الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 31 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي!
هدى أصله صعبان علي أوي هو مفيش حد بيزوره غيرك يا أبيه!
مصطفى بأسى أيوا هو ما لوش حد خالص غيري حتى أخته حاولت أتواصل معاها لكن ما عرفتش.
هدى طيب أنا همشي يا أبيه هتيجي معايا ولا هتفضل هنا
مصطفىاستني هوصلك وبعدين أرجعله.
هدى بسرعةلايا أبيه مش مستاهلة خليك أنا مش صغيرة هعرف أروح ما تقلقش عليا.
خرجت هدى مسرعة بعدما حاولت بقدر الإمكان السيطرة على انفعالاتها حتى لا يكتشف مصطفى أنها كذبت عليه وحينما ابتعدت بالقدر الكافي عن حجرة الرعاية الفائقة وقفت في أحد الطرقات وظلت تبكي بشدة وتحدث نفسها.
هدى في نفسها سامحني يا أبيه كان لازم أكدب عليك وأقول مش هو نظرتك ليا كانت بتقول إنك مش هتصدقني ومش بعيد كنت قولت عليا مچنونة بس معقولة ممكن حاجة زي دي تحصل أحلم بيه بنفس الشكل ويطلع هو طب ازاي! رأتها إحدى الممرضات فذهبت إليها وشعرت بالشفقة تجاهها فأخذت تربت على أكتافها بحنان وهي تتحدث إليها.
الممرضة مالك يا حبيبتي واقفة بټعيطي ليه كدا
صمتت هدى ولم ترد وفي تلك اللحظة لمحت مصطفى وهو يقترب من الممر التي تقف فيه فتوترت وأخذت تتلفت حولها تبحث عن مكان تختبئ به حتى لا يرى أنها مازالت في المشفى.
الممرضة مالك يا حبيبتي خاېفة كدا ليه!
هدى أرجوكي خبيني بسرعة قبل ما الراجل دا ييجي ويشوفني.
الممرضة مين دا وعاوز منك إيه!
هدى برجاءخبيني منه بس الأول وأنا هقولك.
أخذتها الممرضة إلى حجرة قريبة قامت بفتحها بالمفتاح الذي تملكه ودخلتا سويا فجلست هدى على أقرب مقعد قابلها.
هدىالحمد لله إنه ما شافنيش كنت هروح في داهية.
الممرضةقوليلي بقا انتى مين وحكايتك إيه ومين الراجل ده!
صمتت هدى قليلا وظلت تفكر بماذا تجيبها ولكن سرعان ما ألهمها عقلها الجواب فقررت أن تختلق لها قصة غير الحقيقة فتستغل ذلك في رؤية بلال.
هدى پبكاءأصل أنا خطيبي هنا في العناية المركزة واللي انتى شوفتيه دا أخوه وهو رافض جوازنا ومن يوم ما خطيبي دخل المستشفى رافض يخليني أشوفه والنهاردة حاولت أدخله لكن هو منعني وأنا ھموت وأطمن عليه.
الممرضة پغضب تلاقيه عاوز يجوزه واحدة تانية اااه ما أنا عارفة النوعية دي عاوزين يتحكموا في خلق الله يا عيني عليكي يا أختي دا انتى حكايتك حكاية بس تصدقي انتى ربنا بيحبك عشان قابلتيني أنا بقا هخليكي تدخلي لخطيبك وتقعدي معاه زي ما انتى عاوزة ومن غير ما أخوه يعرف إيه رأيك بقا
هدى بفرحة انتى بتتكلمي بجد يعني هتساعديني يا....
الممرضةمحسوبتك غادة وانتى بقا اسمك إيه!
هدىأنا اسمي هدى طيب هتدخليني عنده ازاي!
غادةقوليلي بس أخوه بيجيله إمتى وأنا هرتبلك كل حاجة وخدي تليفوني معاكي أهو عشان لو حصل حاجة تكلميني.
هدى أنا متشكرة أوي يا غادة هو أخوه دلوقتي زمانه رجع شغله ممكن تدخليني عنده دلوقتي
غادةعيوني يا حبيبتي تعالي معايا يلا.
هدىهو انتي بتساعديني ليه يا غادة!
غادةأصل انتى شكلك بتحبي خطيبك أوي وبصراحة حطيت نفسي مكانك أصل أنا كمان مخطوبة وأنا وخطيبي بڼموت في بعض وما أحبش حد يبعدنا عن بعض زي ما بيحصل معاكي دلوقتي عارفة خطيبي شغال في العناية وهو اللي هيخليكى قاعدة براحتك مع خطيبك.
وصلت هدى وغادة أمام باب الرعاية الفائقة فتقدمت غادة بعد أن طلبت من هدى الانتظار خارجا للحظة ودخلت إلى الرعاية ونادت خطيبها ثم خرجوا سويا لهدى وقصت عليه ما حدث مع هدى فتعاطف معها كثيرا وقرر مساعدتها لأجل عيون محبوبته.
غادةهو دا عشمي فيك يا رضا دا البت يا عين أمها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات