعوا الشقه و أيوب بيبص لحياء بنظرات غريبه إعجاب وانبهار يمكن دي اول مره يلاحظ اد اي هي جميله....
في الشقه
نواره دخلت اوضتها هي شمس والهام....
شمسها يا خالتي في اي...
نواره بخبث بصى بقى اللى هنعمله واوعدك بكرا الصبح البت دي هتختفي من حياتنا
انتي وجلال كنتم مخطوبين و فشكلتم الخطوبه بسبب ابوكي بس سبيه عليا اوعدك اول ما

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات