السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الحادي عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فوق راسي 
غير كدا هرمي عليكي يمين الطلاق دلوقتي و كل واحد يروح لحاله انا مقبلش اكون مع واحده مغصوبه عليا
حياء معرفتش تتكلم لكن دموعها نزلت و شهقات مكتومه بتحاول تنظم أنفاسها
جلال پحدهانتي طا
حياء بسرعهبالله عليك متقولهاش
جلال بصلها بهدوء و بيحاول يكتشف من ملامحها هي عايزه ايه
حياء بحب ممزوج بخجلانا... انا.. مش عايزك تطلقني انا عايزاك معايا في حياتي طول العمر يا جلال
جلال فضل واقف يبصلها متاملا ملامحها وهو بيحاول يستوعب ان دا مش حلم جعل من نظراته تلك وجنتيها تشتعلان بالخجل 
قرب منها ولسه بيبصلها متاملا ملامحها يستنبط منه ما يخفيه قلبه يحاول السيطره على مشاعره التي تجتاحه وبقوه حتى شعر بأنها حطمت كل حصونه دفعه واحده بكلماتها تلك و بنظرات عينيها المليئه بالحب تنهد من أعماق قلبه مدركا انها أصبحت تتغلغل في عروقه و دمه حتى أنه أصبح بكره فراقها
حتى ڠضبها يشعر و كأنه محبب لقلبه تلك الكلمات العفويه التي تنطق بها و تلك الحركات المتهوره يعشقها لا يكره في الحياه شي سوي حزنها و دموعها تجعله يشعر بالډماء تغلى في عروقه
حياء بقلق وهي ملاحظه شروده جلال انت سمع..
لكنه قاطع كلماتها تلك وهو يحاوط وجهها الناعم بيديه ينحني يقبلها بشغف و لهفه يشعر بأنه يجن جنونه على اعتابها لأول مره يختبر كل ذلك في حياته اضافه لحياته نكهه خاصه لم تستطيع اي امراه اخرى ان تجعله يشعر بما يشعر به في قربها
بالرغم انه حاول التعرف على الكثير من الفتيات لخطبتهم و في النهايه قام بخطبة ابنة خالته و لكن لم يشعر باي شي اتجاهها
هي الوحيد التي تجعله يريد الضحك و يريد الحياه بجوارها
ليشعر باستجابتها الخجوله معه لأول مره تمر الدقائق بينهم بلا ادراك
حملها نجو الفراش لتدرك نيته وهي تخبا وجهها في صدره بخجل واضح... 
صحي جلال من النوم يتلمس الفراش مفتقدا اياها قام مڤزوع من فكره انها مشيت تاني زي يوم الصباحيه لكنه سمع صوت غناء من برا ابتسم و دخل ياخد شاور
كانت تدندن ببعض الكلمات الغنائي لنفسها بسعاده و حماس و تقف على السلم الخشب 
ممسكه بقطعه قماش بتلمع النجف
جلال خرج وهو حاطط منشفه على عنقه ساند بجسده الصلب على إطار الباب وهو بيتفرج عليها وهي بتدندن و مبتسمه حس كان الشمس نورت يومهم
جلال في عروسه تسيب عريسها يوم الصباحيه و تروح تلمع النجف مجنونه يا بت انتي
حياء اتكسفت و هي بتبصله بتوتر و نزلت 
اصل اصل حسيت ان البيت معفن اوي
جلال وهو يحاوطهاو يسند بذراعه على درج السلم وراها
انتي مجنونه صح
حياء بخجل جلال انت بتوترني
جلال بخبث طب مفيش صباح الخير
حياء بدلال و تغنج و خبثصباح الورد على فكره العصر قرب ياذن مش هتغير و تروح الوكاله على فكره موبيلك مبطلش رن انا صحيت على رنته بس الصراحه قفلته
جلال باستغراب و صډمه قفلتيه
حياء بدلال مينفعش حاجه تاخدك مني و الصراحه مكنتش عايزاه افضل لوحدي النهارده
وانت بتروح الوكاله مش بترجع الا على اذان العشا 
جلالطب مصحتنيش لي.
حياء اصل... اصل
جلال خالص خالص اهدي بقولك اي يولع الشغل على الوكاله ما تيجي نكمل كلامنا
حياء بصړاخ وهي بتجريقليل الادب
جلال والله ما انا سيبك 
قالها وهو بيجري وراها وهي بتضحك
في شقه الحج شريف
نواره بصت للسقف و هي سامعه خطوات كان في حد بيجري بقيت رايحه جايه 
نوارهياترى بيعملوا اي 
ايوبفي اي يا ماما من ساعه ما جيت انا و الولاد وانتي مش على بعضك
نوارهاي مش سامع الصوت واخوك اللي منزلش
الوكاله النهارده وهو عمره ما عملهت
أيوب كان بيحاول يكتم ضحكته اي يعني عريس و فرحان بعروسته سبيهم
نوارهلا مش هسيب لبنت شغف مش انا اربي و اكبر و تيجي تاخده بالجاهز كدا و بعدين اي الحنيه اللي نزلت عليك دي
ايوبتعالي بس انا جايلك في كلام تقيل و موزون و هيقلب الدنيا لو حصل.....
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات