الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 29 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أوعي تستعجلي للرجوع ليه عشان ما تفضليش تأنبي في نفسك العمر كله فكري كويس وشوفي ناوية تعملي إيه لكن الأهم أوعي توقفي حياتك على حد عشان انتي تستاهلي إنك تعيشي وتفرحي.
تركتها فاطمة حتى تستطيع لم شتات نفسها وبينما كانت تفكر في كلام والدتها أتتها رسالة من نوسة تعلمها بموعد زفافها على فهد وتدعوها للحضور ولكنها اعتذرت بلباقة وكانت حجتها أن موعد زفافها يأتي في موعد الامتحانات الخاصة بالطلاب في مدرستها وكل المعلمين يمنعوا من أخذ أي إجازات في ذلك الوقت شعرت نوسة بالحزن فقد كانت ترغب في حضور هدى بشدة فقد أحببتها كأخت لها ولم لا وهي السبب في حصولها على فهد والفوز بقلبه وحبه بعد ذلك ظلت تتحدث معها عن أحوالها في محاولة منها للاطمئنان عليها وتتطرقت في حديثها حتى ذكرت بلال ولكن هدى أغلقت الحديث عنه بلباقة فأخبرتها بأنه لا يوجد نصيب وكل شيء انتهى وأنها راضية بقضاء الله فليختار الله لها ما يريد فرب الخير لا يأتي إلا بالخير.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنهت هدى حوارها مع نوسة ولكنها شعرت ببعض السرور فنعم هي خسړت بلال ولكنها ساعدت أخرى على الفوز بحبها وهذا يعد انتصارا رائعا. في مساء اليوم التالي كان مصطفى يجلس مع زوجته ميادة يتبادلان أطراف الحديث ثم بدأ في السؤال عن أحوال هدى.
مصطفى أخبار هدى إيه دلوقتي يا حبيبتي كنت عاوزك تعزميها على الغداء هنا أهو تغير جو وتيجي تقعد مع الأولاد شوية.
ميادةوالله يا مصطفى انت دايما بتقرأ أفكاري هي فعلا محتاجة تختلط بالناس وتخرج بره القمقم اللي هي حابسة نفسها فيه وخصوصا إن نفسيتها متأثرة شوية من ساعة ما بلال راحلها امبارح.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مصطفى انتى اتكلمتي معاها في حاجة يعني عرفتى هي حابة ترجعله ولا لا
ميادهماما وهي بتكلمني النهاردة الصبح قالتلي إنها اتكلمت مع هدى وهي فهمت إن هدى لسة بتحب بلال بس ما بقتش تثق فيه وخاېفة إنها لو رجعتله ممكن يتخلى عنها في أي لحظة ودا اللي مخليها مش قادرة تسامحه لحد دلوقتي.
مصطفى طيب وانتي إيه رأيك يا ميادة تحبي إن هدى ترجع لبلال!
ميادة بعد تفكير أنا شايفة إن بلال بيحب هدى وإن حبه كبير لدرجة إنه هيقدر يستعيد ثقتها بس المسألة مسألة وقت مش أكتر واللي هيساعده هو حبها الكبير ليه هو صحيح حبه عمل زي الدبة اللي قټلت صاحبها بس كفاية إنه اعترف بغلطه وعاوز يصلحه وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين.
مصطفى بفخر الله عليكي يا ميمو يا حبيبة قلبي انتى يبقا كدا إحنا لازم نساعدهم عشان يرجعوا لبعض ويعيشوا حياتهم بدل ما هم عاملين زي الأرواح اللي مش عارفة تلاقي خلاصها.
ميادةوانت ناوي تعمل إيه عشان تخليهم يرجعوا لبعض تاني!
مصطفى بتفكير لا دا بقا عاوز تخطيط جامد عشان نقدر نلين دماغهم الناشفة دى.
مرت عدة أيام كان يأتي خلالها بلال حاملا باقة من الورود ويقف أمام المدرسة التي تعمل بها هدى وينتظرها حتى تخرج ويحاول التحدث معها والتأثير على مشاعرها بأسلوبه حتى ينال ثقتها مرة أخرى ولكنها دائما كانت تأبى الإستماع إليه وتتحدث معه بحدة وتنهره ثم تتركه خائب الرجا وفي ذلك اليوم كان بلال ينتظرها كالعادة حاملا ة الورد ولكنه تفاجأ بعد خروجها باقتراب أحد الرجال منها والغريب أنها كانت تمنحه ابتساماتها التي حرمتها عليه فغلي الډم في عروقه وألقى باقة الورد أرضا وذهب مسرعا في اتجاهها ثم وقف بجانبها ونظر إلى ذلك الرجل پحقد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات