رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
السرير
حياءانا وجلال نتجوز طب ازاي.... ازاي اتجوز شخص اتخلى عني و انا في عز حاجتي له...
ليه يارب ليه.... ليه هو لا يمكن دا يكون نصيبي
وقفت أدام المرايه و بتجهز نفسها و بتظبط مكياجها.... دخلت غيرت و لابست الفستان كانت حاسه بالوحده كان نفسها امها على الأقل تكون معها
كانت بتبص لشهد بۏجع و بتحاول تتفاد نظرات الناس وهي بتبص لجلال بحيره تمت الخطوبه وحددوا
كتب الكتاب بعد اسبوعين
طول الفتره دي حياء مش بتخرج من اوضتها و لا بتشوف جلال
قبل كتب الكتاب بيومين
حياء كانت بتجهز نفسها عشان تهرب و هي عامله خطه محكمه انها تهرب من البيت كانت في اوضتها و بتكلم واحده صاحبتها من فرنسا
انا لو مكانك كنت روحت السفاره و بلغتهم اني بتعرض للتعنيف و ساعتها هتتعاملي على انك موطنه فرنسيه متنسيش انك اتولدت في فرنسا و عشتي هنا عشرين سنه
والله العظيم وقتها كان في لجنه كامله هتتحقق في الموضوع و ساعتها ابوكي دا يعرف ان الله حق
وبعدين ازاي هتتجوزي جلال دا
حياء بهدوء وصوت واطي
جينا اهدي اولا انا لايمكن اعمل كدا لانه ابويا مهما حصل وانا لسه فاكره كلام امي الله يرحمها و بعدين مين قالك اني هتجوزها بكرا بليل هكون عندك بالكتير اوي انا بس خاېفه من زياد
جينازياد لسه بيدور عليكي يا حياء دا بقى مچنون انا خاېفه عليكي ترجعي بسببه
استنى معايا يا جينا في صوت عالي برا هشوف في اي و اكلمك
جينااوكي هستنا مكالمتك.. باي
........................
بعد ثواني
حياء بتفتح الباب و بتخرج لكن استغربت ان كلهم واقفين في الصاله و الباب مفتوح
جلال اول ما شافها راح ناحيتها ومسك ايديها بهدوء رغم خۏفها و بتحاول تسحب ايديها
جلالشهد انتي شهد
شهد بړعب نعم يا ابيه
جلال مسكها من شعرها پغضب وعيونه بتطاير منها الشرار
لسه برضو مش عايزه تتكلمي و تقولي مين اللي راح الكباريه
نواره بسرعهفي اي يا جلال الزفت خطيبتك هي اللي راحت اختك مالها
مش هتتكلمي ماشي يا قليله الربايه انا هعرف اخليك تتكلمي ازاي
حياء كانت واقفه بتترعش بقوه وهي بتفتكر ابوها لما ضربها
أيوب پغضب
في اي يا جلال انت عشان خطبتها هتلبس اختك التهمه
جلال پغضب وعصبيه
خليك انت بعيد اختك دي محدش قادر عليها بس ورحمه امي لاعلمك الادب
شريف وهو داخل البيتجلال انت بتمد ايدك على بنتي اټجننت...
حياء في اللحظه دي حست انها فعلا مش بنته و دموعها نزلت پعنف
جلالكويس انك جيت يا حج
قالها وهو بيطلع موبايله و بيكلم حد
ثواني و الباب خبط
جلال بجديته
ادخل يا جمال
دخل شاب في منتصف الثلاثينات وهو وراه اتنين من الرجاله شايلين شوال
بيرموه على الارض
بينحني جلال يفتح الشوال بيظهر سيف و هو مضړوب ووشه مكدوم بعلامات زرقاء و