رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثانى عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
ريقها بتوتر وقعدت معه
شريف
عارف ان من حقك تزعلي و تخاصمني خالص بس حطي نفسك مكاني فجأه لقيتي نفسك عندك بنت و البنت دي راحت كباريه و بعدين هربت يوم صباحيتها تفتكري اي حد يسمع الحكايه هيقول اي غير انها بنت مش متربيه
حياء بحزن
كل الناس تتكلم الا انت يا بابا انت اللي كان مفروض انك تتدفعي عني تكون متأكد اني بريئه
انا لو مكانك و عرفت ان ليا بنت هحتويها و أحاول اعوضها عن سنين عمرها اللي فاتت وهي لوحدها بالفعل مش بالكلام
جلال برضو مكنش يعرفني و بمجرد ما حكيت له اني روحت المكان دا عشان شهد فكر الأول صحيح اتخلى عني يومها
لكن انا ماصدقت ان علاقتنا تتحسن و ان كان السبب دا عائق فإنا هحاول اتجاهله ايا يكن جلال جوزي و انا..
شريف بابتسامه بتحبيه صح
حياء بسعاده اوي يا بابا.. بحب حنيته و غيرته بس بخاف منها بحب انه طيب عارف انا لحد دلوقتي مبعرفش اطبخ و بزهقه بس هو صابر معايا
تعرف الاختيار الوحيد اللي عمري ما هندم انك اختارته ليا هو
شريف وهو بيمسك ايديها هيحبك و هيكون سعيد معاكي انا واثق من الكلام دا... عرف انه مش من حقي بس انا طالب منك السماح يا حياء سامحيني يا بنتي
حياء ابتسمت بطيبه وهي
انت ابويا و انا بحبك مهما حصل انا بس كرامتي وجعتني و حسيت انك مش معبرني بنتك و دي اكتر حاجه توجع واحده
شريف وهو بيبوس راسها حقك علي عيني يا حياء.. على فكره شهد اختك برا عايزه تصالحك بس خاېفه
حياء بسرعه طب ما دخلتها ليه
قالتها وهي بتجري على الباب بتفتحه لقيت شهد واقفه وباين عليها الحزن
شهد بصت لحياء و رجعت بصت في الارض
حياء ابتسمت وحضنتها
شهد بدموع انا اسفه والله العظيم اسفه يا حياء انا كنت مړعوبه من جلال
حياء بابتسامه امسحى دموعك و خلي واثقه ان جلال لو مد ايديه عليكي في يوم او ضړبك دا عشان عايز مصلحتك لازم ېخاف عليكي انتي عرضه و ان شاء الله يحافظ عليكي لحد ما يسلمك بايديه لعريسك
شهد ابتسمت في الوقت دا جلال وصل
جلال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلال بابتسامه نورت يا حج انتم وقفين على الباب ليه اتفضلوا ادخلوا...
جلال بجديه و الله ما تحصل لازم نتغدا سوا و بعدين لازم تشوف طبخ حياء هتنبهر...
حياء بغيظ اتريق اتريق يا سي جلال ماشي
جلال اصبري انتي بس عليا مش كفايه اللي عملتيه النهارده ياله
البيت بيتكم يا حج
ثم تابع بخبث
.. حياء تعالي جهزي الحمام عايز اخد دش
حياء فتحت التلفزيون على فيلم لاسماعيل ياسين
حاضر ثواني يا جلال.. شهد جهزي السفره
شهد اوكي
دخلت حياء اوضتهم وهي فرحانه حاسه بجو العيله لسه بتقفل الباب اټفزعت اول ما شدها من خصرها
حياء بتوتر انت لسه مدخلتش تاخد دش
جلال بخبث تؤتؤ قوليلي صحيح اي اخبار الملوخيه طلعت حلوه
حياء