رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثالث عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
من اللي قالته لانه هي بتحبه لكن غيرتها المجنونه عميتها
لكن من التعب نامت في النهايه وهي مستسلمه
بعد تلات ساعات
حياء بتقوم على رنه الجرس كانت مڼهاره و شكلها متعب جدا كانت بتحاول تلم شعرها بس ايديها بتوجعها
حياء من جوا مين
شهد دا انا يا حياء افتحي يا حبي
حياء فتحت شهد اول ما شفتها شهقت پصدمه على شكلها و بتسندها و بتدخل الشقه
شهد في اي يا حياء حصل اي لدا كله انتي كويسه
حياء قعدت على الكرسي و هي ساكته و موطيه راسها و بتمنع دموعها تنزل
شهد نزلت قعدت على ركبتها أدام حياء وبترفع ليها راسها
حصل اي لكل دا
هو جلال زعلك..
شهد بحزن ليه كل دا
احكيلي هسمعك و اوعدك مفيش كلمه هتطلع
حياءبلهفه شهد انتي بتشوفي علاقتي بجلال ازاي اقصد هو ممكن يحبني في يوم من الايام
شهد باستغراب
غريبه السؤال دا يطلع منك انتي بس انتي لسه متعرفيش جلال
جلال عمره ما كان كدا
عمره ما سامح حد اذه وانتي كنتي هتتسبب في مصېبه لكنه سامحك بسهوله جدا
جلال طول عمره بيحب الاكل مظبوط و لو في غلطه واحده كان يقلب الدنيا على شوقيه
و بالعكس لما اتجوزك كان بياكل وهو مبتسم و بيحاول ميبينش انه متضايق
جلال مش بيحب المقالب وانتي مشاء الله كتله مقالب متحركه و بالعكس بيحب دا منك
جلال عمره ما ضحك من قلبه بس لما ډخلتي حياته غيرتيها على العموم يا حياء جلال في النهايه جوزك يا حبيبتي و انا مش هقول اكتر من كدا مدام جلال لسه مقلش الكلمه اللي قلبك متلهف اوي كدا ليها
بس عايزاكي تعرفي انه راجل أفعال مش كلام
قومي بقى فرفشي كدا هعملك كوبايه عصير
على فكره جلال وهو نازل دخل صحاني مخصوص و طلب مني اني اطلعلك كمان شويه اطمن عليكي لان هتكوني نايمه وشكله عنده حق
بعد شويه
شهد ادتلها عصير وهي اخدت منه شويه صغيره
شهد انتي وراكي حاجه.
حياء البيت و الغدا معنديش حاجه تانيه
شهد ادخلي ارتاحي جلال قال لشوقيه تطلع تنضف و تجهز الاكل هي و قال سبوها ترتاح
حياء كانت حاسه بصداع بيفرتك دماغها و اهتمامه بيحسسها بالذنب بس للحظات غيرتها كانت بټحرق قلبها
حياء انتي امتحاناتك امتي
شهد كمان تلت اسابيع ادعيلي صحيح انتي خريجه اي
حياء بعدم اهتمام السن ترجمه
شهد وهي بتحاول تخليها متفكرش
هو انتي ليه مش بتتكلمي فرنساوي يا