الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثالث عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حياء من ساعه ما جيتي
حياء بحزن دي وصيه ماما الله يرحمها كانت بتقولي اتكلمي عربي زي الناس اللي حواليكي عشان ميحسوش انك مختلفه
شهد بابتسامه انتي فعلا مختلفه الله يرحمها ادخلي نامي يا حبيبتي 
وشوقيه هتطلع تنضف و مټخافيش انا هجيب كتبي و اقعد اذاكر هنا لحد ما هي تخلص
حياء بارهاق تسلميلي يا شهد 
بس متلخيهاش تدخل اوضه النوم و لا حد يدخلها وانا هبقي انضفها لما اقوم
شهد بغمزه اشمعني يا جميل
حياء ضحكت وهي بتضربها على دماغها 
احترمي نفسك وبعدين مفيش حاجه بس انا مبحبش حد يدخل وانا نايمه
شهد ماشي يا قمر ادخلي و مټخافيش محدش هيدخل
حياء باشتياق 
لو جلال كلمك صحيني والنبي يا شهد عايزه اكلمه
شهد ماشي يا حياء ياله انتي شكلك تعبانه
حياء دخلت نامت و هي مش حاسه بالدنيا لكن حاسه بندم
بعد ساعتين
شهد كانت بتذاكر في الصاله وشوقيه بتجهز الغدا بعد ما نضفت البيت
شهد فاقت على رنه موبيلها بتفتح تلقى جلال اللي بيكلمها
شهد الوا ايوه يا ابيه
جلال پغضب من مشاعره 
ها يا شهد حياء عامله اي دلوقتي هي كويسه لسه تعبانه
شهد الصراحه مش كويسه بس دخلت تنام من ساعتين كدا
جلال 
ماشي يا شهد سبيها نايمه و نص ساعه صاحيه تاخد المسكن بتاعها انا بهت الدوا مع خليل شويه و هيوصل نص ساعه بالظبط وتصحيها
شهد بس هي كانت عايزه تكلمك
جلال پحده 
لا يا شهد سبيها نايمه و انا متكلمتش اصلا ياله عشان ورايا شغل ولو حصل اي حاجه كلميني انتي فاهمه
شهد حاضر يا ابيه
قفلت معه وهي بترمي الموبيل على إلانتريه 
معقول يا حياء مش فاهمه جلال و لا حبه ليكي دا واقع ربنا يهديكم
بعد شويه
حياء اخدت المسكن و نامت تاني لان فيه ماده نامت و هي مش حاسه بالدنيا 
شهد فتحت الباب و دخلت اطمنت عليها وان حرارتها مظبوطه 
قفلت الباب وراها و اخدت شوقه و نزلت
بليل 
جلال رجع البيت و طلع على فوق على طول بعد ما طمن الحج شريف انها كويسه
فتح باب شفته كانت كل حاجه متوضبه لكن مفيش اي همس ليها
فتح باب اوضتهم ولقاها نايمه كانت جميله لكن كل ما يشوفها يحس ب الاهانه وانه مستحقر قربه منها 
دخل ياخد شاور
حياء فتحت عنيها و هي سامعه صوت الدش حطت ايديها على دماغها پألم 
قامت اول ما شافت قميصه على إلانتريه 
فضلت واقفه أدام الحمام 
خرج جلال وهو بينشف شعره بصلها بلامباله و خرج من الاوضه
حياء جلال انا..
جلال ششش مش عايز اسمع صوتك مش طايق اسمعه
و مټخافيش من النهارده هنام في اوضه الأطفال عشان متحسيش نفسك مجبوره عليا
قال كدا وخرج من الاوضه 
حياء جريت عليه و مسكت ايديه بقوه بالرغم احساسها بالالم في ايديها
انا اسفه و

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات