الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هجران رحيل الفصل السادس بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مالها هشام أنت نسيت تكتب معرفش ايه كل حاجه هشام هشام لحد ما أتخنقت.
ضحكت حنان وقالت بطيبة قلب 
معلش ياحبايبى حقكم عليا دا مفيش أطيب من مراد والله.
أردف مازن مستهزئا
اه أنتى هتقوليلى دا طيب بشكل من كتر طيبته خلاص قربت أموت دا ياساتر بنادم لا يطاق.
جاء مراد من ورائهما وقال
بتقول حاجه يازفت.
مابقولش مابقولش أنت ع طول كدا بتيجى ف الوقت الغلط.
تحدث هشام بضيق فقال 
ماله دا هو هيمنع عننا الكلام كمان هنا ولا أي.
اقترب منهما مراد وقال محذرا
عرفيين لو محطتوش لسانكم جوا بوقكم مش هيحصلكم كويس وبالذات السوسه التانى اللى جنبك.
نظر إليه مازن فقام بكتم فاهه بيده وقال
بص أنا ساكت أهو وأنت اللى بتجر شكل.
بقى أنا اللى بجر شكل يبتاع سوزى عارف يامازن لو لمحتك قدم مكتبى تانى هعمل فيك اي.
دن هشام منه وسأل مستفسرا
هتعمل أى ها ها قولى وأنا مش هقول صدقني.
تحدث مراد وهو ينظر نحوه بطرف عيناه فقال ساخرا
اه ما أنا عارف أنك مش فتان ولا هتقول لحد.
نادت حنان الجميع قائلة 
يلا ياجماعة الأكل جهز.
بعد مرور بضع ثوان تسأل أدهم قائلا
أومال البنات فين هما مش هياكلوا معانا.
اجابه الجد هما نايمين ومش هياكلوا.
تفوه مازن قائلا أنا هطلع اصحيهم.
الجدلا ماتطلعش هما مش هيقوموا دلوقتى علشان تعبانين سيبهم يناموا براحتهم.
تحدث مراد بنبرة قلقلة فقال
تعبانين !...أنا هطلع أشوفهم.
الجد يابنى أقعد مفيش فيهم حاجة هما بس كانوا ف المول طول النهار ف حبوا أن هما يرتاحوا شويه ويلا كلوا بقى.


فى الصباح الباكر...
دق جرس المنبه فانزعجت رحيل فقامت بفصله وأكملت نومها مجددا لحظات وولج إليها شقيقها فقام بالمناداة
ريرى ياريرى يلا قومى كفاية نوم لحد كدا.
تفوهت بضيق قائلة
ياربى هو الواحد مايعرفش ينام ف ام البيت ده.
اشحال أنك أول واحدة نايمة فى القصر كله.
شدت الغطاء على وجهها وقالت بنبرة ناعسة
بص هما شوية صغيرين وابقي صحيني ماشى.
أصر مازن بأن يقظها فسحب الغطاء من عليها وقال محذرا
والله لو ماقومتى هروح انادى نور وأنتى عارفه طريقتها الرخمه لما بتصحي حد.
نهضت رحيل ثم قالت بضجر
يووووه أهو قومت ارتحت بقى.
تبسم الاخر وقال 
ايوة ياريرى هنزل أنا بقى استناكى تحت سلام.
بعد خروجه همست قائلة 
والله رخم بعد ما أنهت جملتها لمحت هاتفها يضئ بالإتصال فجذبته إليها وقامت بالرد على المتصل.
فاتاها صوت سامر الذى تحدث بنبرة ودودة 
صباح الخير على أجمل بنت فى الدنيا وحشتينى.
فقامت الاخرى بعدل جلستها ثم قالت بخجل
وأنت كمان ياسامر.
من وقت ما سفرت و أنا والله زعلان أنك مجتيش معانا كان نفسي تكونى موجوده جمبي.
معلش ياسامر ما أنت عارف أن أنا كان نفسى أوى اكون معاك.
أجابها الآخر وهو يمسك بيد تلك الفتاة الجالسة بجانبه فقال
معلش ياقلبى نبقى نعوضها بقا لما نتجوز.
أكيد طبعآ.
تحدث سامر بلطافة مصطنعة
اكيد يارورو اسيبك أنا بقى ياحبيبتى وهبقى اكلمك تانى تمام.
تمام .
بعد ما أغلق سامر معها فنظرت إليه مرام الجالسة بجانبه وقالت بضيق 
أنا مش عارفه هفضل مستحمله المسرحيه دى لحد امتى.
خلاص ياقلبى هانت وهناخد اللى احنا عايزينه منها فاصبرى شوية كمان.
دنت نحوه مرام أكثر فقامت بتحريك أزرار قميصه بتلاعب  
حبيبى ياسمورة أنت طبعا عارف أنا بحبك قد ايه صح.
أجابها بنبرة مزيفة 
طبعا ياقلبى عارف وأنا كمان بحبك ألا قوليلى أنتى بتعملى كدا ليه مع رحيل مع أنها كانت صحبتك يعنى أنا مثلا بحاول اقرب منها علشان فلوسها لكن أنتى ايه سببك.
تحدثت مرام پحقد واضح
أنا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات