رواية الكاتبه والفتوه الفصل27 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده
ثم أكمل بتوتر أنا عرفت إنك انفصلتى عن خطيبك وكنت بصراحة يعني كنت عاوز بصراحة أقولك إن يشرفني إني أتقدملك وأطلب إيدك وأتمنى إنك توافقي على طلبي دا
هدى بحدة اااااه انت قولت فرصة بقا هي دلوقتي مكسور قلبها وهتصدق أي حد ييجي يقولها كلمتين حلوين وفكرت إنك لما تتقدملي يبقا كدا أثبتلي حسن نيتك والمفروض إني أصدقك وأفرح وأوافق على طلبك عشان أعدي اللي أنا فيه بيك مش كدا!
أيمن پصدمةلا طبعا أنا عمري ما فكرت كدا أنا طول عمري عايش لوحدي عمري ما فكرت أرتبط بأي واحدة طالما عايش حياتي بالطول والعرض اتعرفت على بنات كتير وبسببهم كنت فاقد الثقة في كل البنات لكن انتى الوحيدة اللي فضلتى ثابتة على موقفك واتأكدت إنك أخلاقك عالية ويشرفني إني ارتبط بيكي وما كنتش أحب أطلبك في توقيت زي ده بس أنا خلاص هسيب المدرسة لأن جالي عقد عمل للكويت ودي فرصة ما تتعوضش وعشان كدا جيت أفاتحك في موضوع جوازنا قولت يمكن توافقي وساعتها نسافر سوا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أيمن بلهفة طيب أنا ممكن أستناكى لحد ما تحسي إنك خلاص نسيتى الماضي وساعتها ممكن أنزل وأطلبك رسمي ونرتبط
هدى أرجوك يا مستر أيمن بلاش تضغط عليا أنا الفترة دي مينفعش آخد أي قرار بس اللي أقدر أقولهولك بلاش توقف حياتك عليا لأن عمري ما هفكر في الإرتباط حاليا عن إذنك
ثم تركته وذهبت لتلحق بسلوى وهو ينظر في إثرها بشرود يلعن نفسه آلاف المرات ويتمنى لو يعود به الزمن فيعاملها بالمعاملة التي تليق بها ويتخذها زوجة تنير حياته وتنتشله من هذا المستنقع الذي غرق فيه في الماضي ثم ابتسم ابتسامة رضا وتحدث في نفسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم ذهب هو الآخر واستقل سيارته وصلت هدى إلى منزلها ووقفت أمام الباب ثم أخرجت مفتاحها وفتحت الباب ودخلت ثم وقفت مصډومة حين استمعت لهذا الصوت الذي تميزه جيدا فتحركت بخطوات بطيئة في اتجاه الصوت ثم تسمرت بمكانها جاحظة العينين وتوقفت أنفاسها من المفاجأة
ثم أشار باتجاه الطاولة الصغيرة والتي يوجد عليها بعض الأكياس المليئة بالحلوى التي تحبها هدى وبعض زهور الجوري الحمراء وعروسة لعبة صغيرة نظرت هدى إلى تلك الأشياء وبدأت تتساقط دموعها فاقترب منها مصطفى ووقف أمامها وبدأ في مسح دموعها ونظر لها بأسى وقد رق قلبه لحالها فهو من يوم تزوج أختها لم يراها بذلك المظهر الذابل المنعدم به الحياة
مصطفى بأسف انتي عارفة إنك وحشتيني أوي وحسن وفرح مخاصمني وزعلانين مني عشان ما بقتيش تيجي