رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثانى عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
بخجل جلال مينفعش كدا بابا و شهد برا
جلال وهو ينحني يقبلها
وحشتيني اعمل اي بقى.....
حياء بعدته بسرعه
جلال وحياتي عندك مينفعش كدا بابا برا اوعدك لما يمشوا بس دلوقتي خلينا نستقبلهم و كمان اخوك يمكن يجي كمان شويه
جلال بجديه ماشي يا حياء هاتيلي بقى هدوم عشان اغير
حياء حسيته اتضايق فبتسمت و هي بتقف على صوابعها لتبقى في مستواه
و بتبصله بهدوء
بطل شغل عيال
جلال بغيظ انت عيل طب هنشوف مين فينا اللي عيل و بعدين ابوكي مش غريب تعالي بقي
حياء صړخت لكن حط ايديه على بوقها بقوه
بتعملي اي يا مجنونه
حياء وهي بتراقص حواجبها
جلال اه يا بنت ال.. ماشي يا ام لسان بس و ربي ما انا سيبك لما يمشوا
حياء بدلال انا يمشوا يا سي جلال
جلال زفر پغضب وهو بيدخل الحمام قبل ما يتهور من عميلها المجنونه
حياء بضحك اما جننتك مبقاش انا
........ ....... ............
بعد دقايق
على السفره
شهد هو اي دا يا حياء
حياء زر مفلفل
شهد دا رز بلبن يا حبيبتي
الحج شريف بضحك ربنا يكون في عونك يا ابني
حياء بغيظ هو يمكن استوى شويه زياده و ملحه قليل سيكا بس مش للدرجه دي
جلال كان بياكل و هو مش متضايق بالعكس مبتسم عادي
تسلم ايدك يا حبيبتي و بعدين طعمه حلو انا مش بحب الاكل العادب
جلال بجديه اومال فين امي يا حج مطلعتش معاكم ليه
شهد بسرعه ماما عند أيوب و الهام قالت هتجيبهم و تيجي
جلال هز راسه بالايجاب و متخدش باله من ملامح حياء اللي اتحولت للضيق اول ما سمعت اسم نواره......
بعد ساعه
الهام وهي حياء
اهلا بعروستنا القمر. الف الف مبروك يا حبيبتي
حياء بابتسامه الله يبارك فيكي
جلال اتفضلوا يا جماعه...
نيران طنط انتي حلوه اوي
حياء بصت للبنت الصغيره كانت جميله جدا
حياء وهي بتشيلها وانتي كمان جميله اوي اسمك اي
نيران اسمي نيران يا ابله
حياء ابتسمت بعفويه
تحبوا تشربوا اي
أيوب بجديه محاولا الا يظهر إعجابه الصارخ بها اي حاجه من ايديك
حياء هزت راسها بايجاب و دخلت المطبخ
جلال استنى هساعدك
جلال استنى هساعدك يا حياء
حياء ابتسمت و الاتنين دخلوا المطبخ
كل دا تحت نظرات شمس و الهام و نواره
و كل واحده شايله في قلبها من الغيره و الحقد ما يكفي
الهام لنفسها رايح يساعدها عشنا و شفنا يا بختك يا هناكي و انا اللي بشحت الكلمه الحلوه من أيوب لا و دي اللي هربت منه بيدلعها و يهننها
شمس بغيره هو الحمام منين
نواره على ايدك الشمال اخر الطرقه
حسيت يالغيره بټقتلها و هي بتجري على الحمام
كانت واقفه بټعيط وبتفكر اي اللي في حياء مميز عشان جلال يتحول كدا
هي عمرها ما شافت جلال بيضحك و مرح كدا حتى في فتره خطوبتهم كان دايما عامل حدود الخطوبه و مش بيضحك و لا بيتكلم كتير و دايما مشغول في الوكاله و الشادر
لكن عرفت انه اخد اسبوع كامل مخرجش من البيت و لا نزل الشغل بقيت حاسه انها عايزه تطلع تولع في حياء
لكن فجأه وقفت وهي بصه لازازه
بصت للرف جانب البانيو كان في علبه شامبو و دا نوع خاص لحياء مش دايما بتستخدمه
بس بدون تفكير مسكت