الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل العشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي مش بيخلف
بصتله وهي شايفه الحزن و القهر اللي باين في خطوط ملامحه الرجوليه دموعها نزلت وهي بتحضنه وبتدخل لحضنه بقوه و جموح
لو هو دا السبب تبقى اناني يا جلال
اناني ازاي تاخد قرار زي دا من غير ما ترجعلي انا مراتك ومن حقي اني اعرف من حقي اني أرفض الطلاق 
انا فعلا نفسي اكون ام بس لو هكون ام هكون ام لأولادك انت 
وبعدين مين قال كدا مين قال انك مش هتخلف و بعدين
مش انت دايما بتقول اننا لسه في أول الجواز انا كمان مش عايزه ولاد دلوقتي انا بنتك معقول تسيبني 
تبقى اناني و عديم القلب اوعي تفتكر ان دي تضحيه دا ۏجع هتسيبه في قلبي 
وقلبك انت قلت بلسانك دا وبقلبك
انا مش هسمحلك تبعدي حتى لو المۏت هتلقيني معاكي في نفس القپر
انت بتجرحني اوي بتوجعني بانانيتك دي
جلال بتنهيده قويه
انا هبقي بظلمك معايا انا اتكلمت مع الدكتوره كتير وقالت إن العلاج هياخد سنين ليه تستحملي مع واحد مش هيقدر يديكي اقل حاجة بتحلمي بيها
حياء بدموع و ۏجع
لسه بتسأل ليه
يمكن مثلا لأنك روحي 
يمكن لاني بحبك و يمكن لاني متأكده انك بتحبني يمكن لاني عشقتك يمكن لان لما دورت على حضڼ اخبي فيه نفسي ملقتش غير حضنك 
يمكن لان ادمنت وجودك في حياتي 
يمكن لان بحس معاك باني لقيه نفسي
عارف يعني اي تعشق حد لدرجه انه يبقى حته من روحك 
انت لو فعلا طلقتني هتبقى اناني وهتسيبني أضعف الف مره انت فاكر اني ممكن اتخطاك وانساك وكأنك ومكنتش في حياتي 
انت فاكر اني بعد ما حبيت كل حاجه فيك شقاوتك صوتك غيرتك جدعنتك ازاي فاكرني هنسي و اعيش عادي
و بعدين يا استاذ انت شمس مين دي اللي تتجوزها دا انا اقټلك فيها انت وهي و اۏلع فيكم بجاز انت فاكر بعد ما تاذي روحي هسيبك عادي و امشي
افهم يا جلال وحياتي عندك افهم انا 
ب ح ب ك كفايه نتكلم في موضوع الخلفه دا عشان خاطري انا
ممكن توعدني انك تقفله وانك تبطل العاده الزفت دي مش كل خڼاقه ولولا صغيره تروح تدخن على الاقل عشاني انا 
فاكر يوم العيد 
هقولك انت قلتلي ايه
شاورت على المركب وقلت ان دي عامله زي حياتنا خرجت من المينا لفت في رحله طويله رحله فيها صعوبات لكن في النهايه نقلت البضاعه و رجعت لنفس المينا وهي خفيفه بعد ما نقلت كل البضاعه 
قلتلك وقتها هفضل معاك مهما حصل و انا لسه عند كلمتي وعمري ما هسيبك 
مش عشانك انت بس 
لا عشاني انا كمان انا مش بعد ما ربنا عوضني بيك تسيبني و تمشي انت فاهم
جلال كان بيبصلها وهو خاېف يجي اليوم اللي تلومه فيه عن حرمانها من الخلفه
امشي فين يا حياء انتي عملتي فيا ايه اخدتي روحي و سحرتي لقلبي امشي فين معقول انا جلال الشهاوي انا مش عارف افكر
حياء بلهفه
ششش اهدا انا موجوده يوم ما تضعف هكون في ضهرك.. هنفضل سوا و الموضوع اكيد ليه علاج حتى لو كان سنين انت فاهم حتى لو سنين انا صابره و بعدين هو يعني
لو انا اللي مبخلفش كنت هتطلقني
كنت هتتخلي عني
جلال بجديهلا طبعا انا هشيلك فوق راسي حتى لو ربنا مرزقناش باولاد
حياء وهي بتحاوط وشه بحنان
يبقى اي بقى عايز تطلع اجدع مني
دا لا ممكن ابدا جلال انا جوعانه و معملتش اكل
ابتسم بسعاده وهو بيبوس راسها 
متأكده من قرارك... مش هتندمي العلاج يمكن ياخد سنين و يمكن ميحصلش جمل ابدا يا حياء
حياء

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات