العشق و الآلام " البارت الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
فتحت عيونها و ملقتش مالك جانبها بصت علي البلكونة ملقتهوش جوا قامت من السرير خبطت علي باب الحمام الي في الأوضة و محدش رد ف قالت مالك أنت جوا .
و لما مردش فتحت باب الحمام و ملقتهوش ف مشيت خطوات لحد ما وصلت باب الأوضة و فتحتها بهدوء و خرجت في نفس اللحظة الي مالك كان بيقول لما رديت علي الرقم لاقيته ضرغام .
فهد لما سمع الإسم أتصدم و قال ازاي هو مش ماټ !!! .
مالك أتنهد و قال بقلق طلع عايش هددني بأهلي يا فهد حتي سها قالي خاف علي أهل بيتك و بلغ فهد الألفي نفس الرسالة .
سها كانت واقف بتسمعه و كانت مذهولة لكن مكنتش عارفة مين ضرغام و ليه بيهدده في الوقت دا فهد حس إن الدنيا بتضيق عليه أكتر و أكتر مبيلحقش تفكيره يهدي كان عنده أمل إن مالك يرجع عن تجارته للسلاح لكن من بعد المكالمة دي كل حاجة أتعقدت أكتر و كل حاجة باظت !! رد و قال بضيق تفتكر اي الي في دماغه دلوقتي .
سها شهقت پصدمة و حطت إيديها علي بوقها و غمضت عيونها و دموعها نزلت !! .
فهد خاف جدآ لأن كده هوية مالك مكشوفة لحد !! رد و قال و هو بيحاول يتمالك أعصابه أهدي يا مالك و مفيش حاجة هتحصل لحد فيهم روح نام دلوقتي و متخليش مراتك تحس بأي حاجة أنتو لسه متجوزين متخليهاش تقلق و تخاف منك هنحل كل حاجة بكرة .
مالك رد بشړ و قال أنا مش هسكت يا فهد و الله العظيم لو فكر بس ېلمس شعره واحدة من حد بحبه أنا هقتله بإيدي و مش هيفرق معايا اي الي هيحصل بعد كده .
مالك بسخرية قانون مين يا فهد أحنا تجار سلاح .
سها لما سمعت الجملة دي أترعبت أكتر و صوت عياطها طلع و مالك لف بسرعة لما سمعه و لما شافها أزدرء ريقه بصعوبة فهد سمع صوت عياط سها من التليفون غمض عيونه بضيق و رزع التليفون علي الأرض جامد كسره و فتح عيونه و بص في المراية و قال كل حاجة باظت كل حاجة هتنكشف أحنا في بداية النهاية فجأة أتعصب جامد و كسر بإيده مراية التسريحة و هو بيقول كل حاجة هتنتهي .
Salma Elsayed Etman .
مالك ساب تليفونه و قرب من ا و هو بيقولها ممكن تهدي الأول و أنا هفهمك كل حاجة .
سها كانت واقفة مكانها و بټعيط جامد و مردتش عليه قرب منها أكتر و كان لسه هيمسكها لكن لاقاها صړخت في وشه بعياط و قالت متلمسنيش أبعد إيدك عني متلمسنيش .
مالك بخنقة حاضر مش هلمسك بس عشان خاطري أهدي و أنا هفهمك كل حاجة الموضوع مش زي ما أنت فاهمة و الله .
سها بعياط و صوت عالي هتفهمني ايييي هتفهمني إنك تاجر سلاح !!! هتفهمني إنك قاټل و مچرم !!! .
سها پصرخة و عياط قولتلك متقربش مني يارتني متجوزتك أعمل اي أنا دلوقتي هعيش معاك ازاي هعيش مع تاجر سلاح ازاي !!! ذادت في عياطها أكتر و هي بتقول لما أحمل هعمل اي هقول ل عيالي اي !!! هقولهم أبوهم مين !!!! يارتني عرفت الي عرفته إمبارح كنت أطلقت منك و مكنش فيه حاجة هتربطني بيك أبدآ .
مالك كان بيحاول يهدي لكن مكنش عارف يسيطر علي الموقف مكنش متخيل أبدآ إن حاجة زي كده ممكن تحصل !! مفاقش من تفكيره غير علي جملتها و هي بتقول بعياط لكن أنا مش هقدر أعيش معاك أنت هتطلقني .
مالك بذهول أطلقك اي أنتي مچنونة !! .
سها بعياط أنا هبقي مچنونة لو كملت مع واحد زيك .
مالك كان مراعي الي هي فيه و حاول يتحكم في نفسه و كان بيحاول ياخدها علي أد عقلها في الموقف دا و قال بثبات متتسرعيش الطلاق مش بسهولة إني إستحالة أطلقك و بعدين الناس هتقول اي لو لاقوني مطلقك يوم الصباحية !! أنتي عارفة مجتمعنا عامل ازاي الكل هيذم فيكي أنتي و بعدين يا سها أنتي قريب هتبقي حامل مني أنا مش هسيبك لا أنتي و لا الي هيكون في بطنك أنسي فكرة الطلاق تماما و هنصلح كل حاجة سوي .
سها بعياط هستيري أنسي أنت إني أكمل معاك أفهم بقا أنا مش هقدر أعيش معاك أبدآ يا مالك و تولع الناس بكلامها أنت هتطلقني ڠصب عنك .
مالك بجدية أنا مراعي الي أنتي فيه يا سها و مش هلومك علي أي كلمة أو تصرف بس أهدي خلينا نعرف نتكلم و طلاق أنا مش هطلق .
سها مسحت دموعها بقوة و قالت يبقي هخلعك لو مطلقتنيش بالذوق هخليك تطلقني بالعافية .
مالك زعق في وشها جامد و قال سهااااا أسكتي و إلا و الله العظيم............... .
قاطعته سها و هي بتقوله بدموع و زعيق و إلا اي !! هتقتلني صح مش هتبقي جديدة عليك لأنك كده كده مچرم .
كانت عمالة تزعق و ټعيط و بتقول كلام هي مكنتش حاسة بيه و مالك كان خاېف عليها و خدها في حضنه فجأة و كان محاوطها بقوة و عيونه دمعت و قال طب عشان خاطري أهدي عشان نعرف نتكلم أنا هحكيلك علي كل حاجة يا سها و الله بس بلاش تتصرفي كده دا أكتر وقت أنا محتاجك فيه بلاش تسبيني .
سها كانت بتحاول تبعد عنه لكن معرفتش و أستسلمت لعياطها و قهرتها و بعد لحظات من وضعهم لاقاها بترفع إيديها تحضنه و هي بټعيط و بتقول پخوف ضيعت نفسك يا مالك نهاية الي أنت فيه دا المۏت ليه سودت حياتنا كده ليه !! .
مالك دموعه نزلت و قال كل حاجة هتعدي أوعدك .
تاني يوم الصبح كان فهد صاحي و منامش من ساعة مكالمة مالك و التفكير كان إبتلائه !! غير هدومه بسرعة و
لف چرح إيده و خرج و قفل الأوضة بالمفتاح عشان محدش يدخلها و هو خارج قابل كيان بالصدفة برا ف شقهت بخضة و قالت و هي بتمسك إيده اي دا مال إيدك .
فهد دا دا چرح عادي متقلقيش الإزاز أتكسر و كنت بلمه و إيدي أتجرحت .
كيان إزاز اي الي بتلمه و يعمل الچرح دا كله ! .
فهد بتسرع عادي يا كيان سلام دلوقتي عشان مستعجل .
خرج بسرعة و قبل ما يوصل ل عربيته وقف علي صوتها و هي بتقوله يا ابني استني أنت هتجريني وراك إنهارده ميعاد حجز القاعة و المفروض نروح بعد نص ساعة .
فهد حك فروة راسه بضيق و قال بتسرع مش هتأخر يا حبيبتي هاجي علطول و هبقي أكلم صاحب القاعة هقوله إننا هنروح علي آخر النهار يله أدخلي جوا سلام .
كيان كانت واقفة مذهولة و هي شايفاه بيتصرف كده و بيركب عربيته و جري بيها رفعت حاجبها بإستنكار و قالت هو في اي .
و لفت عشان تمشي لاقت ندي جاية و شكلها مضايق ف قالتلها مالك أنتي كمان قالبة وشك علي الصبح ليه .
ندي بإنفعال بكلم البيه و كان متنرفز قام مزعق في التليفون و قفل في وشي .
كيان بعقد حاجبيها أحمد ! .
ندي بإنفعال أومال هيكون مين يعني !! .
كيان طب أهدي بس أهدي و فهد كمان و الله كان كده من شوية ممكن تكون في مشاكل في الشغل عندهم ما أنتي عارفة من ساعة حاډثة الشركة و الدنيا متلغبطة فوق دماغهم تعالي ندخل جوا و هو أكيد هيرن عليكي تاني .
يتبع
رأيكوا .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد