رواية هجران رحيل الفصل الرابع والخامس بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده
مجرد كلام وانه هيبقى حقيقى فى يوم.
تحدث مراد قائلا بتسأل
تفتكر ياجدى أن ده ممكن يحصل وأنها هتبقى مراتى.
وليه لا.
خاېف أن حلمي مايتحققش وتبقى لواحد غيري.
أجابه الجد باطمئنان
متخافش مدام لسه حلمك موجود خلى أملك ف ربنا كبير وانه قادر ع كل شئ قادر أنه يجعل من الصعب سهل ومن المستحيل حقيقه بس أنت قول يارب واستودعه حلمك.
أردف الاخر بنجاة ربه هامسا
يارب أنت اعلم بحالى وما تحتاجه نفسى ف الأمر كله بيدك فاستودعك ما أتمنى.
جاء صباح يوم جديد مملوء بالتفاؤل والأمل كانت تركض نور فى الممر محاولة إلالتحاق بأبيها قبل مغادرة البيت وعلى حين غرة ألتوت قدميها اليسرى فأمسكها أدهم الذى هرول نحوها مسرعا قبل أن تسقط من على الدرجدون وعي فخطڤ نظرة إليها ليدقق إلى ملامحها البرئية الذى لأول مرة يحدق بها عن قرب فشعر بنبضة قوية ټضرب قلبه حين فتحت عيناها الماسية المرتسمة بالرموش الكثيفة فبهت من جمالها الذى سحره فتعجب بداخله من ذاك الشعور المفاجئ الذى طرأ عليه بينما هى أدركت الوضع فابتعدت عنه بحياء وقد توردت خديها أستفاق مما هو فيه وقال مرتبكا
أجابته بحياء قائلة
لا محصلش حاجه أنا كويسة وشكرا لمساعدتك لولاك كان زماني طايحه من على السلم.
على اي بس كويس أنى جيت ف الوقت المناسب قبل ماتقعى و بعد كدا خلى بالك ومتجريش بالطريقة دي.
طأطأت رأسها إلى الاسفل بخجل وقالت
حاضر عن أذنك ثم تركته بمفرده.
تحدث أدهم إلى نفسه قائلا
أنا ايه اللى بيحصلى وليه قلبى دق بالطريقة دى لما كانت قريبة منى أياك تكون ياقلبي بدأت تحبها
فاق من شروده ليقول بنفى
لا مستحيل مستحيل يحصل وأرجع أحب تانى لا مش هيحصل كفاية الۏجع اللى اتوجعته قبل كدا ولحد دلوقتى مش قادر اتعافى منه عمري ماهسمح لوحده تانية تدخل حياتي
على الجانب الأخر كانت رحيل جالسة أمام حوض المسبح تنظر إليه بشرود فقامت نور بالمناداه فلم تجيبها فهزت ذراعيها وقالت
أنتى يابنتى.
أنتبهت رحيل إليها فقالت متعجبة
نور أنتى جيتى امتى!.
رددت عليها وهى تجلس بجانبها على المقعد
بقالى ساعة قاعدة جنبك وبنادى عليكى وأنتى ولا الهوا كأنك مش موجودة.
مخدتش بالى والله وبعدين ياكدابه ساعة ايه اللى قاعدة فيها معايا إذا كان أنا جيت هنا من شوية.
علت الابتسامة محياها فقالت
ما هو طبعا لازم اقول ساعة زيهم امال أقول أى يعني.
هما مين دول اللى لازم تقولى زيهم.
اللى هما ع طول بيقولوا أنا بقالى ساعة مستنيك تحت البيت وأنا بقالى ساعة برن عليك وأنت مش بترد واللى واللى بقى دووول كتيييير أوى وهما أصلا بتلاقيهم بقالهم دقيقة أو أقل مش ساعه زي ما هما بيقولوا.
تبسمت رحيل برقة مما جعل إحدي غمازاتها تظهر واضحة
أنتى هبله يانور ايه اللى بتقوليه ده.
أجابت نور ببلاهة
اة وربنا هما بيقولوا كدا حتى اسألى مازن وهو هيقولك.
حركت رحيل تلك الأسوار فى يديها بتلاعب ثم قالت
اااه قولتى مازن وأنا بقول البت جرا ليها ايه اتارى البيه بهت عليها.
صحابي الواطييين عاملين اي.
تفاجأت نور من وجودها فقالت متسائلة
حبيبتي ندي أنتي جيتي امتى.
أنا لسه جاية حالا يامتخلقة أنتى جرا لعقلك ايه ركزي كدا الله يكرمك مش ناقصه عته.
أنا مش متخلفة ياست ندي.
قاطعتها مازحة
ما أنا عارفة