الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها البارت الخامس عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

معرفتش اجي الفرح و لا اباركلك والله كان على عيني بس سليم كان تعبان اوي
جلال وهو بيبوس راسهايكفي دعواتك ليا يا غاليه و انا بخير الحمد لله و ربنا رزقني ببنت الحلال اومال سليم فين.
ام سليم راح الورشه أصله من وقت ما سأل الطابونه و هو بيروح المدرسه الصبح و يجي يروح ورشه الميكانيكا
جلال ليه كدا يا ام سليم هي الشهريه مش بتكفي طب حقك عليا بس خلي سليم يركز في دراسته كلها سنه ويبقى في تلاته ثانوي و انا متكفل بكل حاجه
ام سليم بحنيهوالله يا بني انت ربنا هيكرمك على بتعمله معايا انا واليتامه دول من يوم ما ابوهم اتوفى وانت اللي شايل مسئولية البيت دا ربنا يرزقك من وسعه و يكرمك و يرزقك الذريه الصالح يا جلال يا ابن سليمان 
ان كان على الشهريه والله العظيم بتكفي و تفيض لكن انت عارف سليم و انه بيحب يعتمد على نفسه
جلال بابتسامه ابنك راجل وان شاء الله يكبر و يشرفك كل سنه وانتي طيبه يا غاليه
قالها جلال وهو بيحط ظرف في ايديها و بيبوس راسها
ام سليموانت طيب يا حبيبي مستياك في مره تجيب مراتك و تيجوا تتغدوا معانا و تعرفها على خالتك ام سليم
جلال بابتسامه ان شاء الله قوتك بعافيه
ام سليم بسرعه استنى يا جلال رايح فين انت هتتغدا معانا
جلالمعليش مره تانيه ان شاء الله
ام سليم ربنا يسعدك يا غالي
جلال مشي و رجع البيت بسرعه كان بيطلع السلم درجتين مع بعض بيفتح الباب بسرعه و بيدخل يدور عليها 
حياء كانت واقفه في المطبخ بتجهزا
بتسمع صوت الباب بيتقفل ابتسمت وهي بتخرج من المطبخ لكن ضحكت وهي شايفه جلال بيجري عليها و بيحضنها و بيشيلها وبسعاده و عشق لم يستطيع أن يداريه
وحشتيني وحشتيني اوي في متعرفيش كنت بخلص الشغل بسرعه ازاي عشان ارجعلك عاملتي لقلبي ايه
حياء حست انها امتلكت العالم في اللحظه دي و اتمنى لو كانت اعترفت بكل اللي حصل من البدايه لتردف بسعاده عارمه وهي تهمس بالقرب من اذنه
بحبك لا مش بحبك بس.. انا بدوب من حبي لك.. انا بعشقك و بعشق كل تفاصيلك.. ضحكتك وغيرتك وچنونك وطيبه قلبك.. انت الوحيد اللي خليت لحياتي معنى و نفسي اكون معاك لآخر العمر حلوه مره اكون معاك
جلال وقد غمرته السعاده و فشلت كل محاولاته في السيطره على مشاعر لم يشعر بنفسه 
لا شي الان يقف أمامهم لن يستطيع اي شخص تفارقتهم مهما حاولوا 
... ابتعد وهو يشعر بحاجتها للهواء يستند براسه على جبينها وهي مغمضه العينين تحاول السيطره على خجلها واشتعال وجنتيها بنيران متوهجه
جلال بهمس
بحبك يا شعلتي .....
أثارت تلك الكلمه فصولها لتجيب بابتسامه جميله وهي تحيط وجهه بيديها
شعلتك دي نفس الكلمه اللي قولتهالي يوم فرحنا بس وقتها اتهربت و عملت نفسك من بنها..
من يوم الفرح وانتي قلبتي حياتي يا حياء عمري ما تخليت اني اختبر كل المشاعر دي بالطريقه دي 
عمري ما تخيلت اني اغير و اوصل للمرحله دي من الغيره عمري ما تخيلت اني هحب حد كدا
حياء وقد تملكها الخۏف
جلال اوعي في يوم تبطل تحبني اوعي في يوم تتخيل اني مبحبكش حتى لو لساني نطقها اعرف اني كدابه و اني بس خاېفه من حاجه لان عمري ما هبطل احبك
جلال ابتسم و هو يقبل راسها دامت دقائق
حياء بجديه و هي بتبعد 
استنى يا جلال عايزه اتكلم معاك في موضوع بس نتغدا الأول ياله ادخل خد شاور على

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات