رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
باين عليه انه واخد علقھ
سيف بړعبحرمت والنبي انا اسف ابوس رجليك يا جلال والله ما هقربلها تاني بس سيبني
شهد حست بروحها بتنسحب منها كأنها نهايتها
نواره پخوفاي دا يا جلال
جلالدا دا عمل بنتك الاسود اتكلم ياض قول مين اللي كانت معاك في الكباريه
سيف بړعبشهد شهد هي اللي كانت معايا
جلال وياتري مين بقى اللى سرق موبيل الغفير بتاع المخزن و كلمني يقولي ان في ناس هجموا على المخزن عشان اسيب حياء و أجرى على المخزن بدون ما دافع عنها
سيف وهو بيوطي على جزمة جلال
ابوس رجلك ارحمني انا معرفش حاجه اكتر من اللي قلته
جلال بصله باشمئزاز و راح وقف جانب حياء وهو بيمسح دموعها و بيرتب على كتفها بحنان
ايوبانا.. انا معملتش حاجه وبعدين انت ازاي تتهم اخوك الكبير حاجه زي كدا اټجننت ولا اي يا جلال دا كله عشان السنيوره
جلال پغضب لسه الجنان مجاش انا صابر عليك بس عشان انت الكبير واحفظ أدبك اللي بتتكلم عنها دي مراتي و سمعتها من سمعتي وقسما باللي خلق الخلق ممكن امحيك من على وش الدنيا لو جبت سيرتها كدا و لا كدا
شريف پغضب اتكلمي يا شهد قولي ان دا كدب و انهم بيتبلوا عليكي
شهد بفزع انا.. انا
شريف ضربها بالقلم حياء صعبت عليها نفسها وجريت على اوضتها وهي بټعيط
سيفحاضر حاضر
جلال بارتباكممكن ادخل اتكلم مع حياء شويه يا عمي
شريف ادخل يا ابني وانت يا أيوب امشي و انا لولا الفضايح كنت طلقتك يا نواره
جلال خبط على الباب و هي فتحت وبتحاول تداري دموعها
حياء بسرعه و خوف ليه عملت كدا اي مش خاېف على اختك
جلال بهدوءاكيد خاېف عليها بس انتي برضو تهميني اوي
حياء بصتله بارتباك و لغبطه
ليه اهمك
جلالاختي لازم تتعلم الصح من الغلط والعلقھ اللي هتخدها دي هتفوقها
إنما انتي بكرا هتكوني مراتي و في يو من الايام ام ولادي و مسمحش لحد انه يتكلم عنك بنص كلمه
........ ....... ......
جيه يوم الفرح الضهر
حياء مش بتكلم شريف خالص
شهد مش بتخرج من اوضتها
في الشادر
الحج شريف كان قاعد على المينا و بيبص للبحر و هو مبتسم و مشتاق يشوف حياء بفستان الفرح زي زمان اول مره شاف شغف بفستان فرحها كانت جميله وخصوصا شعرها الغجري اللي كان بيعشقه افتكر دلالها و اتمنى لجلال وحياء يعيشوا