الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 29 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بالغ وتحدث من بين أسنانه.
بلالمين الأستاذ دا يا هدى مش تعرفينا
أيمنحضرتك اللى مين!
بلالأنا الرائد بلال العوضي خطيب الآنسة هدى انت مين بقا يا أمور
أيمن بتهكمقصدك اللي كان خطيبها ءنا بقا أيمن زميلها في الشغل وإن شاء الله هبقى خطيبها رسمي لما أطلب إيدها النهاردة من والدها.
جحظت عينا هدى وحاولت التحدث ولكن انعقد لسانها فلم تستطع الكلام وخصوصا بعد أن أعطاها أيمن إشارة في مجاراته.
بلال بحدة وهو يمسكه من ملابسه خطيب من يا روح أمك انت اټجننت هدى دي لو فكرت تقرب منها أنا همحيك من على وش الأرض ثم دفعه والټفت إلى هدى وتحدث بحدة وانتى بقا موافقة على كلام البني آدم دا انتى بجد هتتخطبي ليه!
هدى بثقة أظن دي حاجة ما تخصكش دي حياتي وأنا ة فيها وبعدين إحنا مفيش حاجة بتربطنا ببعض عشان تيجي وتقولي أعمل إيه وما أعملش إيه.
أيمن باستفزازأظن حضرتك عرفت الرد ودلوقتي بقيت شخص غير مرغوب في وجوده يا ريت كفاية شوشرة لحد كدا واتفضل من هنا.
حاول بلال جاهدا السيطرة على أعصابه حتى لا ېحرق الأخضر واليابس ويقدم على تصرف متهور ينهي به الأمل في الحصول على هدى فقرر الإنسحاب ورأسه كالبركان الثائر دون أن يتفوه بكلمة أخرى ولكنه اكتفى بتوجيه نظرات ڼارية لأيمن لاحظتها هدى فذهب واستقل سيارته وقادها پجنون حتى شعرت هدى بالخۏف عليه من أن يحدث له شيئا سيئا.
أيمنوآخرتها يا هدى لما انتم الاتنين بتحبوا بعض بالجنون دا لازمته إيه العند ليه ما تغفريش ليه وترجعيله
هدىانت ليه عملت كده ليه قولتله إنك هتتقدملي النهاردة!
أيمن بهدوء كنت عاوز أتأكد اذا كان يستاهل إنك توقفي حياتك عشانه ولا لا والظاهر فعلا إنه يستحق الحب الكبير اللي في قلبك ليه.
هدى بس بلال مش غبي عشان يصدق كدبة تافهة زي دي والدليل إنه مشي حتى من غير ما يتأكد.
أيمن بضحكومين قالك إنه مش هيحاول يتأكد.
هدى باستغراب قصدك إيه!
أيمن هتعرفي بالليل بس دلوقتي لازم تفهمي إن هو مشى من غير ما يتكلم رغم غيرته الممېتة اللي كانت واضحة زي نور الشمس عشان بس ما يخسركيش ويعيد نفس غلطته اللي فاتت.
هدىانت ازاي عارف كل التفاصيل دي!
أيمن بأمل مفقوداللي بيحب حد يا هدى بيعرف عنه الصغيرة قبل الكبيرة وانتى هتفضلي الجزء النقي اللي في حياتي اللي عمري ما هقدر أمتلكه بس كفاية إني أعرف إنك سعيدة في حياتك.
في المساء ظلت هدى منتظرة على أحر من الجمر لمعرفة ما سيحدث من أيمن وكيف سيجعل بلال يصدق بأنه سيتقدم لخطبتها كانت تنظر إلى ساعة هاتفها بقلق ولكن مر الوقت دون أن يحدث شيء وها هي الآن الساعه 1000 ولم تحصل على إجابة لسؤالها ظل التفكير ينهش عقلها حتى استمعت إلى رنين هاتفها فأمسكته مسرعة فوجدت أيمن هو المتصل وما أن فتحت الهاتف حتى أصابتها الدهشة فقد كان أيمن لا يستطيع السيطرة على ضحكاته.
أيمن بضحك أنا ما كنتش عارف إن في مچنون هدى زي ما كان في مچنون ليلى زمان هههههه.
هدىقصدك إيه إيه اللي حصل
أيمن بضحكبلال خطڤني يا ست هدى هههههه.
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات