رواية الكاتبه والفتوه الفصل 29 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده
عايش أنا كنت شبه مېت أرجوك ساعدني أسترد حبها ليا من تاني.
مصطفى بحزنأنا مش ناوي أعيد غلطتي تاني وأخلي واحدة زي هدى تدخلك فى حياتها مرة تانية ولو فاكر إنك فقدت حب هدى بس تبقى غلطان انت فقدت ثقتها فيك الحب سهل إنك تستعيده لكن إنك تستعيد ثقتها فيك دا تقريبا شبه مستحيل الثقه دي بتتبني على أساس المواقف وانت مع أول موقف اتخليت عنها وما كنتش قد ثقتها فيك.
بلال بندمأنا عارف إن ذنبي كبير ومهما عملت مش هقدر أكفر عنه أنا غيرتى عامتني وشيطان نفسي اتحكم فيا كنت مفكر إن بطلاقى ليها إني بستعيد كرامتي لكن كنت غلطان أنا الوحيد اللي طلعت خسران في الموضوع دا وعشان كدا جيتلك النهاردة وكلى أمل إنك تقف جنبي وتساعدني زي ما انت طول عمرك بتعمل انت طول عمرك أخ وسند ليا يا مصطفى وأنا بجد محتاجلك محتاج أخويا وسندي وضهري يردلي حياتي يا ترى يا مصطفى هيبقى في إيدك دوايا وهتبخل بيه عليا!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مصطفىخلصت الفقرة اللى كنت بتقدمها يا ريت بقا تتفضل على مكتبك عشان عندك شغل كتير متعطل بسبب غيابك الفترة اللي فاتت.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مصطفى بصرامة آخر فرصة يا بلال بس صدقني لو ما قدرتش تستغلها صح المرة دي محدش هيقف قصادك غيري.
الټفت له بلال وقد تهللت أساريره و عاد مسرعا باتجاه مصطفى وتحدث بلهفة.
بلال بلهفة وأنا والله أوعدك إنى هستغل الفرصة دي وهحاول بكل طاقتي إن أرضي هدى وأستعيد ثقتها فيا تاني.
قاطعه مصطفى قائلا إهدى بس وبلاش الحماس بتاعك دا دلوقتي أنا صحيح قررت أساعدك بس لما أتاكد إن هدى لسة ما زالت عاوزاك.
مصطفى يعني لو هدى لسة بتحبك وعاوزاك بس ڠضبها منك اللي مخليها رفضاك ساعتها أنا هساعدك عشان ترجعوا لبعض تاني لكن لو هي فعلا تخطتك ومبقاش في قلبها مشاعر ليك يبقى أحسن ليك إنك تنسحب من حياتها بهدوء.
بلالطيب وأنا هعرف ازاي إنها لسة بتحبني ولا لا وهي مش مدياني فرصة حتى أكلمها
مصطفى ملكش دعوة انت بالموضوع دا أنا هعرف بطريقتي ودلوقتي من غير مطرود يلا على مكتبك وماألمحكش قدامي لحد ما أتأكد من مشاعرها ناحيتك.
ذهب بلال وقبل أن يفتح الباب استدار لمصطفى مرة أخرى ثم تحدث بامتنان.
بلال شكرا يا مصطفى بجد كل مرة بتثبتلي قد إيه انت سند بجد.
ثم ذهب مسرعا قبل أن يتلقى أي جواب من مصطفى فلطالما كان يكره تلك اللحظات المؤثرة حتى لا يشعر بأنه إنسان ضعيف.
في المساء كانت تجلس هدى بحجرتها شاردة يغلب على ملامحها الحزن حينما دخلت عليها فاطمة وجلست بجوارها على الفراش.
فاطمة بحنان هدهدتي القمر