الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 22 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ماما دي أسامي الكلاب اللي أنا بقولك عليهم.
فاطمة كلاب! ااااه يا بنت ال...... هو انتى من ساعتها وانتى بتحكيلي على الكلاب شكل أبو وردة وحشك.
ثم انحنت وتناولت نعلها شبشبها لتضربها به وعندما رأتها هدى هرولت سريعا خارج الحجرة ولكنها اصطدمت بميادة.
ميادة ااااااه مش تحاسبي يا زفتة في إيه بتجري كده ليه
هدى خبيني.... خبيني يا ميادة بسرعة أمك هتضربني بأبو وردة.
ميادة عملتى إيه يا موكوسة هو انتى لحقتي ترجعي وتعصبيها كمان وتخليها تجري وراكي.
فاطمة امسكي البت دي يا ميادة دي فقعتلي المرارة اللي حيلتي تعالي هنا يا مضړوبة تعالي ما تخافيش.
هدى لا مش هاجي انتى مالكيش أمان يا بطة.
فاطمة يا بت ما تخافيش دا أنا هضربك بس.
هدى أهو أهو ظهرت الرؤية يعني انتى مصمصمة تضربيني.
فاطمةمش انتى اللي جاية وجايبة الإحتلال الإنجليزي معاكي تاني يبقى لازم تتربي من أول وجديد.
ميادة بضحك في إيه بس ياست الكل البت دى مزعلاكى فى إيه
فاطمة قال إيه يا أختي أنا قاعدة هنا ھموت من القهر عليها والهانم كانت في رحلة مش مخطۏفة دي اتدلعت عند اللي خاطفينها أكتر من هنا.
هدىخلاص يبقى أرجع ليهم تاني بقا هم أولى بيا منكم.
ميادة بضحك تصدقي عندك حق هاتي يا بنتي نمرة تليفونهم لما أكلمهم يجوا ياخدوكي تاني دا إحنا كنا مرتاحين من الدوشة بتاعتك دي حرام عليكي يا شيخة قلقتى منامنا وزمان مصطفى كمان صحا.
هدى پخوف أبيه مصطفى دا أنا كنت ناسية إن هو هنا استر يا رب بت يا ميادة هو اتكلم معاكي في حاجة امبارح أوعي تكوني عكننتى عليه أحسن يطلع زعله منك عليا وما يرضاش يسمعني ولا يفهمني.
ميادة لا يا أختي اطمني هو دخل نام على طول حتى ما رضاش يتعشى ولا قعد حتى معايا وما تكلمناش في أي حاجة بس يا ريت يا فالحة تحضري الكلام اللي هتقوليه عشان مصطفى مش هيقبل منك غير عذر أوي.
هدىربنا يستر إن شاء الله أبيه مصطفى هيفهمني أنا واثقة إن قلبه كبير وهيقدر موقفي.
بس القانون قانون يا هدى مفيش فيه قلبه أبيض ولا طيب واللي بيغلط لازم يتعاقب لأن لو اتعاملنا بمبدأ الطيبة يبقا هنعيش في غابة لأن الطيبين بس هم اللي بيسامحوا ودا هيخلي حقهم مهدور ولا إيه يا هدى هانم.
كان هذا صوت مصطفى والذى استيقظ من نومه بسبب الإزعاج الذي افتعلوه منذ طلوع الصباح ابتلعت هدى ريقها والتفتت إلى مصطفى وهي تنظر له بقلق وخوف.
هدى بقلقانت طبعا عندك حق يا أبيه مصطفى بس مش كل اللي بيغلط يستحق العقاپ لازم يكون في رحمة عشان اللي غلط دا ما يرجعش يغلط تاني.
مصطفى بحدةلا يا هدى مش صح لو المچرم أمن العقاپ هيفضل يغلط ويقول في نفسه ما هم هيسامحوني وساعتها هتبقا الچريمة شيء عادي ودلوقتي اتفضلي احكيلي كل حاجة بالتفصيل من أول ما أخدوكي لحد ما رجعتي.
قصت هدى كل ما حدث معها لمصطفى الذي أنصت باهتمام لكل كلمة تقولها وبعد أن أنهت حديثها نظر لها نظرة ثاقبة ثم تحدث بحدة.
مصطفى بحدة وحضرتك بكل سهولة عاوزة تسيبي واحد زي دا من غير عقاپ عشان الدافع بتاعه لخطڤك إن هو بيحبك ومش مهم عندك والدتك اللي كانت بين الحياة والمۏت ولا أنا اللي سايب مراتي وأولادي من يوم ما اتخطفتي وقاعد في مصر ولا أختك ووالدك اللي كانوا بيموتوا من القلق عليكى ولا بلال اللى اټجرحت رجولته من موقفك شكله إيه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات