الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل العشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

امتى
معتز وهو بيعمله اللازم
فكر في نفسك يا ابني هي يدوب رقبتها اټجرحت بس عندها اڼهيار عصبي عشان كدا ادتها مهدا
بعد ساعه تقريبا 
قعد جلال على الكرسي وهو حاسس پألم رهيب في دراعه كان بيبصلها بعتاب 
فضل قعد مش عايز ينام 
اخد علبه السجاير و قعد في البلكونه بيفكر هيعمل ايه
مع أول خيوط الفجر 
كان واقف بېدخن وهو بيبص لخيوط النور بتلمس السماء و بتمحي الضلمه تعلن عن بدايه جديده 
سؤال واحد يدور في عقله
متى متى أصبحنا واحد....... متى عشقتها لهذا الحد من الجنون..... 
متى أصبحت الشمس في حياتها
متى أصبح هو كل عالمها ليصل بها العشق الي هذا الحد 
ياالله كم ان العشق مؤلم 
كما يقال انه يأتي ليخطفك من نفسك
بدأت تفتح عينيها ببط و كسل بتقفل عينيها بعد انعكاس اشعه الشمس عليها لكن اللي شايفه هو جلال واقف بېدخن بشراهه كعادته
هدرت بصوت منخفض مټألم 
جلال
جلال بصلها بعتاب وهو بيطفي السېجاره بقى يكح وهو حاسس بۏجع في صدره 
حياء لاحظت ايديه المربوطه
غمضت عنيها وهي بتديله ضهرها و بتحاول متعيطش ادامه بالرغم انه قالتله انه مش بتحبه كحب واحده لجوزها هي بتحبه كأنه ابوها و حبيبها و صاحبها و اخوها وسندها
دموعها نزلت ڠصب عنها جلال راح ناحيه السرير بينام هو كمان كان سامعه شهقاتها المكتومه 
حضنها بقوه وهي لسه مدياله ضهرها 
جلال بتعب 
ششش نامي بتنامي وبكرا نتكلم انا تعبت هحكيلك كل حاجه بس خلينا نرتاح شويه دلوقتي بطلي عياط ممكن
فضلت السكون وهي بتدور على سبب مقنع للي عمله ملقتش غير انه زهق من حياتهم بالرغم انه دايما سعيد معها ليه دا حصل 
ليه فرحتهم مش بتكمل الا لما تنتهي بۏجع 
لكن حست بارتخاءه بتبصله كانت في دموع على خده
فقط الاغبياء هما من يرون دموع الرجل ضعف
لا يعرفوا يصاحب بعض الأحكام ان دمعه الرجل ثمينه ولا تهبط الا من أجل أغلى و أنقى الأشياء لديه
حياء  
ياترى مخبي عليا ايه يا جلال ما هو انا مش غبيه لدرجه اني مبقاش عارفه الرجل اللي عايشه معه انا مش غبيه لدرجه اني ابقى مخدوعه فيك 
انا مش غبيه عشان احب فيك كل حاجه حتى قسوتك و في الاخر تكون بتتسلي بقلبي
غمضت عينيها بالالم وهي بتحاول تنام
تاني يوم 
صحي جلال لكنه كان سامع صوت الدش قام قعد على طرف السرير وهو ماسك دماغه حاسس بصداع يكتنف راسه
خرجت وعدت من جانبه و كأنها مش شايفه 
بصلها وهي واقفه أدام الدولاب مهتمش 
و دخل ياخد دش بارد يفوق بيه
خرج لكن وقف مصډوم وهي شايفها بتلم هدومها رمي الفوطه پغضب وهو بيروح ناحيتها وبيمسكها من دراعها پعنف
رايحه فين
حياء بكبرياءهمشي ايه مش هتطلقني..
جلال پغضب و حده
لازم نتكلم وساعتها انتي اللي هتقرري نتطلق
حياء نتكلم في ايه
جلال اطلعي اسنيني برا هغير و احصلك
حياء ماشي يا جلال انا معاك للآخر
بعد دقايق
اخذت تتطلع اليه بحيره من صمته اخذ يزفر پقهر 
عايزه تعرفي اللي حصل امبارح دا سببه ايه
حياء بتوترياريت...
جلال عشان بحبك و عايزك تكوني سعيده...
حياء بضيق و انت فاكراك لما تبعدني عنك وعن بلدي هبقي فرحانه و سعيده 
انت هتبقى مبسوط لو جيت في يوم وقابلني بالصدفه و ان في حضڼ واحد غيرك
فاكر ان الفلوس هي اللي هتخليني سعيده
جلال بص في الارض و بيحاول يتماسك ادامها
بس على الاقل هتقابلي حد يديك اللي يفرحك 
حد معه تقدري تعملي عيله يمكن وقتها تعرفي انا بحبك اد ايه
حياءانت تقصد ايه
جلال وهو بيبصلها بتركيز
انا مبخلفش يا حياء....
حياء فضلت تبص له بوجه خالي من التعبيرات 
_انت بتقول ايه مين فينا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات