رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثانى عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثانى عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
بعد اسبوع
حياء صحيت على بتفتح عنيها ببط ابتسمت وهي شايفه جلال صاحي و بيتفرج عليها
حياء بابتسامه صباح النور
جلال بسعاده صباح الورد و الجمال علي عيونك
حياء بتوتر جلال متبصليش كدا انا بتكسف
جلال بغمزه مع ابتسامة جميله
وانا بحب اشوفك كدا بتخليني حاسس اني فرحان
يارب دايما تكون فرحان بس كدا مش هينفع احنا بقالنا اسبوع قفلينا على نفسنا و انت مش بتنزل الشغل
عايز الناس تقول اي علينا
زمان أمك بتقول بنت شغف سحرتله
جلال يقولوا اللي يقوله دا انا مصدقت وقعتي تحت ايدي دوختني يا مجنونه
حياء بسعاده طفوليه كأنها امتلكت العالم
بجد يا جلال.. تعرف كنت فاكره ان مجيتي لحد اسكندريه مالهاش لازمه بس يوم ما ردتلي كرامتي وقتها بالرغم حزني و زعلي من بابا الا اني فرحت اوي
حياء كانت هتتكلم و تحكيله اللي حصل لكن جلال بسرعه بيمنعها من الكلام
مش عايز اعرف حاجه لان الموضوع بيعصبني و انا مش عايز نبتدي حياتنا بالخناق
حياء ابتسمت
جلال استنى عندي ليك حاجه اتمنى تعجبك قومي ياله
حياء بعدم فهم حاجه اي...
جلال وهو بيروح ناحيه الكومود
قومي بس
حياء اخدت الروب لابسته و قامت ابتسمت وهي شايفه ماسة علبه قطيفه لونها اسود
حياء فرحت و قامت وقفت و بقيت تتمايل عشان تسمع صوت رنة الخلخال
جلال ابتسم وقام وقف جانبها وهي بسرعه
جلال بسعاده عجبك
حياء بعشق و عيون مليئه بالشغف
اوي يا جلال عرفت ازاي اني نفسي في خلخال
جلال يوم لما روحنا نجيب الشبكه شفت في عيونك لهفه عي الخلخال
جلال وهو يداعب انفها
تعرفي يوميها روحت الشادر و فضلت قاعد بحاول اشتغل لكن معرفتش لحد الجواهرجي
و بشتري منه الخلخال دا حسته شبهك اول ما شفته
شبهي ازاي يعني
جلال جميله و خفيفه مميزه مجنونه
شبه النجوم فريده من نوعها من بعيد تشوفها جميله و كل ما تقرب نورها يزيد
حياء بتغنجها انا مجنونه يا سي جلال
حياء ليه بقى ان شاء الله انا شفت ستات كتير لابسين الملايه اللف و الخلخال شكلهم كانوا حلوين اوي مزز يا جدع
جلال بغيره قاتله
عشان كدا بالذات لو خرجتي بيه قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم لان قسما بالله ممكن اعمل حاجه تندمك يا حياء
حياء بعند لا هخرج بيه
بت دي عند امك الست نواره اللي قاعده تحتنا دي اسمي حياء انت اصل شاكلك ناوي تقلبها خناق يا سي جلال
جلال بقى يقرب منها ببط و ضيق باين علي ملامحه مما دب الړعب في قلبها
وهو بيمسكوها من دراعها پحده
هو انا مش قالتلك قبل كدا متزعليش صوتك
حياء بغيظ وعند
مقابل انك تكلمني كويس و تحترمني زي ما بحترمك
جلال بابتسامه
مين قالك اني مش بحترمك لو في يوم بس كنت شايفك قليله او مش محترمه عمرك ما كنتي هتبقى على ذمتي
الجواز شړاكه بين اتنين عايزين يكملوا عمرهم سوا و انا شريك و انتي النص التاني من الشركه و لمآ اختارتك
وقتها كنت متأكد ان الشركه دي هتنجح
حياء عقدت ما بين حاجبيها باستغراب
دا ليه يا جلال
جلال هتصدقيني لو قلتلك مش عارف بس كنت