رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاسع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التاسع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
ابتسامتي انتي وملجئي
ملاذ قلبي وعشقه
حبيبتي وابنتي و كل عالمي
وان حاربت العالم لاجلك
احبك رغم رفض قبيلتي و مدينتي
وسلاسل العادات
طلعت حياء لشقتها بعد ما اشترت كل احتياجات البيت لكن وقفت على السلم وهي مندهشه لكن پغضب شافت نواره و شمس واقفين أدام الباب
حياء بضيق وهي بتنفخ
أعوذ بالله الشيطان بنفسه عامل لينا زياره لحد البيت
نواره پغضب وخبث
شرفتي يا حراميه.. فين الخاتم يا بت انتي انطقي ولا عشان بقيتي شحاته ظهرتي على حقيقتك الو...
تصدقي انك واحده متعرفش يعني ايه تربيه
اما بقى الحراميه دول فهم عارفين نفسهم كويس اوي لا ومش بس كدا دا انتي
توهج وجه نواره بحمرة الڠضب والعصبيه من كلمات بنت الحړام تلك كما تسميها رفعت يديها ټصفعها و لكن قبل أن تلمس يديها وجه حياء
مسك يديها بقوه وعيونه مشتغله بالڠضب
جلال پحده وعيونه قاتمه كأنه لايري والدته فقط يرى شخص ما يريد أذية حبيبته بيقف حائل بينهم وهو بيرجع حياء وراه
انتي كنت هتعملي اي... انت جايه لحد هنا وتمدي ايديك عليها
نواره پخوف و غصه لكن بتداريه بقناع الڠضب
أمد ايدي عليها لا يا شاطر السنيوره مراتك هي اللي مدت اييديها على خاتم شمس و اكيد هي اللي سرقته
ايوه يا خالتي اكيد هي ما هو مفيش غيريها في البيت و هي بعد ما مشيت طلعت تاني الشفه اكيد خبيته جوا
جلال بنظرات دبت الړعب بقلبها يكفي تلك النظره القامه في عينيه تجعل اي شخص يراه يرتعب منه
انت تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك وانت يا ام.. اقصد يا نواره هانم خاتم ايه اللي مراتي هتبصله اصلا ليه فاكرنا زيكم عينيها فارغه ميملهاش الا التراب
زفر بتلك الكلمات بسخريه لاذعه و ۏجع يملا قلبه ويفتك به فهي أمه مهما حاول أن ينسى ذلك
نواره پحده
وانا مش همشي من هنا غير لما افتش البيت و يا انا يا هي النهارده وقسما بالله لو مخلتني ادور فيه لابلغ البوليس ما انا مش هامن نفسي وفي واحده زي دي في بيتي
تعمليها وتبلغي عن مرات ابنك وماله البيت ادامك فتشيه براحتك
انهي كلماته وهو يضع المفتاح في الباب يفتحه على اكبر قدر
دلفت نواره و شمس الي داخل الشقه و وهما مبتسمين بانتصار
اما جلال فاكانت نظراته لحياء قاتله هو حذرها من انها تنزل لعند والدته وهي بكل بساطه خلفت كلامه و كانت دي النتيجه
حياء پخوف منه وصل للړعب
جلال انا
انحني وهو بيبصلها بثبات بحركه سريعه خليتها تتفزع و بترجع لوراء شهقت پخوف ليردف پحده وشراسه وهو ينظر مباشرة لعينيها بقوه
اصبري عليا لما يمشوا شكلي دلعتك زياده عن اللزوم وبقيتي تعملي اللي مزاجك و ترمي كلمتي وراء ضهرك شكلك محتاج تتربى وتتعلم الأدب من اول وجديد
ليتجاهلها لأول مره وهو ېعنف قلبه على ضعفه دائما امام بنيتها الداكنه
بعد دقايق
خرجت نواره وشمس و باين عليهم الضيق لفشل خطتهم
ابتسم جلال وهو بيحط ايديه في جيب بنطاله بثقه
ها يا نواره هانم لقيتي حاجه نبلغ البوليس
نواره بضيق و تابعت بخبث
ملقناش حاجه ما هي اكيد خدته معاها عشان تبيعه او تخبيه
جلال پحده ونظرات مصوبه على تلك الواقفه بجوار الباب بجمود فكبريائها