رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثانى عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
متأكد ان في بنت مطيعه جواكي عكس المتمرده اللي بتعمل تصرفات غريبه جايز روحك عجبتني و حسيت معها اننا هنتفق
حياء انا متمرده!! دا انا حته سكره
جلال وهو يجذبها من خصرها طب مفيش مكافأه للي جاب الخلخال بقى ولا اي
حياء بسرعه
لالا لاااا انت دلوقتي هتدخل تاخد شاور على ما جهز الفطار عشان تنزل الوكاله و نبقى نشوف موضوع المكافأه دا لما ترجع....
جلال بخبث طب مفيش تصبيره
حياء بخجل جلال ياله ادخل حد شاور
هو ممكن طلب
جلال بحنان اطلبي عمري
حياء بحب ممكن انا اللي اخترلك لابسك النهارده بجد نفسي ممكن
بسرعه عشان متأخر على الوكاله صحيح في ضيوف هيجيوا النهارده يباركولنا
جلال ايوب و الهام مراته و الست ام خليل ويمكن شمس
حياء فضلت واقفه مكانها شويه و خاېفه لكن كان في حاجه بتطمنها
جلال دخل ياخد دش و هي وقفلت أدام الدولاب اختارت بلوفر اسود و بنطلون جينز اسود و بليزر زيتوني
بعد شويه جلال فطر و خرج
حياء شمس يارب انا ماصدقت لقيت حد يعاملني كويس مش عايزه اخسره يارب ينساها يارب انا ماليش غيرك.....
بعد شويه دخلت نضفت الشقه
على الساعه اتناشر
في الشادر
جمال جلال معلمين الشادر وصلوا
جلال بهدوء هو المزاد الجاي على مين
جمال الحج محمود
جلال بتفكير طب دخلهم و تعالي لازم تكون موجود في القاعده دي و قول للواد خليل يبعت للقهوه يجبلنا القهوه
جلال قام استقبالهم و قعدوا يتكلموا في الشغل لحد ما موبيل جلال رن فتحه لقى حياء اللي بتتصل ابتسم و فتح الموبيل
جلال بجديه الوا ايوه...
حياء بتهور وتسرع جلال بقولك هو انت قلتلي لازم نشهق في الملوخيه انا ما شهقتش هتطلع حلوه
جلال بسرعه قفل الاسكبير و هو بيبص للمعلمين اللي بيضحكوا
جلال بص لجمال لقاه كاتم ضحكته اتغاظ منها و سابهم و قام
جلال بغيظ شهقه ملوخيه اي حرام عليكي ھموت مجلوط منك حرام عليكي هبتي بتضيع عجبك كدا انا كنت فاتح الزفت الاسبيكر اعمل اي دلوقتي فيكي بس
حياء ضحكت بدلال وهي بتتخيل الموقف
حياء بدلع متتاخرش يا قلبي
جلال بعد قلبي دي انا ممكن اجي دلوقتي حالا و ساعتها متلومنيش
حياء قفلت بسرعه وهي الموبيل و بتدخل تجهز الغدا بعد ما شافت كذا وصفه من اليوتيوب
جلال رجع و قعد
الحج مصطفى معليش يا بني بكرا تتعود ما انت لسه جديد ربنا يسعدكم
جلال ابتسم و مكنش متضايق بالعكس كان فرحان كأنه طفل صغير...
....... ....... أطفت شعلة تمردها
حياء كانت بتقلب في موبيلها لحد ما جرس الباب رن
اخدت حجاب و حطته على شعرها بالرغم انها مش محجبه لكن من بعد جوازها من جلال وهي پتخاف تطلع بشعرها لان غيرته من النوع الصعب جدا
حياء بجديه حج شريف... اتفضل بس جلال مش هنا هو نزل الشغل
شريف وهو انا مينفعش اجي أطمن على بنتي انا جاي عشانك عارف ان شريف في الشادر... ولا هو محرج عليكي اني مدخلش بيتك
حياء بسرعه لا طبعا يا بابا اتفضل
و بعدين جلال بيعتبرك ابوه لا يمكن يقول لي حاجه زي كدا
الحج شريف دخل و هي كانت متوتره لان دي اول مره يتقابلوا بعد آخر خڼاقه
حياء دخلت المطبخ و جهزت عصير و طلعت
اتفضل يا بابا
شريف اقعدي يا حياء عايز اتكلم معاكي
حياء بلعت