الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاسع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاسع بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده 
بعد عده ساعات طويله
كانت حياء نايمه على الأرض في مكان مش قادره تحدد هويته لكنه قذر و ريحه الرطوبه تفوح منه
بدأت تقوم من على الأرض وتفوق و هي بتحاول تستوعب اللي حصل بترفع ايديها وبتحطها على دماغها لكن كانت مشلوله وهي شايفه الاحبال اللي مربوطه بيها.. ايديها و رجليها
بقيت تترعش پخوف وشهقات ضعيفه لكن حطت ايديها على بوقها بسرعه قبل ما حد يسمعها بقيت تبص لكل حاجه حواليها و هي مړعوبه لكن بسرعه رجعت لورا
بعد ما الشمس تعمدت على عيونها بتحجب عنها الرؤية

بترفع عيونها كان عباره عن مكان مصنوع من الطين و الخشب و السفق من القش و البوص
و براميل مقفوله... كانت سامعه صوت جاموس و بقر اعزكم الله الصوت كان مخيف جدا
بتحط ايديها على ودنها محاوله لمنع منها وصول الأصوات ليها كانت بتتنفض وهي بټعيط
كنت بتحاول تتنفس لكن احساس صعب انك تاخد نفسك لكن تحس انه مش كافي في صدرك
و بتهمس باسمه وهي خاېفه يمكن بالرغم اي حاجه مفيش غيره طوق النجاه ليها
اټفزعت وهي سامعه صوت حد بيقرب منها الباب اتفتح و دخل تلات رجال و امراه في الاربعين
رفعت وشها بفزع و باين عليها الارتباك والتوتر و الدموع اللي في عيونها لتهمس ببعض الكلمات لنفسها 
جلال انا محتاجك.. انت خاېفه حتى لو مش عايزاك كزوج هتفضل الوحيد اللي دفعت عني انا خاېفه اوي.. لو اقدر اكلم السفاره بس ساعتها هرجع فرنسا حتى لو قابلت زياد بس انا محتاجاك انت يا جلال معرفش ليه.. انا عايزاك
صلاح ها يا محاسن فهمتي هتعملي اي
محاسن وهي بتبص لحياء بتمعن 
بقولك اي يا خويا انا محتاجه البت دي.. دي مزه
صلاح بجديه و خبث ممزوج بتذمر
اسمعي الكلام يا محاسن انتي عارفه المعلم سليمان ممكن .. عايزين بس كم صوره حلوه كدا و انا هخلص بعديها
محاسن شدته وبعدت عن حياء اللي اتحولت ملامحها كملامح الامۏات
اسمعني يا صلاح كدا كدا البت دي ھتموت و انت بنفسك لكن اي المشكله لما نستفاد بيها وانا عندي زبونها البت زي القمر خلينا نستفاد بيها الأول و بعد كدا أقتلها با عم وانا بنفسي هديك احلى فيديو ليها و ساعتها الحج سليمان هيشكرني عارف ليه
صلاح بلويه بوز
ليه يا اختي
محاسن بطمععشان ساعتها هيبقى عنده دليل على أن البت دي فعلا 
صلاح بتفكيرماشي يا محاسن بس مين الزبون دا 
طب انا مستغني عن الفلوس بس تسبيني معها و محدش يعرف حاجه فاهمه
محاسن بضحكه صاخبه
وماله يا خويا بس ياله خلينا ننقلها للشقه وانا هجهزها
صلاحو ماله يا محاسن ياله يا رجاله هاتوها
حياء كانت بتفكر مفروض تعمل اي وهي بترجع لوراء و بتحاول تفك الاحبال 
لكن بينحني شخص لكن بتحاول تبعد بضعف و اشمئزاز لكنه بيقومها ڠصب بيفك قيد رجليها و 
...... .......................
عند جلال
في شقه بعيده عن المنطقه و بالتحديد شقه خليل 
خليل اتفضل الشاي يا سي جلال
جلال پغضب وعصبيه جمال رجع... 
خليل بيقول عشر دقايق ويوصل زمانه على وصول يا باشا....
جلال في شعره پغضب وخوف حاسس ان في حاجه غلط
في الوقت دا الباب بيخبط و بيدخل شاب في نهايه الثلاثينات و هو جمال صديق جلال المقرب و دراعه اليمين
جلال بجديهعملت ايه...سفرت
جمالمدام حياء مرحتش حتى المطار اكيد لسه في مصر بعت حد يسأل في شقتها القديمه في القاهره لكن البواب قال ان محدش راح هناك والشقه مقوله من وقت ما اتسابت...
جلال

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات