رواية الغرام وجنونه البارت الاخير بقلم نور شريف حصريه وجديده

رواية الغرام وجنونه البارت الاخير بقلم نور شريف حصريه وجديده 
أنت پتخوني يا زين 
بيتنفض زين من علي الكرسي و بيبصلها بتوتر ..أنتي أزاي هنا و أي عرفك المكان !!
كنت خاېف أكشفك ونت معاها يا حقېر 
مع مين وخېانة اي ماسك عملية أنا و ظافر 
ضړبته غرام كف علي وشه بعصبية 
أنت كداب فين ظافر ده 
فجأة بيدخل اللواء عيسي و أبوها المكان و ظافر كانت قاعده علي الكرسي أتحركت بيه لحد أبوها و قالت هو في أي 
_ أستغرب محمد وجودها و قال .. أنتي أي جابك هنا أفرض حصلك حاجة 
كان زين حاطط أيده علي وشه أثر الكف و بيبصلها پغضب !! غرام يلا أمشي 

مش همشي غير لما أعرف أي بيحصل هنا أنت پتخوني وهما مخبين عليا و بيستروا عليك 
أنفجروا كلهم في الضحك بصتلهم غرام بعصبية ..يبقي مخبين عليا حاجة 
فجأة بتتدخل رنا وهي بتجري و بتمسح دموعها هو فين ظافر ده و قاعد مع مين 
اول ما بتشوفه بتشده من ليقه قميصه عملتها تاني يا ظافر پتخوني مع مين هي فين البت دي 
بص عيسي و محمد لبعض بتعجب و ظافر و زين بيكتموا الضحك 
_ أهو أثبتلك يا عم أنهم بيغيروا من أي أنثي تقرب منك حتي .. عرفت غرام انها لعبة منهم بتبص علي أيد زين 
وقالت بخبث فين الدبلة 
بيحط زين أيده ورا ظهره پخوف منها .. أنا في مهمه نزلت من غيرها 
بتبص علي أيده و أيد ظافر بتلاقي هو كمان مش لابسها قالت پغضب 
الكدب ملوش رجلين يا ابن خالي يلا يا رنا 
مفيش جواز يوم الجمعه في تأجيل تلت شهور 
پيصرخ ظافر و زين في نفس واحد ...
نعم تلت شهور ده نكتبه النهاردة قبل بكره 
بيخرج غرام و رنا بتزق الكرسي بعصبية .. عالم تافهه تلاقي زين اللي أخترع الفكره العبيطة دي 
قالت غرام بشك لا زين بيعمل حاجه أمبارح تلفونه رن اول ما شافني قفل تلفونه !!
ضحكت رنا بقوة .. وقالت نفس اللي حاصل معايا بظبط المشكلة أن ظافر 
أتكلم و أقوله رد علي الرقم يقولي حرام ممكن تتطلع واحده و صوت المراه عوره 
روحوا بيوتهم ومهمه خلصت بيرن زين علي غرام بكسوف غرام أنا بكلمك 
قالت غرام بضيق أنا لا أسمع ولا أري ولا أتكلم 
ياسلام امال بتكلميني ازاي 
_كنت بتكلم مين أمبارح يا زين و اول ما لمحت أن ډخله قفلت التلفون 
أبتسم زين علي غيرتها .. كنت بتكلم علي فستان الفرح مفاجأة ليكي عشان نكلم المأذون و نتجوز بكره 
بتبص غرام في الأيام قالت پصدمة .. النهاردة الخميس يلهوي يا زين 
ضحك زين وقال بسفاله .. ياه بكره هتجوز 
قفلت غرام في وشه وهي بتكتم ضحكتها 
رن تاني پغضب 
بكره بتقفل علينا باب ساعتها هرنك علقھ مۏت .
بتتضحك غرام