السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اليةبت دي تغور من حياتنا جلال هيكون ليكي اسمعي بقى عشان لعبتك هتبدأ من اول ما يتقفل عليهم باب واحد.......
....... 
بعد دقايق
الهام بمكردماغك سم ابليس بيصقفلك يا حماتي انتي وايوب دماغ واحده بس الغريب ان جلال مش زيكم
نواره بضحكه صاخبهجلال تربية شريف بس دا حاجه كويسه لان جلال بيقدر يسيطر على شريف
ودا ابني وانا برضو عايزله له الخير....
الهام عندك حق يا حماتي بس متنسيش ايوب دا الكبير....
نواره دا ابني برضو يا الهام وكله مترتب....
نواره ابتسمت بخبث هي والهام وشمس
عند جلال وحياء
جلال للحج شريفخلينا نطلع بقى يا حج وكمان عشان الناس تتعشى
شريفماشي يا ابني ربنا يسعدكم... جلال حياء بنتي خلي بالك عليها دي غلبانه
جلال بثقه وكلمه راجلمتخافش عليها يا عمي حياء هتكون في عيوني
شريفربنا يسعدكم يا ابني ربنا يسعدكم
ياله الزفه هتطلع.....
بعد مده
في شقه جلال فوق شقه شريف...
كل المعازيم مشيوا بعد ما باركوا للعرسان
حياء كانت واقفه في اوضته بتتفرج عليها بحماس لان دي اول مره تطلعها....
لحد ما سمعت صوت الباب بيقفل و جلال داخل بيقلع جاكت بدلته و بيفك الجرفته لان مش متعود عليها كان حاسس انه هيتخنق
حياء بصتله بتوتر و بتحاول تشغل نفسها في اي حاجه
جلال بجديه تليق به
تحبي اساعدك في حاجه هتعرفي تخرجي من الفستان دا
حياء بارتباك اه طبعا هعرف بس...
جلال بمقاطعه مټخافيش انا هاخد بجامه وأخرج بس خلصي و اتوضي عشاني نصلي سوا
حياء حاضر....
كانت بتحاول تخرج من الفستان لحد ما ياست فبتدبدب برجليها في الأرض بغيظ اي اي دا ما تتفكي بقي
قالتها بغيظ وهي بتفك الفستان اخيرا وبتخرج منه
غيرت هدومها ولابست ايسدال دخلت اتوضت و خرجت لقيته بيفرش سجاده الصلاه
جلال بهدوءاتوضيتي
حياءاه
جلال بشكحياء انتي بتعرفي تصلي صح...
حياء بثقه واحراجايوه طبعا انا صحيح مش عشت هنا لكن والله ماما علمتني كل دا
جلال بهدوء مسك ايديها وقعد على الانتريه
بصى يا حياء انتي دلوقتي مراتي يعني مش عايزك تخافي او تنحرجي مني ولو حتى مكنتش بتعرفي تصلي مش عايزك تنحرجي انا معاكي هعلمك... فاهمني
حياء بصتله بابتسامه فاهمك....
. بعد مده الاتنين كانوا بيتعشوا وحياء بتحكيله عن مغامراتها في فرنسا و نسيت كل خۏفها وهو لأول مره ميبقاش زهقان من حد بالعكس مركز مع كل حرف بتقوله
لحد ما جاله اتصال فجأه ملامحه كلها اتغيرت الڠضب و اتحولت ملامحه للجمود والشړاسه وهو بيبص لحياء
حياء بارتباكفي اي مين دا
جلال مردش وسابها ودخل اوضته
كان واقف في البلكونه بيتكلم في الموبيل
شمس بعياط وخبث
انا بحبك يا جلال بحبك انت ليه مش حاسس بيا.. معقول تكون نسيت شمس حبيبتك
نسيت ايام خطوبتنا طب ابويا فشكل الخطوبه انا ذنبي اي انا بحبك
جلال بلطف و هو بياخد نفس عميقخالص يا شمس اهدي مالوش داعلي تعملي في نفسك كدا.... اللي حصل حصل وحياء دلوقتي مراتي وانا مقدر
حبك و يعلم ربنا باللي في قلبي ليكي وانك غاليه عليا........
حياء حطت ايديها على بوقها بتمنع صوتها انه يخرج بتخرج من الاوضه بسرعه و ڠصب عنها دموعها نزلت
في الحمام
حياء بدموع و حسه بغصه كان قلبها بيتعصر
بيحب شمس الكداب بيحب شمس.... مش عارف يستنى للصبح ويكلمها لا بكلمها دلوقتي معقول مش قادر على زعلاها
انا اللي غلطانه ازاي اديله فرصه ماشي يا جلال بس انا فعلا مينفعش افضل في مصر دقيقه واحده
كفايه ابويا اللي مد ايديه عليا وشهد اللي اتبلت عليا غير نواره
بس لو رجعت فرنسا هقابل زياد و دا اكيد لسه بيدور عليا دا مچنون يارب انا هلقيها منين ولا منين اعمل اي دلوقتي بس لا يا جلال مش انا اللي اقبل اكون في الوضع دا
يتبع...

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات