الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها البارت الخامس عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ما اجهز السفره
جلال بجديه و غمزه شقاوه
ما تسيبك من الغدا دلوقتي و تعالي في موضوع مهم جدا لازم نتكلم فيه جوا
حياء پغضب و تذمر
لا جوا لا ياله اتفضل خد شاور على ما اجهز السفره لان بجد عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم
جلال بصلها بغيظ طفولي و دخل ياخد شاور وهي دخلت المطبخ و بتجهز الغدا
على السفره
جلال بانبهار و تلذذ
انتي شاريه السمك دا من اي مطعم 
طعمه حلو جدا و مختلف
حياء بابتسامة واسعه و فخر
اي رايك انا اللي عمله
جلال بشك
دا بجد
حياء بثقه و غرور
ايوه طبعا هكدب عليك ليه
على فكره انا بعرف اعمل كل الماكولات البحريه باكتر من طريقه 
السمك ممكن اعمله ب 45 طريقه و كل طريقه تخص بلد شكل
جلال بجديه 
و اشمعني الماكولات البحريه
حياء
ماما الله يرحمها كان نفسها تفتح مطعم سمك كبير دا لأنها شاطره جدا و دي اكتر حاجه كنت بتعلمها منها لان كنت بشوف الشغف في عيونها وهي بتعمله تعرف نفسي في يوم من الايام افتح المطعم لكن احنا حياتنا كانت عاديه حتى انا وهي مكناش عايشين في العاصمه او المدينه لا كنا عايشين في الريف كانت حياتنا هاديه و بسيطه 
بلدة اسمها تروا لكن كانت جميله جدا وخصوصا البيوت و تصميمها و الألوان 
كان عندنا بيت جميل هناك و كان عندنا مزرعه صغيره بنربي فيها الأرنب و الفرخ تعرف مره ربينا غنم و بعد كدا بعناه لما ظروفنا مكنتش افضل حاجه
كنت بحب حياتي في فرنسا لان ماما كانت معايا
جلال بحنان قام حضنها قبل ما ټعيط
ربنا يرحمها يا حبيبتي واكيد هي شايفك دلوقتي و مرتاحه عشانك بس قوليلي ليه رجعتوا مصر طالما كنتي حابه فرنسا اوي كدا
حياء بتهرب
و لا حاجة بس كان في حد هناك بيضايقني طول الوقت و.. مالوش لازمه الكلام في الموضوع دا فات تلات سنين
جلال 
حد اي فهميني اي اللي حصل يا حياء
حياء بتوتر
دا موضوع قديم يا جلال صدقني و بعدين محصلش حاجه يعني
جلال پحده و جديه وهو بيمد ايديه تحت داقنها بيرفع راسها 
في اي يا حياء.. عايز اسمعك و مټخافيش
حياء بتوتر و خوف من رده فعله
كان في شاب مصري قابلته في فرنسا هو رجل أعمال وانا كنت وقتها بدور على شغل فقدمت في شركته لكن...
جلال
لكن اي اتكلمي....
حياء
اتقبلت في الوظيفه لكن الغريب اني لقيت نفسي سكرتيرة مكتبه وانا كنت المفروض لسه تحت التدريب لان كنت بدرس وقتها اتقابلنا اشتغلت معه تلات شهور لكن كان بيحاول يتقرب دايما مني و كأني حد يعرفه و في يوم جيه البيت عندنا و طلب ايدي من ماما لكن انا وهي رفضنا الفكره لان مكنتش مرتاحه لطريقته لكن هو فضل يحاول يقنع ماما وقتها سيبت الشغل و فضلت اتهرب منه لكن كان دايما ورايا بطريقه مخيفه وقتها ماما قالت اننا لازم نبيع البيت بدون شوشره و نرجع مصر و فعلا دا اللي عملناه انا غيرت كل أرقامي و سيبت كل صحابي عشان ممكن كان يوصل لي عن طريقهم
جلال بهدوء
اسمه ايه 
حياء بسرعه وخوف 
جلال بالله عليك الموضوع قديم مش عايز افتحه ارجوك و حياتي عندك ممكن.. وصدقني هو اكيد نسيني لان فات تلات سنين
جلال بهدوء وهو ملاحظ ذعرها
اهدي يا قلبي مټخافيش كدا انا بسألك عادي مش هعمل حاجه و مامتك اتصرفت صح.. كان لازم ترجعوا مصر من زمان
حياء ابتسمت و هي بتمسك ايديه يقعد يكمل اكله 
ممكن بقى تسيبني اتكلم معاكفي الموضوع اللي بفكر فيه
جلالاتكلمي كلي اذن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات