السبت 23 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت السابع والعشرين والثامن والعشرين بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أحمد و عبد الرحمن عشان يلحقوا و لما وصلوا المكان و دخلوا عليه لاقوه فعلا مغمي عليه .
Salma Elsayed Etman .
باك في الوقت الحالي .
فهد عدله و قال بدموع مالك مالك يا حبيبي و الله أحنا جينا .
أحمد عيط و أداله الحقنة فورا !!! و قال پخوف هيعيش صح هيعيش يا فهد بوقه پينزف جسمه متلج يا فهد .
فهد و أحمد مكنش هاممهم كلام الظابط و كان كل تركيزهم مع مالك عبد الرحمن قال بلهفة و قلق يله يا فهد خد مالك أنت و أحمد و أطلع برا المبني بسرعة .
فهد هز راسه بالإيجاب و قال أحمد يله أخرج بيه أنت و أنا هساعدك .
عبد الرحمن و أنت .
فهد أنا و أنت لازم نقبض علي ضرغام .
عبد الرحمن بزعيق يا فهد يله المبني هينفجر أخرج بيه مع أحمد يله .
فهد كان رافض لكن لاقي فعلا المسافة كبيرة و أحمد مش هيعرف يخرج ب مالك لوحده و إن قدر ف مش هيلحق في ٧ دقايق و خصوصا إن مالك مغمي عليه و مش هيقاوم مع أحمد في الخروج !! .
فهد وافق بعد قلق و صعوبة و رفع مالك هو و أحمد عشان يخرجوا بيه من المبني و عبد الرحمن و الظابط الي معاه و كذا واحد في المبني كان بيدوروا علي ضرغام قبل ما يخرجوا و أتفرقوا في الأماكن و ملقوش ضرغام !!!! الظباط خرجت و عبد الرحمن كان لسه جوا و هو خارج قابله أتنين أشتبكوا معاه و عطلوه عن الخروج قتل واحد منهم و التاني أصابه جامد و بص في ساعته لاقي فاضل دقيقة علي التفجير جري جامد و هو بيردد و بيقول أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده ورسوله .
في الوقت دا كان فهد خرج هو و أحمد ب مالك و المكان برا كان أتملي بالبوليس و العساكر راحوا بيه علي عربية الإسعاف و كل دا بحركات سريعة و فهد بص حواليه نظرات سريعة لاقي كل الظباط برا إلا عبد الرحمن !! ساب مالك و أحمد و جري لكن أحمد مسكه و قاله بزعيق أنت رايح فين المبني هينفجر .
فهد زق أحمد بعيد عنه و قال بزعيق أوعي سبني أنا لازم أدخله .
و جري علي المبني و قبل ما يدخل المبني أتفجر تفجير قوي و ضخم جدا !!! الكل كان واقف مذهول من منظر التفجير !!! القائد قرب من المبني و وقف جنب فهد و هو بيبص علي فريقه الي كان كله موجود بالكامل إلا عبد الرحمن !! و الظابط الي كان مع عبد الرحمن قال بذهول عبد الرحمن مخرجش !!! .
فهد كان باصص للمبني پصدمة و دموعه بتنزل من عيونه و النص المبني أتهد !! .
أحمد عيونه دمعت و غمض عيونه بۏجع و بعدها فتحها و بص ل مالك و ركب جانبه بيأس و هو عارف إن عبد الرحمن أستشهد !! الوضع كان صعب جدآ في اللحظة دي عربية الإسعاف مشيت ب مالك و أحمد كان معاه أما فهد ف فضل في موقع الحاډث و فضلوا لحد الصبح موجودين و علي الضهر كانوا طلعوا كل الي ماتوا جوا كانوا 
القائد دمع و قال بحزن الله
يرحمه دا شهيد يا فهد يعني لينا الفخر .
فهد فجأة انهار من العياط و كان هيقع علي ركبه و القائد مسكه و قال بحزن و ثبات لاء يا فهد أنا مش عاوز أشوف حد فيكوا بينهار عاوزكوا كلكوا واقفين علي رجليكوا .
فهد بعياط و حزن هقول اي لأهله هقول اي ل ميرنا لما تسألني عنه أنا هعيش ازاي و أنا كانت روحي فيه .
يتبع ............. .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات