رواية الكاتبه والفتوه الفصل 31 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده
يتقدملي وهو كان يعرفني يا أبيه!
مصطفى لا بس أنا دايما كنت بمدح فيكي انتى وميادة وفي أدبكم وأخلاقكم وتربيتكم الحسنة وبما إنه عايش لوحده وما لوش حد غير أخت واحدة بس عايشة مع زوجها برا في كندا وما بتنزلش والده ووالدته متوفيين فكان بيعتبرني أنا أهله وكان حابب إن العلاقة بينا تبقى أكتر من صداقة فقرر إنه يطلب إيدك عشان يحس بوجود عيلة في حياته وبصراحة أنا كنت فرحان جدا لأن بلال بني آدم أي إنسانة تتمنى إنه يرتبط بيها كفاية أدبه وأخلاقه.
بدأت هدى في البكاء وظلت تهمس مش ممكن مستحيل معقول الحلم يتحقق!
ميادهحبيبتي يا هدى قد كدا اتأثرتي أنا كمان والله حزينة عليه أوي وبدعيله ربنا يشفيه تعرفي أنا اتعاملت معاه مرتين تلاتة بالكتير بس بجد ما شوفتش في أدبه ولا أخلاقه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مصطفى باستغراب مالك يا هدى طريقة عياطك غريبة أوي كأنك تعرفي بلال قبل كدا.
هدى پبكاءأنا فعلا أعرفه بس كمان ما أعرفهوش.
ميادة إيه الألغاز دي منين تعرفيه ومنين ما تعرفيهوش ما تفهمينا يا حبيبتي انتى تقصدي إيه!
قصت هدى الحلم الذي راودها على مصطفى وميادة فتملكت الدهشة منهم فكانت هدى تصف بلال كما هو في الحقيقة بجميع صفاته وكأنها كانت تعيش معه.
هدىهي دي كل الحكاية عشان كدا بدأت فعلا أتعلم الكتابة عشان أعيش الإحساس الحلو اللي كنت عايشاه في الحلم ولحد دلوقتي مش قادرة أصدق إنه حلم ودلوقتي ظهور بلال.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هدى مش عارفة يا أبيه بس أنا دلوقتي حاسة إني عاوزة أشوفه يمكن لو شوفته ما يطلعش نفس الشخص اللي حلمت بيه وساعتها الموضوع ما يبقاش موترني بالشكل دا.
ميادةإيه اللي انتي بتقوليه دا يا هدى ازاي تزوري واحد غريب ملكيش علاقة بيه!
هدى أرجوكي يا ميادة أنا عاوزة أرتاح وبعدين هو في غيبوبة وأبيه مصطفى معايا يعني مش راحة أقابل واحد فايق وهحب فيه أرجوك يا أبيه مصطفى خدني معاك أشوفه.
هدىمتشكرة أوي يا أبيه.
في اليوم التالي لم تذهب هدى إلى عملها بسبب التوتر الذي تشعر به من تلك الزيارة وظلت تفكر ماذا ستفعل إن كان نفس الشخص وأيضا العكس فهي تشعر بالإضطراب في مشاعرها ولا تستطيع السيطرة عليها وها هي الآن الساعه العاشرة فوجدت مصطفى يتصل بها ويخبرها بأنه سيأتي لاصطحابها وبالفعل أتى مصطفى واستأذنت هدى والدتها لتذهب معه بحجة أنه يريد شراء شيء لميادة ويريد مساعدتها وبالفعل ذهبت هدى معه إلى المشفى وصعدا سويا حيث حجرة الرعاية الفائقة وحينما وصلوا شعرت هدى وكأن قلبها سيخرج من ضلوعها شعرت وأن جميع من بالمشفى يسمع دقات قلبها فدخل مصطفى أولا ثم لحقته وحينما اقتربت من فراش بلال وجدته نائما كالملاك موصولا بالكثير من الأجهزة التي تبقي على حياته تسمرت مكانها ونظرت له بشدة وهربت دمعة من عيناها كان مصطفى يطالع تعابير وجهها فسألها مترقبا إجابتها.
مصطفىهو دا يا هدى اللي شوفتيه!
هدى بثقة لا يا أبيه مش هو.
تنهد مصطفى بارتياح ثم قال طيب بټعيطي ليه